الصين ترفض الالتزام بالاستثمار فى صندوق الاستقرار الأوروبى

قالت الصين إنه ليس بإمكانها الالتزام بالاستثمار فى صندوق الاستقرار المالى الأوروبى الذى تم إنشاؤه لإنقاذ الاقتصادات الأوروبية المتعثرة حتى تتضح الأوضاع فى اليونان تماما.

وكان زعماء أوروبيون يأملون فى أن تقوم الصين بشراء سندات من الصندوق فتضخ بذلك رؤوس أموال فى الأسواق المالية للمنطقة، واتفق زعماء منطقة اليورو الأسبوع الماضى على تعزيز إمكانيات هذا الصندوق لتبلغ تريليون دولار.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية فى تقرير لها على نسختها الإنجليزية "أن الأوروبيون سعوا للحصول على استثمارات من الصين التى تتمتع باحتياطى من النقد الأجنبى يبلغ 3.2 تريليون دولار، وقال "زهو جوانغجاو" نائب وزير المالية الصينى "إن الصندوق لم يضع بعد تفصيلات الاستثمارات الممكنة، وبالتالى فليس بإمكاننا الحديث عن مسألة الاستثمار".

وأعلن وزير المالية الصينى تشو قوانج مساء اجتماع قمة العشرين أن الصين تأمل فى أن تصل قمة مجموعة الـ 20 إلى توافق بشأن النمو والاستقرار، وتحول هذا التوافق إلى إجراءات عملية.

وقال تشو فى مؤتمر صحفى للوفد الصينى مساء القمة "فى مواجهة التحديات الاقتصادية الحقيقية فى العالم، يتعين على قمة مجموعة الـ20 المساعدة فى استقرار السوق الاوربية وانتعاش الاقتصاد العالمى"، وأضاف أنه "فقط من خلال التوصل الى توافق واتخاذ إجراءات ملموسة تستطيع مجموعة الـ20 تحقيق هدف التنمية القوية والمتوازنة والمستدامة".