الصحافة الإسرائيلية: باراك يلوح بضربة عسكرية قاسية ضد إيران.. والجيش الإسرائيلى يجرى مناورات ضخمة.. مبعوث نتانياهو يزور تركيا قريباً فى محاولة لعودة العلاقات مرة أخرى
الخميس، 03 نوفمبر 2011 12:02 م
إعداد محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
باراك يشيد بتجربة إطلاق الصاروخ الإسرائيلى العابر للقارات
أشاد وزير الدفاع الإسرائيلى "إيهود باراك" بنجاح التجربة الصاروخية التى أجريت أمس الأربعاء لإطلاق صاروخ باليستى، واصفا إياها بإنجاز تكنولوجى وخطوة هامة لتطوير قدرات اسرائيل الصاروخية والفضائية، على حد تعبيره.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن باراك أشار عقب وصله مساء أمس الأربعاء إلى لندن فى زيارة يجرى خلالها محادثات مع كبار المسئولين البريطانيين إلى أن هذه التجربة كانت قد أعدت منذ فترة طويلة.
والتقى باراك بعد وصوله مستشار الأمن القومى البريطانى "بيتر ريكتس"، ثم سيلتقى لاحقا بوزيرى الدفاع والخارجية.
الجدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلى كان قد أجرى الأسبوع الماضى تمرينا موسعا فى سماء إيطاليا تضمن الطيران لمسافات بعيدة وامداد الطائرات بالوقود فى الجو، فى الوقت الذى بدأت فيه قيادة الجبهة الداخلية بإجراء تمرين يحاكى استهداف أواسط إسرائيل بالصواريخ، وذلك استعدادا لحملة عسكرية إسرائيلية محتملة ضد إيران.
صحيفة يديعوت أحرونوت
إسرائيل تقرر اعتراض سفن أيرلندية وكندية خلال توجههم لغزة
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم، الخميس، أن سلاح البحرية الإسرائيلية وقوات الجيش الإسرائيلى أكملت كافة استعداداتها لاعتراض سفينتين أيرلندية وكندية، خرجتا من الشواطئ التركية، ومتجهتين إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار المفروض علية منذ ما يقارب الخمس سنوات.
وأشارت الصحيفة إلى أن السفينتين تحملان 27 ناشطاً من خمس دول مختلفة، ولم يعلنوا عن نيتهم التوجه إلى القطاع، خوفاً من الضغوط الإسرائيلية على البلدان التى ينتمون إليها، ويتوقع وصولهما إلى شواطئ القطاع فجر غد الجمعة.
وتسود تخوفات إسرائيلية مع قدوم السفن إلى قطاع غزة، بعد التصريحات التى أعلن عنها رئيس الوزراء التركى طيب رجب أردوغان، والتى تعهد فيها بإرسال سفن حربية تركية، لمرافقة سفن كسر الحصار المتجهة إلى غزة.
رئيس الأركان البريطانى يزور إسرائيل سراً ويلتقى نظيرة الإسرائيلى
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن زيارة سرية لرئيس الأركان البريطانى "ديفيد ريتشارد"، لإسرائيل خلال الأسبوع الحالى، ولقائه عدداً من كبار الضباط فى الجيش الإسرائيلى.
وذكرت الصحيفة أن "ريتشارد" التقى خلال زيارته التى استمرت ثلاثة أيام، عددا من كبار الضباط فى الجيش، بالإضافة إلى لقائه رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى "بنى جانتس"، وتباحث معه عدد من القضايا المختلفة.
وفى السياق نفسه أعلنت السفارة البريطانية فى إسرائيل، أن زيارة "ريتشارد"، كانت تهدف إلى تعزيز التعاون الأمنى والدولى بين الجانب البريطانى والإسرائيلى.
الجدير بالذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلى "إيهود باراك" التقى مع عدد من الوزراء البريطانية، فى إطار زيارة وصفت "بالأمنية والسياسية" لبريطانيا.
وعبر باراك عن سعادته من نجاح التجربة الصاروخية الإسرائيلية، التى أجريت اليوم لإطلاق الصاروخ "الباليستى"، معتبراً أن نجاح التجربة سيعمل على تقدم إسرائيل فى مجال الصواريخ والفضاء.
صحيفة معاريف
مبعوث نتانياهو يزور تركيا قريبا فى محاولة لعودة العلاقات مرة أخرى
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية والقناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى مساء أمس ان موفد رئيس الوزراء الإسرائيلى الشخصى "دافيد ميدان" سيتوجه قريبا الى انقرة للاجتماع مع المسئولين الاتراك سعيا لرأب الصدع فى العلاقات بين البلدين.
وأوضحت وسائل الإعلان الإسرائيلية أن ميدان سيجرى اتصالات مع تركيا تتعلق بصيغة توافقية قد تقدم بموجبها اسرائيل اعتذارا إلى أنقرة عن أحداث السفينة "مرمرة".
وأضاقت معاريف أن التقارب الحاصل فى العلاقات بين إسرائيل وتركيا قد حصل من دون تدخل أى جهة ثالثة بعد المساعدات التى نقلتها إسرائيل لمنكوبى الزلزال العنيف الذى ضرب إقليم فإن بشرق تركيا قبل نحو أسبوعين
صحيفة هاآرتس
طبول الحرب تدق بين تل أبيب وطهران.. باراك يلوح بضربة عسكرية "قاسية" ضد إيران.. والجيش الإسرائيلى يجرى مناورات ضخمة والجبهة الداخلية تستعد
ذكرت معظم صحف وسائل الإعلام الإسرائيلية الصادرة صباح اليوم، الخميس، أن الجدل داخل إسرائيل يزداد حول الملف النووى الإيرانى الذى يعتقد كبار جهاز الاستخبارات فى تل أبيب أنه يتقدم خطوة بعد أخرى رغم الصعوبات التكنولوجية التى تواجه طهران.
ويرى رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنامين نتنياهو"، ووزير دفاعه "أيهود باراك" أن ضربة سريعة ضد إيران كفيلة بتحطيم آمالها فى الحصول على القنبلة الذرية، فى حين يعتقد قادة الجيش والموساد بأن سلبيات هذا الهجوم تفوق إيجابياته، بخاصة فى ظل نقص المعلومات الدقيقة، حول المنشآت النووية الإيرانية، وأماكن تواجدها وطبيعة تحصينها.
من جانبه لوح "إيهود باراك" خلال اجتماع للجنة المالية التابعة للكنيست الإسرائيلى مؤخرا، بمهاجمة إيران، قائلاً إن "إسرائيل قد تضطر إلى الدفاع عن مصالحها دون الاعتماد على الجهات الخارجية".
وأضاف باراك: "أعتقد أنه ومن خلال التمعن بالإحداث التى تقع فى منطقة الشرق الأوسط خلال العام الحالى، وما يسمى بالربيع العربى، أنه من الممكن أن تنشأ أوضاع قد تضطر إسرائيل فيها إلى الدفاع عن مصالحها دون الاعتماد على قوى إقليمية أو أخرى خارجية لمساعدتها".
وأستطرد وزير الدفاع الإسرائيلى حديثه "إن تغيير الأنظمة فى العالم العربى ينشئ تحديات أمنية جديدة فى المنطقة، فهناك حركة حماس فى غزة، وحزب الله فى لبنان وإيران، وهناك تهديدات أخرى، واعتبر أن التحديات مثيرة للقلق وليست بسيطة.
وقالت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية إن تصريحات باراك تأتى بعد أن كشفت تقارير إسرائيلية، عن وجود اتفاق بينه وبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، وسط معارضة من جانب جميع قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
ومن جهتها أعربت رئيسة حزب المعارضة الإسرائيلية "تسيبى ليفني"، عن معارضتها لضرب إسرائيلى المنشآت النووية الإيرانية قائله: "عليك سيدى رئيس الوزراء أن تستمع جيداً، لآراء رؤساء الأجهزة الأمنية بما يتعلق بالموضوع الإيراني"، فى إشارة إلى تصريحات سابقة لقادة فى الجيش الإسرائيلى وعناصر فى الموساد تبين أن الهجوم على إيران، يحمل فى طياته العديد من المخاطر، فى ظل نقص المعطيات والمعلومات الدقيقة حول أماكن تواجد المنشآت النووية الإيرانية وطبيعة تحصيناتها.
أما رئيسة حزب العمل الإسرائيلى "شيلى يحموفتش" فأعربت عن قلقها البالغ، من تلك المعلومات التى تشير إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير حرب قد اتخذا قرار بضرب إيران.
وأوضحت هاآرتس أن الجيش الإسرائيلى أجرى خلال الأسبوع الماضى، فى إحدى قواعد حلف الشمال الأطلسى "الناتو" بمدينة إيطاليا، مناورات جوية مشتركة مع سلاح الجو الإيطالى.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن المناورة ضمت جميع أنواع الطائرات الحربية، وتم التدرب خلالها على تنفيذ عمليات جوية مختلفة، تحاكى هجوم جوى على أهداف متعددة وبعيدة، بالإضافة إلى خوض معارك جوية، وتزويد الطائرات الحربية بالوقود وهى فى حالة الإقلاع.
ومن جهة أخرى تجرى قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية اليوم الخميس، تدريبات موسعة فى عدد من المدن الإسرائيلية، لأهداف وصفت "بالبعيدة المدى".
وسيشارك فى هذه المناورة التى تضم معظم المدن، والبلدات الإسرائيلية الواقعة فى وسط إسرائيل: قوات من الشرطة الإسرائيلية، ونجمة داوود الحمراء، بالإضافة إلى عدد من السلطات المحلية للإنقاذ والطوارئ.
وعلى الجانب الدبلوماسى كشفت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن جهود دبلوماسية، إسرائيلية أمريكية لبلورة رزمة من العقوبات الإضافية على إيران.
وأشارت هاآرتس إلى أن سفراء إسرائيل فى عدد من العواصم الغربية، تلقوا توجيهات بنقل رسائل شديدة اللهجة إلى أعلى المستويات، تتضمن شرح حول تقدم المشروع النووى الإيرانى، وتطالبهم فيها بفرض عقوبات صارمة على إيران.
وأوضحت الصحيفة إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة تنوى تنظيم حملة دعائية، تهدف إلى تشديد العزلة الدولية على إيران، وإحباط مشروعها النووى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية
باراك يشيد بتجربة إطلاق الصاروخ الإسرائيلى العابر للقارات
أشاد وزير الدفاع الإسرائيلى "إيهود باراك" بنجاح التجربة الصاروخية التى أجريت أمس الأربعاء لإطلاق صاروخ باليستى، واصفا إياها بإنجاز تكنولوجى وخطوة هامة لتطوير قدرات اسرائيل الصاروخية والفضائية، على حد تعبيره.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن باراك أشار عقب وصله مساء أمس الأربعاء إلى لندن فى زيارة يجرى خلالها محادثات مع كبار المسئولين البريطانيين إلى أن هذه التجربة كانت قد أعدت منذ فترة طويلة.
والتقى باراك بعد وصوله مستشار الأمن القومى البريطانى "بيتر ريكتس"، ثم سيلتقى لاحقا بوزيرى الدفاع والخارجية.
الجدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلى كان قد أجرى الأسبوع الماضى تمرينا موسعا فى سماء إيطاليا تضمن الطيران لمسافات بعيدة وامداد الطائرات بالوقود فى الجو، فى الوقت الذى بدأت فيه قيادة الجبهة الداخلية بإجراء تمرين يحاكى استهداف أواسط إسرائيل بالصواريخ، وذلك استعدادا لحملة عسكرية إسرائيلية محتملة ضد إيران.
صحيفة يديعوت أحرونوت
إسرائيل تقرر اعتراض سفن أيرلندية وكندية خلال توجههم لغزة
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم، الخميس، أن سلاح البحرية الإسرائيلية وقوات الجيش الإسرائيلى أكملت كافة استعداداتها لاعتراض سفينتين أيرلندية وكندية، خرجتا من الشواطئ التركية، ومتجهتين إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار المفروض علية منذ ما يقارب الخمس سنوات.
وأشارت الصحيفة إلى أن السفينتين تحملان 27 ناشطاً من خمس دول مختلفة، ولم يعلنوا عن نيتهم التوجه إلى القطاع، خوفاً من الضغوط الإسرائيلية على البلدان التى ينتمون إليها، ويتوقع وصولهما إلى شواطئ القطاع فجر غد الجمعة.
وتسود تخوفات إسرائيلية مع قدوم السفن إلى قطاع غزة، بعد التصريحات التى أعلن عنها رئيس الوزراء التركى طيب رجب أردوغان، والتى تعهد فيها بإرسال سفن حربية تركية، لمرافقة سفن كسر الحصار المتجهة إلى غزة.
رئيس الأركان البريطانى يزور إسرائيل سراً ويلتقى نظيرة الإسرائيلى
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن زيارة سرية لرئيس الأركان البريطانى "ديفيد ريتشارد"، لإسرائيل خلال الأسبوع الحالى، ولقائه عدداً من كبار الضباط فى الجيش الإسرائيلى.
وذكرت الصحيفة أن "ريتشارد" التقى خلال زيارته التى استمرت ثلاثة أيام، عددا من كبار الضباط فى الجيش، بالإضافة إلى لقائه رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى "بنى جانتس"، وتباحث معه عدد من القضايا المختلفة.
وفى السياق نفسه أعلنت السفارة البريطانية فى إسرائيل، أن زيارة "ريتشارد"، كانت تهدف إلى تعزيز التعاون الأمنى والدولى بين الجانب البريطانى والإسرائيلى.
الجدير بالذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلى "إيهود باراك" التقى مع عدد من الوزراء البريطانية، فى إطار زيارة وصفت "بالأمنية والسياسية" لبريطانيا.
وعبر باراك عن سعادته من نجاح التجربة الصاروخية الإسرائيلية، التى أجريت اليوم لإطلاق الصاروخ "الباليستى"، معتبراً أن نجاح التجربة سيعمل على تقدم إسرائيل فى مجال الصواريخ والفضاء.
صحيفة معاريف
مبعوث نتانياهو يزور تركيا قريبا فى محاولة لعودة العلاقات مرة أخرى
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية والقناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى مساء أمس ان موفد رئيس الوزراء الإسرائيلى الشخصى "دافيد ميدان" سيتوجه قريبا الى انقرة للاجتماع مع المسئولين الاتراك سعيا لرأب الصدع فى العلاقات بين البلدين.
وأوضحت وسائل الإعلان الإسرائيلية أن ميدان سيجرى اتصالات مع تركيا تتعلق بصيغة توافقية قد تقدم بموجبها اسرائيل اعتذارا إلى أنقرة عن أحداث السفينة "مرمرة".
وأضاقت معاريف أن التقارب الحاصل فى العلاقات بين إسرائيل وتركيا قد حصل من دون تدخل أى جهة ثالثة بعد المساعدات التى نقلتها إسرائيل لمنكوبى الزلزال العنيف الذى ضرب إقليم فإن بشرق تركيا قبل نحو أسبوعين
صحيفة هاآرتس
طبول الحرب تدق بين تل أبيب وطهران.. باراك يلوح بضربة عسكرية "قاسية" ضد إيران.. والجيش الإسرائيلى يجرى مناورات ضخمة والجبهة الداخلية تستعد
ذكرت معظم صحف وسائل الإعلام الإسرائيلية الصادرة صباح اليوم، الخميس، أن الجدل داخل إسرائيل يزداد حول الملف النووى الإيرانى الذى يعتقد كبار جهاز الاستخبارات فى تل أبيب أنه يتقدم خطوة بعد أخرى رغم الصعوبات التكنولوجية التى تواجه طهران.
ويرى رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنامين نتنياهو"، ووزير دفاعه "أيهود باراك" أن ضربة سريعة ضد إيران كفيلة بتحطيم آمالها فى الحصول على القنبلة الذرية، فى حين يعتقد قادة الجيش والموساد بأن سلبيات هذا الهجوم تفوق إيجابياته، بخاصة فى ظل نقص المعلومات الدقيقة، حول المنشآت النووية الإيرانية، وأماكن تواجدها وطبيعة تحصينها.
من جانبه لوح "إيهود باراك" خلال اجتماع للجنة المالية التابعة للكنيست الإسرائيلى مؤخرا، بمهاجمة إيران، قائلاً إن "إسرائيل قد تضطر إلى الدفاع عن مصالحها دون الاعتماد على الجهات الخارجية".
وأضاف باراك: "أعتقد أنه ومن خلال التمعن بالإحداث التى تقع فى منطقة الشرق الأوسط خلال العام الحالى، وما يسمى بالربيع العربى، أنه من الممكن أن تنشأ أوضاع قد تضطر إسرائيل فيها إلى الدفاع عن مصالحها دون الاعتماد على قوى إقليمية أو أخرى خارجية لمساعدتها".
وأستطرد وزير الدفاع الإسرائيلى حديثه "إن تغيير الأنظمة فى العالم العربى ينشئ تحديات أمنية جديدة فى المنطقة، فهناك حركة حماس فى غزة، وحزب الله فى لبنان وإيران، وهناك تهديدات أخرى، واعتبر أن التحديات مثيرة للقلق وليست بسيطة.
وقالت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية إن تصريحات باراك تأتى بعد أن كشفت تقارير إسرائيلية، عن وجود اتفاق بينه وبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، وسط معارضة من جانب جميع قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
ومن جهتها أعربت رئيسة حزب المعارضة الإسرائيلية "تسيبى ليفني"، عن معارضتها لضرب إسرائيلى المنشآت النووية الإيرانية قائله: "عليك سيدى رئيس الوزراء أن تستمع جيداً، لآراء رؤساء الأجهزة الأمنية بما يتعلق بالموضوع الإيراني"، فى إشارة إلى تصريحات سابقة لقادة فى الجيش الإسرائيلى وعناصر فى الموساد تبين أن الهجوم على إيران، يحمل فى طياته العديد من المخاطر، فى ظل نقص المعطيات والمعلومات الدقيقة حول أماكن تواجد المنشآت النووية الإيرانية وطبيعة تحصيناتها.
أما رئيسة حزب العمل الإسرائيلى "شيلى يحموفتش" فأعربت عن قلقها البالغ، من تلك المعلومات التى تشير إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير حرب قد اتخذا قرار بضرب إيران.
وأوضحت هاآرتس أن الجيش الإسرائيلى أجرى خلال الأسبوع الماضى، فى إحدى قواعد حلف الشمال الأطلسى "الناتو" بمدينة إيطاليا، مناورات جوية مشتركة مع سلاح الجو الإيطالى.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن المناورة ضمت جميع أنواع الطائرات الحربية، وتم التدرب خلالها على تنفيذ عمليات جوية مختلفة، تحاكى هجوم جوى على أهداف متعددة وبعيدة، بالإضافة إلى خوض معارك جوية، وتزويد الطائرات الحربية بالوقود وهى فى حالة الإقلاع.
ومن جهة أخرى تجرى قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية اليوم الخميس، تدريبات موسعة فى عدد من المدن الإسرائيلية، لأهداف وصفت "بالبعيدة المدى".
وسيشارك فى هذه المناورة التى تضم معظم المدن، والبلدات الإسرائيلية الواقعة فى وسط إسرائيل: قوات من الشرطة الإسرائيلية، ونجمة داوود الحمراء، بالإضافة إلى عدد من السلطات المحلية للإنقاذ والطوارئ.
وعلى الجانب الدبلوماسى كشفت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن جهود دبلوماسية، إسرائيلية أمريكية لبلورة رزمة من العقوبات الإضافية على إيران.
وأشارت هاآرتس إلى أن سفراء إسرائيل فى عدد من العواصم الغربية، تلقوا توجيهات بنقل رسائل شديدة اللهجة إلى أعلى المستويات، تتضمن شرح حول تقدم المشروع النووى الإيرانى، وتطالبهم فيها بفرض عقوبات صارمة على إيران.
وأوضحت الصحيفة إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة تنوى تنظيم حملة دعائية، تهدف إلى تشديد العزلة الدولية على إيران، وإحباط مشروعها النووى.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد المصرى
حسبى الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد احمد
منابع الفساد فى الارض
عدد الردود 0
بواسطة:
حسبى الله ونعم الوكيل
حسبى الله ونعم الوكيل
حسبى الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
ممدوح عاطل ممدوح
شعب متخلف
عدد الردود 0
بواسطة:
Nitro abramz
الحمد لله
عدد الردود 0
بواسطة:
الاسواني
يااااااااااااااااه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد المصرى الصعيدى الاسيوطى
الى الجميع
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed saad
مش قد ايران
عدد الردود 0
بواسطة:
حسين محمد الصاوى
الهجص الإسرائيلى و إعلان تجارى مدفوع أمريكيا
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق تراب مصر
اسرئيل اسرئيل