كشفت تقديرات منظمة الصحة العالمية، عن وجود 33.4 مليون شخص يعيشون بفيروس العوذ المناعى البشرى، وفى مقابل كل شخصين يحصلان على العلاج هناك خمسة آخرون يصابون بالعدوى، فيما بلغ عدد حديثى الإصابة 2.5 مليون شخص، أما الذين توفوا بسبب المرض فقد بلغ عددهم 2.1 مليون، ويظل الإقليم الإفريقى الأكثر تأثرا من حيث حجم الإصابة بالفيروس عالميا حيث يستأثر بـ 68 فى المائة من إجمالى عدد الحالات، وجاءت دول الخليج الأقل فى الشرق الأوسط، شخصين يحصلان على العلاج يقابلهما 5 آخرون يصابون بالمرض.
وأكدت المنظمة فى تقريرها على موقعها وجود عدد من العوامل غير المواتية، والسلوكيات الخطرة أوجبت الحاجة إلى وضع أولويات واتخاذ إجراءات لكبح حدوث وانتشار الوباء على نطاق واسع، ويرجع الخوف من انتشار وباء فيروس نقص المناعة، والسلوكيات الخطرة لدى بعض شرائح السكان، وانخفاض مستوى المعرفة العامة حول فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، و ارتفاع نسبة الهجرة وتنقل الناس، والتحولات الاجتماعية المهمة المرتبطة بالتنمية من المدن الكبرى، وزيادة استخدام المخدرات عن طريق الحقن، والعمالة الوافدة المصابة من البلدان الموبوءة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة