"الجنزورى": لقاءاتى مع "الائتلافات" أجل إعلان تشكيل الحكومة إلى "الجمعة".. لن أسمح بإهانة أى مواطن.. ولدىّ خطة لمواجهة الغلاء.. أموال التأمينات آمنة.. وأدرس إنشاء وزارة لرعاية أسر الشهداء والمصابين

الأربعاء، 30 نوفمبر 2011 06:16 م
"الجنزورى": لقاءاتى مع "الائتلافات" أجل إعلان تشكيل الحكومة إلى "الجمعة".. لن أسمح بإهانة أى مواطن.. ولدىّ خطة لمواجهة الغلاء.. أموال التأمينات آمنة.. وأدرس إنشاء وزارة لرعاية أسر الشهداء والمصابين رئيس الوزراء المكلف الدكتور كمال الجنزورى
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رئيس الوزراء المكلف الدكتور كمال الجنزوى، إنه التقى على مدار الأيام الخمس الماضية بمجموعات من الائتلافات الثورية والمهنية المختلفة، وأشار إلى أنه لا يستطيع الحكم على ما يحدث بميدان التحرير، قائلاً: "لا أتصور أن أكون مسئولا وأقبل بأى اعتداء على أى مواطن ولو حتى بالقول، وليس بالفعل، لكن أنا لم أر أى شىء، لأننى من الصباح حتى العاشرة مساء يوميا ألتقى بالناس".

وأضاف "الجنزورى"، فى مؤتمر صحفى بمقر معهد التخطيط القومى اليوم الأربعاء، أن أكثر ما أرهقه خلال الفترة الماضية هو مقابلة مجموعات لها مطالب تتعلق بالتعيين وأشياء أخرى ليس لها علاقة بالمرحلة الحالية، وهو ما أجل إعلان التشكيل الوزارى، وتابع: "كنت متصورا أن موضوع التشكيل هينتهى على أقصى تقدير أمس الثلاثاء أو اليوم الأربعاء، لكن نظراً لهذه اللقاءات تم تعطيل التشكيل، واليوم كنت أحاول مراجعة قائمة الوزراء فى الحكومة المستقيلة، وأيضا أتى لى الكثير من المعلومات عن الوزراء الجدد، وأرجو أن أتمكن من هذا الأمر وينتهى، لأننى لم ألتق حتى الآن الخارجين من الحكومة ولا الداخلين فيها، وأرجو أن انتهى وأعلن التشكيل الخميس أو الجمعة على الأكثر، لأنه من المهم جداً إن الوزارة تتشكل".

وحول اختيار نواب جدد لمعاونته فى تسيير أعمال الحكومة، أكد الجنزورى، إنه تحدثت بالأمس مع 5 من الزملاء المرشحين لرئاسة الجمهورية، الذين يكن لهم كامل الاحترام، وأنه حاول إقناعهم بالمشاركة فى تشكيل الحكومة، لكنهم رفضوا، كما التقى اثنين من الوجوه المقبولة فى الشارع المصرى، وكان يتمنى أن يكونوا جميعاُ مشاركين، لكنهم بعد نقاش طويل رفضوا أيضاً، مستطرداً: "هذا ما جعلنى أبدأ اليوم فى مراجعة كشوف جديدة، ولذلك لن يكون لدى نواب فى التشكيل الجديد".

وحول الاستعانة بالشباب فى التشكيل الجديد، أكد "الجنزورى" أن من يعتبر مشاركة الشباب مجاملة لهم، فهذا غير صحيح لأن الواقع وأى عاقل يتولى مثل أى منصب لا بد أن يعتمد على هذا الجيل، لأن هذا الجيل، هو الذى سوف يتحمل المسئولية بعد ذلك.

وأوضح أن من أكثر الأمور التى تؤرقه هو التفكير فى مواجهة ارتفاع الأسعار، مؤكداً على عودة وزارة التموين والتجارة الداخلية، لأن لدينا أكثر من 1200 منشأة ومجمع استهلاكى تكون لها أثر مباشر على الآخرين الذين يبيعون بأسعار أعلى وبالتالى سنتمكن من السيطرة على السوق فيما يخص الخضراوات والفاكهة وأغلب السلع.

وعبر "الجنزورى" عن عدم رضاه بامتصاص التأمينات لوزارة المالية، وأنه "لا يتصور أن هذه الأموال ضاعت كما يتصور البعض، ولكنها ذهبت لبنك الاستثمار الذى أعطاها بدوره للقطاعات المختلفة فى الزراعة والصناعة والنقل.. الخ"، مشيراً إلى وجود هيئات اقتصادية قادرة على السداد لبنك الاستثمار لرد هذا إلى التأمينات، ولكن الجزء الأكبر تدفعه وزارة المالية.

وطمأن "الجنزورى" العاملين بقطاع المعاشات، مؤكداً أنه سيعيد وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية مرة أخرى، وقال إن أموال التأمينات باقية، ولو كان هناك أى خطأ سيتم مراجعته.

وحول عودة بعض الوزارات، قال "الجنزورى"، إنه كان يتمنى أن يكون عدد الوزارات أقل، لكن هناك أمور فرضت نفسها، وبالتالى سيكون عدد الوزارت أكبر، موضحاً أن الظروف فرضت عليه أمراً آخر، هو مشاركة الشباب بالفعل وليس بالقول، وأنه ستكون هناك وزارة للشباب ووزارة للرياضة، وأنه يدرس عمل وزارة للشباب تحت مسمى "الشئون العلاجية ورعاية المصابين وأسر الشهداء".

وختم "الجنزورى" تصريحاته بالتأكيد على أن وزارته سيكون بها سيدات، وأنه ما زال عند عهده بتعيين وزير من خارج المؤسسة العسكرية لوزارة الطيران المدنى.

















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة