أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" اليوم الأربعاء أن " سعينا للحصول على العضوية فى مجلس الأمن لا يهدف إلى عزل إسرائيل أو نزع الشرعية عنها، وإنما لحماية خيار الدولتين على حدود 1967"، مشددا على أن خيار السلام والمفاوضات هو الطريق الوحيد لتحقيق مبدأ حل الدولتين على حدود 1967 وحل قضايا الوضع النهائى كافة بما يشمل القدس واللاجئين والحدود والاستيطان والأمن.
جاء ذلك خلال لقاء أبو مازن مع زعيمة المعارضة الإسرائيلية رئيسة حزب كاديما تسيبى ليفنى والوفد المرافق لها فى العاصمة الأردنية عمان، حيث أكد ضرورة التزام الجانبين بتنفيذ ما عليهما من التزامات من المرحلة الأولى لخارطة الطريق، وتحديدا وقف الاستيطان وقبول مبدأ الدولتين على حدود 1967.
من جانبه، قال السفير الفلسطينى فى عمان عطا الله خيرى إن المباحثات بين أبو مازن وليفنى تطرقت إلى المصالحة الفلسطينية - التى اعتبرها أبو مازن مصلحة فلسطينية عليا، ونقطة ارتكاز لعملية السلام، حيث شدد على أن الحكومة الفلسطينية التى ستشكل من تكنوقراط ومستقلين، سوف تلتزم بمبادئها وتحديدا قبول الاتفاقات الموقعة ومبدأ الدولتين والالتزام بخيار السلام ونبذ العنف.
حضر اللقاء من الجانب الفلسطينى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ومستشار الرئيس الفلسطينى للشئون السياسية نمر حماد، وضم الوفد المرافق لليفنى كلا من أعضاء الكنيست تساحى هنجبي، ورونى بار أون،وحاييم رامون.
أبو مازن: سعينا للاعتراف بدولتنا لا يهدف إلى نزع الشرعية عن إسرائيل
الأربعاء، 30 نوفمبر 2011 06:39 م
الرئيس الفلسطينى محمود عباس"أبو مازن"
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
يحيي
القضاء على الارهاب
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد بدر الدين إبراهيم
حسبى الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
ابو مازن لا يصلح