ما علاج فرط الحركة وضعف الانتباه فى الكبار؟

الخميس، 03 نوفمبر 2011 03:13 م
ما علاج فرط الحركة وضعف الانتباه فى الكبار؟ صورة ارشيفية
كتبت عفاف السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقول قارئة: ابنى كان يعانى من فرط الحركة وضعف الانتباه فى طفولته، مما كان يسبب له كثير من المشاكل السلوكية والدراسية، وتجاوزنا هذه المشكلات بصعوبة إلى أن أنهى المراحل الدراسية، وبالرغم من مرور هذه السنوات فهو إلى الآن متردد ولا يستطيع أن يأخذ قرارا بصعوبة ومتململ دائما ويعانى من الزهق طوال الوقت، ولا يستطيع أن يستمر فى الانتباه لمدة طويلة. فهل هناك اضطراب فرط الحركة وضعف الانتباه فى الكبار وما هو العلاج؟

تجيب على السؤال الدكتورة هبة عيسوى أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس قائلة: يسود اعتقاد لدى الكثيرين أن اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه يصيب الأطفال فقط ويزول مع البلوغ، إلا أن الدراسات أثبتت عكس ذلك، فقط لوحظ أن 30 % من الأطفال المصابين تستمر معهم المعاناة إلى مرحلة الشباب والمراهقة، ولكن بأشكال وأعراض مختلفة.

ومن أعراض المرض:
• يعانى الشخص من ضعف التركيز أو الاستماع أو أداء الواجب، وقد يشكو من ضعف الذاكرة مما ينعكس عليه بمزيد من الإحباط والإحساس بالفشل وعدم القدرة على النجاح والمواصلة.
• يبدو الشخص المصاب كثير التململ من أداء الواجبات الملقاه على عاتقه.
- لا يستطيع تنظيم وقته مما يؤدى إلى عدم قدرته على الثبات فى وظيفة أو إيجاد وظيفة أساساً.
• صعوبة إقامة علاقة عاطفية أو زوجية صحية نظرا لتسرعة فى اختيار شريك الحياة.
- قليل الصداقات الاجتماعية نظرا لأنه يجد صعوبة فى التحكم بسلوكه، حيث تنتابه انفعالات غير محسوبة.
وعن علاج هذه الحالة تقول الدكتورة هبة عيسوى:
يتكون العلاج من عدة محاور لا يغنى أحدها عن الآخر بل لابد منها مجتمعة حتى نضمن النجاح بإذن الله:
المحور الأول: معرفة طبيعة وأعراض الاضطراب لتحديد الطرق المناسبة للتعامل معها.
المحور الثانى: العلاج النفسى:

هذا النوع من العلاج يمكن توفيره بالطريق المعرفى السلوكى ويعتمد على تبادل الرأى والمشورة، وتقديم النصح من أجل معالجة التعب ومناقشة جوانب المعاناة لدى المصاب ومن حوله .كما قد توفر جلسات.
المحور الثانى، هو العلاج الجمعى فرصة للقاء أشخاص يعانون من نفس المشكلة مما يعزز من قدرة المريض على الاختلاط اجتماعياً ويقلل من إحساسه بالوحدة.
المحور الثالث العلاج الدوائى: وتساعد الأدوية بشكل عام على تحفيز الإنتباه وكبح الاندفاع والحركة إلا أن فاعليتها قد تختلف من شخص لآخر..





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة