أكد الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء، أن حكومة الإنقاذ الوطنى سيتم إعلانها غدا الخميس، وستضم 32 وزيراَ، كما ستضم وزارات منفصلة للشباب والرياضة ووزارة لقطاع الأعمال وأخرى للتموين.
"القاهرة اليوم: سعد الدين إبراهيم: 90 ألف مهاجر خلال الشهور الأخيرة خوفا من صعود التيار الإسلامى.. ومصطفى الفقى: لا مانع من تجربة الإسلاميين بعد فشل التجربة الاشتراكية والرأسمالية
متابعة محمد حسين الشيخ
قال الدكتور محمد فتوح رئيس جمعية أطباء التحرير إن هناك أشخاصا ادعوا أنهم تابعين للشيخ صفوت حجازى، واتحاد الأطباء العرب ويريدون أن يحصلوا على فائض الأدوية الموجودة بالمستشفيات الميدانية بميدان التحرير للتبرع بها إلى "غزة"، على الرغم من نفى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أمين عام اتحاد الأطباء العرب صلة هؤلاء الأشخاص بالاتحاد.
وأضاف فتوح، أن المستشفيات الميدانية قد حصلت على أدوية من المواطنين ومنظمات المجتمع المدنى، ويوجد بها فائض كبير، فقررت المستشفيات تخزين هذه الأدوية بمسجد عمر مكرم لحين إنهاء اعتصام التحرير والتصرف بتلك الأدوية، وناشد "فتوح" الشيخ مظهر شاهين المحافظة على تلك الأدوية لحين تشكيل لجنة محايدة لجردها وتقرير كيفية التصرف بها.
الفقرة الرئيسية:
"إطلالة على المشهد الانتخابى"
الضيوف:
الدكتور سعد الدين إبراهيم عالم الاجتماع السياسى ومؤسس مركز بن خلدون للدراسات الإنمائية
الدكتور مصطفى الفقى المفكر وسكرتير الرئيس الأسبق للمعلومات
قال الدكتور سعد الدين إبراهيم عالم الاجتماع السياسى ومؤسس مركز بن خلدون للدراسات الإنمائية، إن الشعب المصرى أبهر الجميع، وظهرت الصورة الحضارية والمسالمة من القضاة والشعب والشرطة خلال الجولة الأولى من انتخابات مجلس الشعب الجارية، مشيرا إلى أن عظمة مشهد طوابير الناخبين، ذكره بعظمة طوابير الأسرى الإسرائيليين فى حرب 73.
وأضاف أن هناك بعض الهواجس من صعود التيار الإسلامى الذى سيكون له الأكثرية فى مجلس الشعب، موضحا أن تلك الهواجس أدت إلى وصول عدد المهاجرين المصريين للخارج خلال الشهور الأخيرة إلى 90 ألفا مقابل 60 ألفا فى العام الماضى، وذلك طبقا لدراسات مركز بن خلدون، مطالبا التيار الإسلامى فى مصر بأن يخطو ما خطاه الشيخ راشد الغنوشى فى تونس، واستدرك "سعد" قائلا إن كل بلد له خصوصيته، وأن مصر تختلف عن تركيا وتونس المتأثرين بأوروبا، مشيرا إلى تأثر تونس بفرنسا، ووجود أجزاء من تركيا داخل أوروبا، بالإضافة إلى رغبتها فى الانضمام للاتحاد الأوروبى، مما انعكس على تجربتيهما الإسلامية الديمقراطية، متوقعا أن تقترب مصر من النموذج التركى.
وقال سعد إن الجيش المصرى سيحترم حكم الأغلبية لما له تراث وطنى يقضى بعدم تدخله فى السياسة الحزبية، حتى الرئيس جمال عبد الناصر حرص على أن يجعل الجيش مؤسسة مهنية بعيدة عن السياسة، وكان يرى أن دخوله السياسة مسألة استثنائية وليست قاعدة، وزاد الإصرار على ذلك بعد حرب 67، وأضاف أنه خلال آخر 30 عاما ارتفع عدد القيادات العسكرية الجديدة، التى حصلت على دورات فى الغرب بعكس القيادات السابقة التى لم تحتك إلا بدول الكتلة الشرقية التى غابت عنها الديمقراطية، مما أثر على تفكيرهم وجعلهم أكثر تقبلا لفكرة الديمقراطية، وأضاف أنه طالما يعتمد الجيش المصرى على الغرب فى السلاح فسيعتمد عليه أيضا فى التجربة الديمقراطية.
وأضاف سعد أنه تأثر بكلام المشير طنطاوى حينما قال إن شباب التحرير أهانوه، وهو ما يعتبر تجاوزا من الشباب إلى من يعتبر نفسه أبوهم، وأضح أن من حق الشباب أن يكون متعجلا وثائرا لأن المرحلة العمرية تقتضى ذلك، وأضاف أنه مهما اختار وقرر المجلس العسكرى من أسماء أو طرق لإدارة المرحلة الانتقالية فسيعترض الشباب عليه، واقترح "طنطاوى" أن توكل مهمة المرحلة الانتقالية إلى أحد قضاة محكمة النقض أو المحكمة الدستورية العليا نظرا لحياديتها وثقة المواطنين فيها، أو عمل جمعية مشتركة من المجلس العسكرى والمجلس القضائى الأعلى، مشيرا إلى أنه طبقا لدراسات أجراها مركز بن خلدون أثبتت أن مؤسسة القضاء هو أكثر المؤسسات التى يثق بها المواطنون، وتليها مباشرة المؤسسة العسكرية، كما طالب سعد بأن ينتخب شباب التحرير من يتكلم عنهم لأنهم مجموعات مختلفة، معتبرا أن ميدان التحرير يعتبر سلطة رقابة شعبية رابعة، وأخذ شرعيته من خلال إسقاطه لنظام وسعيه لإقامة شرعية جديدة.
من جانبه، قال المفكر وسكرتير الرئيس الأسبق للمعلومات الدكتور مصطفى الفقى، إن المجلس العسكرى سعيد بأنه استطاع أن يسيطر على الانتخابات، على الرغم من إدراكه أن إنهاء هذه الانتخابات ستكون بداية لساعة رحيله، لأن البرلمان المصرى بعد 25 يناير سيكون برلمانا جادا له كلمته، مشيرا إلى أن المجلس العسكرى يرى نفسه رابحا لأن صورته تحسنت أمام الشعب المصرى.
وأضاف أن الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء ينسب إنجاز الانتخابات لنفسه، أما الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الجديد المكلف، جاءت له الانتخابات بمثابة طوق للنجاة، بعد ما توارى صوت التحرير وأقبل الناس على الانتخابات، وهو ما أدى إلى بدء تقبل الناس له، وأضاف أن المشهد العام أعطى إحساسا بأن جماعة الإخوان المسلمين "مستعفيين" وعندهم بعض ممارسات الحزب الوطنى مثل استخدام المال والاستئساد وبعض التجاوزات البسيطة، مشيرا إلى أنه فى العموم ستحصل التيارات الإسلامية على النصف أو أكثر.
كما استغرب "الفقى" غياب حزب الوسط عن التأثير فى المشهد الانتخابى واكتفائه بانتقاد الآخرين دون الاهتمام ببناء بنائه الخاص، وأضاف أن الوفد لم يحقق ما كان متوقعا منه، حيث كان من المتصور أن يظهر بصورة قائد التيار الليبرالى، ولكنه اختفى وتصدر المشهد بدلا منه قائمة الكتلة المصرية، وبروز شخص رجل الأعمال المشهور نجيب ساويرس، مضيفا أنه يتوقع أن تحصل الكتلة على ربع مقاعد البرلمان.
وقال "الفقى" إن الشرطة بدت خاسرة، لأن إدارتها للانتخابات تاريخيا لم تكن كما أديرت تلك الانتخابات، والتى لعبت فيها الشرطة دور المساعد للجيش وليس اللاعب الأساسى.
كما طالب الفقى الشاب المعتصمين بميدان التحرير بفض اعتصامهم، مشيرا إلى أنهم بدوا خاسرين نسبيا، ولكنه طالب بتعيينهم فى البرلمان القادم لرد حقهم إليهم لأنهم كانوا مبادرين بصنع الثورة.
وقال الفقى إن الدولة المدنية بالمعنى الذى يعنيه البعض خاسرة ولكن الرابح هو فكرة الدولة الوطنية القائمة على المواطنة، وهو ما تبنته وثيقة "الأزهر"، مشيرا إلى أن مواقف التيار الدينى ستكون أكثر اعتدالا، بعد دخولهم البرلمان ومشاركتهم فى إدارة الدولة، نظرا لإحساسهم بالمسئولية التى ستلقى عليهم.
وعن الأقباط قال الفقى إنهم من الفائزين فى تلك الانتخابات لأنهم لأول مرة يخرجون من "الشرنقة ويزاحمون على الانتخابات ويلغون من أذهانهم الفكرة الطائفية".
وأضاف أن الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية
بدا رابحا يوم الجمعة الماضى، فى ميدان التحرير، ولكن أخذ تشكيل الحكومة منه ثم الانشغال فى الانتخابات سحب جزء من رصيده، بالإضافة لباقى المرشحين.
وأضاف الفقى أن ما يحدث الآن ظاهريا يبدو لصالح الولايات المتحدة الآن لصالحها ظاهريا ولكنه ليس لصالحها على الإطلاق، لأنها لا تبحث عن الديمقراطية ولكن عن مصالحها الخاصة، حيث تريد أنظمة طيعة، متوقعا أن تعيد النظر فى علاقتها مع مصر، وأضاف أن إسرائيل خاسرة "بالثلاثة" لأنهم يرقبون عن كسب ويحسون أن المعادلة بدأت تتغير، وأصبحت الإرادة إرادة الشعب وليس إرادة حاكم طيع لها، موضحا أن إسرائيل أصبحت، تفكر فى الخطر البشرى المصرى فى الوقت الذى تنظر فيه للخطر النووى الإيرانى، وأنها لن تنسى ما حدث فى سفارتها بالقاهرة.
وأضاف أن إيران بثورة 25 يناير ربحت إسقاط النظام السابق، ولكنها تشعر بشىء من القلق لأن مصر منافسة لهم، مشيرا إلى أنهم ينظرون إلى الإسلاميين فى مصر بشكل مختلف نظرا للاختلاف المذهبى، بالإضافة إلى أن الصحوة الإسلامية فى مصر ستسحب البساط من تحت أقدامهم.
وأكد الفقى على أن "الربيع العربى" حصاده سيكون إسلاميا، وهو شىء لا بأس به فى نظره، نظرا لأن مصر جربت الحكم الاشتراكى والرأسمالى وفشلا، وجاء الوقت لتجربة الإسلاميين.
كما طالب الفقى باحترام اختيار الشعب المصرى أيا كان، مبديا تخوفه من أن تتكرر فى مصر تجربة الجزائر التى دخلت فى حرب أهلية لمدة 15 عاما بعد فوز الإسلاميين هناك، مشيرا إلى أنه لا يعتقد أن يغير الإخوان المسلمين المجتمع المصرى فى يوم وليلة.
"الحياة اليوم": التنمية الإدارية: تلقينا 22 مليون استفسار عن الانتخابات.. والجنزورى: حكومة الإنقاذ غدا وتضم 32 وزيرا.. والسعيد: الإخوان سيصبحون أكثر توحشاً بعد الانتخابات
متابعة نورهان فتحى
أكد الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء أن حكومة الإنقاذ الوطنى سيتم إعلانها غدا الخميس، وستضم 32 وزيراَ، وستضم وزارات منفصلة للشباب والرياضة ووزارة لقطاع الأعمال وأخرى للتموين.
وقال الجنزورى فى مداخلة هاتفية، إنه سيستعين بمجلس استشارى به 50 شخصية من كافة التيارات السياسية بالمجتمع المصرى ومن الشباب، بهدف التواصل والوساطة الدائمة بين الشعب وحكومة الإنقاذ الوطنى والمجلس العسكرى.
وقال الدكتور أشرف عبد الوهاب المفوض باختصاصات وزير الدولة للتنمية الإدارية، إنه بعد انتهاء أعمال اليوم الأول للمرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية لعام 2011، فإن إجمالى عدد الاستفسارات التى تم استقبالها من خلال قنوات الخدمة والتى قدمتها وزارة الدولة للتنمية الإدارية قد تعدى الـ22 مليون استفسار.
وأضاف عبد الوهاب فى مداخلة هاتفية أنه تم استقبال الاستفسارات عن طريق مركز الاتصال 140، وذلك للاستدلال على أماكن لجان التصويت 140 والذى استقبل 1,3 مليون مكالمة خلال أسبوع واحد.
من جانبه، قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، إن الإخوان والسلفيين انتهكوا القانون واستخدموا الشعارات الدينية فى الانتخابات دون أن يمسهم أحد من اللجنة العليا للانتخابات، كما استخدموا المساجد الدعاية المغرضة والوسائل غير المسبوقة مثل اختراع الشعارات واختلاق الإشاعات وتصوير الكنيسة كداعم للكتلة المصرية لينفروا الناس منها.
وقال السعيد، فى مداخلة هاتفية وهناك سيدة منتقبة من الإخوان صوتت 15 مرة بـ15 بطاقة مختلفة لسيدات من منطقتها باعوها بـ100 جنيه للبطاقة الواحدة، كما أدعوا موت مرشح فى أحد الدوائر الانتخابية وقرأوا الفاتحة عليه أمام اللجنة حتى جاء الرجل ليثبت للناخبين أنه حى".
وأضاف رئيس حزب التجمع، قائلا: الإخوان لعبوا دوراً بذيئاً فى هذه الانتخابات ويجب مراجعتهم خاصة فيما حدث فى مدرسة دى لا سال من فتح للصناديق وإفساد للانتخابات هناك بالأمس، دون أن تمنعهم اللجنة العليا للانتخابات وكأنهم بلا قوة وبلا رغبة وبلا سلطة فى إيقاف هذه المهزلة.
واختتم السعيد، كلامه قائلا: "علينا أن نحذر لأن الإخوان سيصبحون أكثر توحشاً بعد الانتخابات".
من جهته، قال المهندس طارق الملط، المتحدث الرسمى باسم حزب الوسط وعضو المكتب السياسى فى مداخلة هاتفية، أن ممارسات الإخوان السلبية لن تؤثر على الانتخابات، وإن كنا نفضل أن تكون الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية ذات مرجعية أخلاقية من الدرجة الأولى.
"محطة مصر": علاء عبد المنعم: أداء الأحزاب الكبيرة هزيل و"الحرية والعدالة" الأكثر تنظيما.. عبد العزيز مخيون: أعمال البلطجة عقب الانتخابات كانت من صنع الشرطة.. المشرف العام على الانتخابات بالقاهرة: 10 قضاة فى العناية المركزة
متابعة أحمد عبد الراضى
أكد المستشار صبرى حامد المشرف على الانتخابات بالقاهرة، أن هناك 10 قضاة فى الإنعاش بجانب ثلاثة سيدات من النيابة الإدارية تعرضوا لحالة إغماء وتم نقلهم إلى المستشفى.
وقال المستشار صبرى فى مداخلة هاتفية مع معتز مطر فى محطة مصر، إن العملية الانتخابية تسير فى أفضل حال، وأن القضاة يتعرضون لمجهود كبير وأن اللجان التى حدث بها بعض المشكلات لا تمثل 1% من مجموع اللجان.
وأضاف حامد أن فرز الصناديق سيتم فى قسم شرطة الساحل ومدرسة جلال فهمى وقسم شرطة الزيتون وقسم مدينة نصر ومدرسة المستقبل ومدرسة مصر الجديدة الثانوية – قسم أول السلام مركز النهضة ومركز شباب الجزية ومركز شباب الجمالية وقسم الخليفة ونادى المقطم ونادى أسمنت طرة.
الفقرة الرئيسية
الضيوف
علاء عبد المنعم عضو مجلس الشعب السابق
الفنان عبد العزيز مخيون
أكد علاء عبد المنعم عضو مجلس الشعب السابق أن أداء الأحزاب الكبيرة فى الانتخابات كان هزيلا، فيماعدا حزب الحرية والعدالة الذى كان الوحيد الأكثر تنظيما.
وطالب عبد المنعم أن تكون جولة الإعادة على يوم واحد فقط بدلا من يومين مثلما حدث فى الجولة الأولى حتى لا يحدث أى محاولات من قبل بعض المرشحين الذين يجدون ضعف الإقبال عليهم فى اليوم الأول، وقال عبد المنعم إن خريطة الانتخابات فى مصر تغيرت بشكل كبير وأيضا نوعية الناخب اختلفت، وهو ما ساهم فى نجاح الجولة الأولى.
من جانبه، أكد الفنان عبد العزيز مخيون أن خروج الشعب بهذا الشكل فى الانتخابات البرلمانية هو محاولة للحفاظ على ثورته التى صنعها ويسعى لاستمرارها حتى تحقيق مطالبها بالكامل.
وقال مخيون، إن أعمال البلطجة بعد إغلاق الصناديق هى استمرار للطريقة التى تقوم بها وزارة الداخلية لمحاصرة الثورة يساعده فى ذلك المجلس العسكرى، وهى الطريقة التى تتم منذ سقوط حكم مبارك وحتى الآن.
مخيون، فجر قضية تآكل الأراضى الزراعية فى مصر عقب ثورة يناير، واعتبر ذلك خطرا يهدد الأمن القومى، مطالبا بضرورة التصدى لهذه التجاوزات.
وتساءل مخيون عن دور الشرطة والجيش فى أعمال البلطجة التى تعكر صفو العملية الانتخابية، مطالبا بضرورة الحسم والحزم وإلا قد يفهم البعض أن الأمر مقصود.
"مصر الجديدة": وائل غنيم: لست قائد الثورة ولا أملك التأثير فى الناس.. لدينا أزمة تواصل مع "المجلس العسكرى".. والشعب كسر حاجز الخوف واحترم صفوف الانتخابات على عكس طوابير العيش
الفقرة الرئيسية للبرنامج
"حوار مع الناشط السياسى وائل غنيم"
قال الناشط السياسى المعروف وائل غنيم، إن مصر الحقيقة انتصرت فى تجربة الانتخابات وتم إعلاء كلمة الشعب بغض النظر عن كل السلبيات التى حدثت، وهو ما يؤكد أن المصريين كسروا حاجز الخوف، كما حدث فى ثورة 25 يناير، موجهين رسالة إلى أن الناس تحترم الطوابير الانتخابية على عكس الطوابير الخدمية كالعيش أو خلافه.
وأضاف غنيم، أنه لا يتخوف من الديمقراطية، حيث تختار الناس من يمثلها، ومن هم الأصلح من وجهة نظرهم، وبناء على معاييرهم وأولياتهم المختلفة، ولكن الأهم أن صوتى الانتخابى لا يتم تزويره، والشعب سيظل الحاكم الفعلى ومصدر السلطات، وفزاعة الإسلاميين شىء مخيف للغاية وأمر مبالغ فيه، فالإسلاميون فصيل سياسى مثل الآخرين، والإعلام يساهم فى تكبير وتضخيم هذه الفزاعة والخوف من الإسلاميين، ومعايير الاختيار لن تكون سوى للأصلح ومعايير ذلك واضحة للجميع بعيداً عن التوجهات.
وأوضح الناشط السياسى، أنه فى حال عدم نجاح مرشحه الذى منحه صوته، سيقبل بالديمقراطية وسيقف معه لمحاولة استثمار ذلك وتطبيق برنامجه الانتخابى ونقل الدائرة ومصر للأحسن والأفضل.
وحول حلمه بشكل مصر الجديدة ونوعية نظامها السياسى، قال غنيم، إن الدولة المدنية أو الدينية أو غيرها هى عبارة عن مصطلحات إعلامية روج لها البعض، وقال إن حلمه بالأساس هو أن تكون مصر من أكبر 10 اقتصاديات فى العالم، مضيفا: "أنا هشتغل على الحلم ده ومش هسيبه عشان الفقراء يختفون من مصر، وأن الشعب المصرى يقرر مصيره دون أى وصاية من أحد".
ووجهه غنيم، الشكر لكل القيادات الرسمية التى أشرفت على الانتخابات، قائلا: "أشكر كل من شارك فى خروج هذا المشهد العظيم للنور، من القوات المسلحة والداخلية واللجنة العليا للانتخابات وعلى رأسهم الشعب المصرى الذى تجاوز 30 عاماً من الظلم والفساد والاستبداد، ويجب أن نستغل ذلك فى عدم تضييع الوقت فى المهاترات السياسية مع كل طرف، لأن الصندوق الانتخابى هو القادر على فرز هذه التيارات".
وحول دور البرلمان القادم، أوضح الناشط السياسى، أنه وفقاً للإعلان الدستورى لن يشكل البرلمان الحكومة المقبلة، لافتا إلى أن النخبة فى مصر تقنع النظام والمواطنين بوجهة نظرها دون أن تكون بالأساس صحيحة، والكلمة معناها فى كل العالم شىء جميل، باعتبار أن النخبة تعنى مجموعة من المثقفين، إلا أنها فى مصر كلمة سيئة السمعة، مشيراً إلى أن الشعب المصرى ينزل إلى الاعتصام والميادين من قراره نفسه دون حشد أو توجيه.
وأضاف غنيم، أنه هو وصديقه عبد الرحمن منصور المؤسس الثانى و"أدمن" صفحة خالد سعيد، كنا نقول لبعضنا البعض "نفسنا نفضل نشتغل ومحدش يعرفنا.. مش علشان خايفين.. لكن علشان منتنجمش ونبقى زعماء"، لافتا إلى أن استقرار مصر لن يتم إلا بعد انتهاء الفترة الانتقالية.
ونفى غنيم، لقاء المرشحين المحتملين للرئاسة واجتماعهم فى منزله أو مكتبه، موضحا أن الاجتماع كان بناء على مبادرة منه ومن 6 من شباب الثورة الآخرين، بهدف توجيه رسالة للمجلس العسكرى لتحديد موعد محدد لانتخاب الرئيس المقبل، إلا أنه كان هناك عدم تجاوب وأزمة فى التواصل بيننا، موضحاً أنه لا توجد أى مشكلة مع الأشخاص لكن لدينا أزمة فى المطالب وتنفيذها.
وتابع الناشط السياسى المعروف فى حواره، أن دم المصرى أصبح شيئا عاديا وطبيعيا، وأن الأحداث التى وقعت الأسبوع الماضى فى ميدان التحرير، وأسفرت عن مقتل ما يزيد عن 30 شخصا وإصابة المئات، هى التى دفعت المشير طنطاوى إلى إعلان إجراء الانتخابات فى منتصف العام المقبل، بعد طول انتظار.
وحول ما يحدث الآن فى ميدان التحرير من عمليات كر وفر واشتباكات، أوضح غنيم أن هناك "مجهولا" يعتدى على المتظاهرين فى ميدان التحرير، وذلك رداً على اختفاء البلطجية أثناء الانتخابات وظهورها الآن من جديد.
ولفت إلى أنه لم يعرض عليه أى حقائب وزارية، أو أى شىء من هذا القبيل، قائلاً: "أنا ليس لدى قدرات الوزير ولا كفاءة الوزير، ولم أقابل الجنزورى، وتعودت على مثل هذه الأخبار التى لا أعرف مصدرها وأقرؤها فقط من خلال وسائل الإعلام.
وقال إن السن ليس هو العبرة أو المعيار لاختيار رئيس الوزارة، لكن الأهم هى الكفاءة وطريقة الإدارة، وذلك رداً على رأيه فى اختيار الدكتور كمال الجنزورى لتشكيل الحكومة، موضحاً أن الملف السياسى هو الأساس لقيادة الملف الاقتصادى.
ونفى غنيم، اتهامه بالانتماء إلى عبدة الشيطان، وقال، إنه عرف فى وسائل الإعلام أن اسمه ورد ضمن لائحة المتهمين فى 1995، رغم أننى فى ذلك الوقت كان فى "3 إعدادى"، "ووقتها كنت أعبد الرحمن وما زلت أعبد الله، وليس لى علاقة بتلك القضية، واتهاماتى بالانتماء لأمريكا شىء عبثى".
وأضاف غنيم، أن الكتاب الذى سيكتبه بشأن الثورة المصرية سيترجم إلى 7 لغات، وعائده يبلغ 2 مليون دولار، وسيتم تخصيصه بالكامل لأسر الضحايا والمصابين، لأنه لا يجوز أن تقوم ثورة ويخرج منها أحد الأشخاص "مليونير" وأنا الحمد لله مبسوط ماديا.ً
"التوك شو": الجنزورى: حكومة الإنقاذ غدا وتضم 32 وزيرا.. والتنمية الإدارية: تلقينا 22 مليون استفسار عن الانتخابات.. وعبد المنعم: أداء الأحزاب الكبيرة هزيل و"الحرية والعدالة" الأكثر تنظيما
الأربعاء، 30 نوفمبر 2011 02:08 م
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
تالب
عدد الردود 0
بواسطة:
ashraf
نفسى اصدق
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن شافعي
الي رقم 2 اشرف