"نايل لايف" تشيد بحوار "اليوم السابع" مع "جمعة الشوان"

أشاد برنامج "نهارك سعيد"، على قناة نايل لايف، بالحوار الذى أجراه الزميل محمود عبد الراضى فى جريدة "اليوم السابع" مع البطل المصرى الراحل جمعة الشوان، قبل مرضه بأيام، حيث أكد البرنامج أن "اليوم السابع" كانت آخر جريدة اقتنصت حواراً مطولاً مع البطل المصرى قبل أن يدخل فى رحلة مرض طويلة توفى عقبها.

واستضاف البرنامج الزميل محمود عبد الراضى، الذى سرد فى حلقة خاصة كواليس آخر حوار للشوان مع "اليوم السابع"، والذى كشف فيه عن العديد من الأسرار فى حياة البطل المصرى، مؤكدا أن "الشوان" كان لا يعانى من مرض جسدى بقدر معانته من أمراض نفسية سببها له النظام البائد، الذى اهتم بتكريم الفنانين ولاعبى الكرة ولم يلتفتوا له، وأضاف عبد الراضى أن الشوان ظل طوال 11 سنة فى إسرائيل يحمل كفنه على يده، وقدم كل ما هو غال ورخيص من أجل بلده دون أن يقدر مسئولو الدولة ذلك.

وتطرق عبد الراضى، خلال الحلقة، إلى المعاناة التى قابلها الشوان أثناء وجوده فى إسرائيل، حيث إنه كان يتمنى أن يسجد، ولو ركعة لله، إلا أن الظروف حالت دون ذلك، وأنه طوال هذه المدة لم يستغرق فى النوم خوفاً من فلتات اللسان فى الأحلام حتى لا ينفضح أمره، كما سرد أسرار الحضن الدافئ للفتاة "جوجو" التى أحبت الشوان، وكادت تفضح أمره أمام الموساد بسبب هذا الحضن، وكيف تخلى "بيريز" عن كبريائه، وهو أحد القيادات الهامة فى الموساد، وانحنى أمام الشوان ومسح حذاءه، بالإضافة إلى أدوات التسلية التى كانت بمثابة الصديق الصدوق للشوان، حيث كان يعشق سماء صوت أم كلثوم ليلا فكان صوتها يهز تل أبيب بأكملها.

واختتم عبد الراضى حديثه للنيل لايف بأن الشوان عاد إلى القاهرة بأخطر جهاز فى العالم، وأن هذا الرجل قدم الكثير لمصر، ولا عجب فى ذلك، فلكل إنسان وطن يعيش فيه إلا نحن فلنا وطن يعيش فينا إنها "مصر".