ما أحلى مذاق النجاح، خاصة إذا جاء بعد جهد وعرق، ما أحلى أن تكون خير ممثل لوطنك عالميا فى مجال تخصصك، فمصر وهى على أعتاب مرحلة جديدة تحتاج لجهد كل أبنائها، حتى نثبت للعالم أننا قادرون على التميز فى كل المجالات، وأن الشعب الذى بنى الأهرامات التى تحدت السنين وبقيت شامخة قادر على أن يخرج الملايين من أبنائه المبدعين.
إن فوز موقع «اليوم السابع» للعام الثانى على التوالى بجائزة أفضل موقع إلكترونى بمنطقة الشرق الأوسط يعد وساما على صدر العاملين بهذه الجريدة، وإن كان هناك جندى مجهول ساعدنا على صنع هذا الفوز والنجاح الكبير، الذى يحملنا مزيدا من المسؤولية، فهم قراؤنا الأعزاء الذين وضعوا ثقتهم فينا، وجعلونا المصدر الرئيسى لتلقى الأخبار، ودفعونا لنكون دوما فى المقدمة، فلا نملك لهم إلا أن نتعهد بمزيد من العطاء والتفانى من أجل تقديم الجديد والمتميز بصورة مستمرة على موقعنا، ولا نخفى سرا أن كل الجهد الذى يبذله العاملون بالجريدة يكون بردا وسلاما كلما ازداد عدد زوارنا وزادت ثقتهم فينا.
وعلينا أن نؤكد أيضا أن المستقبل الحقيقى للصحافة الإلكترونية، فهى التى أصبحت تتربع على عرش العمل الصحفى وفاقت البث الفضائى، ولعل الزميل خالد صلاح رئيس تحرير «اليوم السابع» ود. وليد مصطفى رئيس مجلس الإدارة تنبها مبكرا لهذا النوع من العمل الصحفى، فى وقت كان المتمسك فيه بحبال هذه النوعية من الأشكال الصحفية يعد مغامرا وقدمه تسير فى الهواء، لكن إقناعهم لفريق العمل بأهمية مشروعهم وتأثيره المباشر على الدوائر الإعلامية جعل الجميع يسيرون بخطى ثابتة نحو تحقيق الهدف المنشود، وهو الوصول للعالمية وتقديم نموذج إعلامى مصرى ناجح، يضع نقطة جديدة فى رصيد التميز المصرى.
ولا أستطيع أن أخفى سعادتى هذا اليوم، لسببين الأول هذه الصورة المشرفة التى شاهدناها أمام اللجان الانتخابية على مدى يومين، والثانية حصول موقعنا الإلكترونى «اليوم السابع» على جائزة فوربس للعام الثانى على التوالى، كأفضل موقع إلكترونى فى منطقة الشرق الأوسط، فكلاهما نموذجان لنجاح المصريين الذين استطاعوا تقديم نموذج ناجح لكل العالم، كما أن حصول «اليوم السابع» على هذه الجائزة يحمل كل العاملين مسؤولية جديدة نحو القراء والإعلام المصرى والعربى ونتعهد بأن نؤديها بكل ما أوتينا من قوة.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة