مصادر سودانية: أمريكا تقترح تقسيم "جنوب كردفان"

الخميس، 03 نوفمبر 2011 02:18 م
مصادر سودانية: أمريكا تقترح تقسيم "جنوب كردفان" الرئيس السودانى عمر البشير
الخرطوم (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت مصادر سودانية، أن الولايات المتحدة وبريطانيا تمارسان ضغطا على الحكومة والحركة الشعبية ـ قطاع الشمال، للتفاوض وإنهاء الحرب بولايتى النيل الأزرق وجنوب كردفان، وكشفت عن مقترح أمريكى بتقسيم ولاية جنوب كردفان، وإعادة ولاية غرب كردفان التى تم تذويبها فى الأولى، تنفيذا لاتفاقية السلام الشامل.

وذكرت صحيفة "الصحافة" اليوم الخميس، أن المقترح منح حزب "المؤتمر الوطنى" أن ينصب من يشاء واليا على غرب كردفان، على أن يمنح منصب الوالى فى جنوب كردفان للحركة الشعبية كحل لحين إعادة العملية الانتخابية بالولاية، مع منح الولاية حكما ذاتيا، لكن الحكومة وصفت المقترح بأنه غير موضوعى وبداية لتمزيق البلاد، وأقرت بأن واشنطن تحاول استئناف التفاوض بين الحكومة والحركة الشعبية.

وأكدت المصادر، أن واشنطن شرعت فى ترتيبات واتصالات مكوكية وفى ممارسة ضغوط على الحركة الشعبية والمؤتمر الوطنى لاستئناف المفاوضات عقب عطلة عيد الأضحى مباشرة بأديس أبابا، وإنهاء الحرب الدائرة فى المنطقتين.

وذكرت أن الولايات المتحدة ستبدأ فى التسويق لمقترح إعادة ولاية غرب كردفان، وتنصيب أحمد هارون واليا عليها، وإبقاء عبد العزيز الحلو واليا على جنوب كردفان، إلى جانب الشروع فورا فى استكمال حلقات "المشورة الشعبية" بالنيل الأزرق، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل اندلاع الحرب.

واعتبرت المصادر، أن استئناف المفاوضات بين الطرفين يمثل لواشنطن خطوة مهمة ومرحلة للقفز نحو حل القضايا العالقة بين الشمال والجنوب، ولاسيما أنها تعتبر أن الحرب فى المنطقتين أثرت سلبا على وتيرة التفاوض بين الخرطوم وجوبا باعتبار أن القضية برمتها مرتبطة بتنفيذ اتفاقية السلام، وأكدت أن أمريكا ترفض استمرار الحرب فى السودان، وتعمل جاهدة لوقفها، وأضافت، أن واشنطن تلوح بعقوبات على الطرفين حال تعنتهما ورفضهما التفاوض، وأن بريطانيا تسير على ذات المنوال.

من جانبها، قالت وزيرة الدولة السودانية بوزارة الإعلام سناء حمد "إن واشنطن تسعى منذ فترة لإعادة الحياة للتفاوض السلمى والبحث عن دور يحفظ للحركة الشعبية قطاع الشمال، وجودها فى السودان، مؤكدة ترحيب الحكومة بأن تكون الحركة جزءا من الحياة السياسية فى السودان، شريطة إعادة توفيق أوضاعها وتسليم سلاحها"، إلا أن الوزيرة عادت وقالت: "إن الحكومة ترى أن انخراط أشخاص بعينهم فى الحياة السياسية - باعتبار عفا الله عما سلف - أمر غير وارد".





مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

ام معاذ..

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟! !

حسبى الله ونعم الوكيل......

عدد الردود 0

بواسطة:

سالم مرسى

أثبتت امريكا بما لايدع مجال للشك انها وسيط غير امين وغير محايد فهو يخدم مصالح اسرائيل وم

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed

عايزين يقسموا الشرق الوسط

عدد الردود 0

بواسطة:

زهقان عربى

ياخسارة على السودان

عدد الردود 0

بواسطة:

حمادة

الي رقم 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد فوزى

هذا هو مستقبل مصر مع تجار الدين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة