أكد الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن التيار الدينى لن يحصل إلا على 25% من مقاعد البرلمان المقبل.. فيما أشار الكاتب الصحفى صلاح عيسى إلى أن معارضة التيارات الدينية لمناقشة وثيقة مبادئ الدستور، التى وضعها الدكتور على السلمى أمر يثير الشك والريبة.
"القاهرة اليوم": "أديب": على جميع الأحزاب والقوى السياسية أن تتفاوض مع المجلس العسكرى، فى كيفية وضع مشروع وثيقة المبادئ الأساسية للدستور
متابعة إسلام جمال
الأخبار
- بى بى سى تدرب مذيعيها على كيفية الإعلان عن وفاة الملكة
- البرادعى: القوات المسلحة ليست دولة فوق الدولة ولن تكون
- "6 أبريل" ترفض وثيقة السلمى وتصفها بالمهزلة الداخلية
- قبرص تبدى استعدادها لإعادة أموال مصر المهربة
قال الإعلامى عمرو أديب، إن القوات المسلحة يوجد لديها كوادر سياسية، تعرف ماذا تفعل، وليست مجرد قيادات تنفذ أوامر فحسب، مشيراً إلى أن هذه الكوادر يُمكن التفاوض معهم، وأنه على جميع الأحزاب والقوى السياسية أن تتفاوض مع المجلس العسكرى، فى أن يتناقشوا فى مشروع وثيقة المبادئ الأساسية للدستور.
وعرض الإعلاميان عمرو أديب، محمد مصطفى شردى، فقرة" أخبار لها معنى"، والتى كانت أهم الأخبار فيها:
"الفقرة الرئيسية"
"الكوليسترول"
الضيوف:
الدكتور حازم خميس أستاذ أمراض القلب بمعهد القلب القومى
الدكتور مدحت النياد أستاذ الكبد والأمراض الباطنية
الدكتور محمد أبو الغيط استشارى التغذية
قال الدكتور حازم خميس، أستاذ أمراض القلب بمعهد القلب القومى، أن الناس مصابة بفوبيا من الكوليسترول، مضيفا أن الدم يوجد فى الشرايين، وأى منطقة من الممكن أن تسد فيها الشرايين فى الجسم، لكن شرايين القلب هى الأكثر عرضة للانسداد، وذلك بسبب أن وظيفتها عالية أكثر من غيرها من الشرايين.
من جانبه قال الدكتور مدحت النياد، أستاذ الكبد والأمراض الباطنية، أن دهون الكبد تختلف تمامًا عن دهون الشرايين، وأن الكوليسترول يتعلق أكثر بالمرارة، مضيفا أن السمنة لها دور كبير فى التأثير على انسداد الشرايين، ولكن هناك أشخاصًا نحافاً أيضا يصابون بهذا المرض.
وفى نفس السياق قال الدكتور محمد أبو الغيط، استشارى التغذية، إن الكوليسترول الموجود فى الجسم بنسبة 85%، وأنه يوجد داخل الطعام بنسبة 15%، مشيرا إلى أنه لابد على الإنسان أن يقوم بإجراء قياس للكوليسترول بعد بلوغ سن العشرين، حتى يتأكد الشخص من سلامته من ارتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم.
"90 دقيقة": "العوا": التيار الدينى لن يحصل إلا على 25% من مقاعد البرلمان والفلول على 10%.. ووثيقة السلمى منهارة شكلا ومضمونا وأطالب المجلس العسكرى بنفى صلته بهذه الوثيقة
متابعة أحمد زيادة
الفقرة الرئيسية للبرنامج
"حوار مع الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة"
طالب الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، المجلس العسكرى بأن ينفى صلته بوثيقة الدستور التى أعلنها الدكتور على السلمى، نائب رئيس الوزراء، لأن هذا العمل يعرقل الانتخابات البرلمانية القادمة وحماية للمجلس من هجوم الشعب، مشيرا إلى أنه ليس لديه أى تشكيك فى المجلس العسكرى وموضحًا بأن الأحزاب السياسية اجتمعت اليوم وأعلنت رفضها لإصدار وثيقة إعداد الدستور لأن لا أحد يملك التعبير عن إرادة الشعب المصرى، كما أن الوثيقة لا تحتوى على معايير، ولكنها عبارة عن إملاء إرادة على الشعب المصرى وأن الشعب المصرى ليس مقصورا حتى تديره حكومة انتقالية أو مجلس أعلى كما طالب على جمعة، مفتى الديار، بالتنازل عن دعواه ضد الشيخ إسحاق الحوينى وطالب بتطبيق الأحكام العسكرية على أعمال البلطجة فقط.
وخاطب العوا مجلس الوزراء قائلا أنت مالك بإعداد وثيقة الدستور وتساءل كيف يكون هناك ممثل واحد للكنيسة، ويتم تجاهل باقى الكنائس، وكيف يكون للأزهر ممثل واحد أيضا، مشيرا إلى أن الأغلبية من المجلس العسكرى لم يقرأ الوثيقة.
وأضاف أن الوثيقة أسقطت وسائل الإنتاج الحكومية لأسباب مشبوهة وإنها اغتصاب لسلطة مجلس الشعب التشريعية وتعطى للسلطة القضائية حق التشريع، كما أن من صاغ الوثيقة جاهل بتقسيم السلطات كما أن وثيقة السلمى ستؤدى إلى هدم البلد لذلك يجب أن تسحب هذه الوثيقة فورا لأنها وثيقة ديكتاتورية قاسية، وإنها عمل سياسى غير ذكى سيؤدى إلى فوضى بالبلاد، كما أضاف أن إجراء الانتخابات فى 6 أشهر يعتبر أكبر مدة انتخابات فى العالم، وأنه يجب احترام نتيجة استفتاء مارس الماضى
أشار العوا إلى أن الوضع الأمنى لا يقلقه فى الانتخابات لأن الجيش تعهد بحماية الانتخابات ونبه إلى أن مصر لن تكون على خريطة السياحة العالمية العام القادم، كما خاطب المتخوفين من التيارات الإسلامية بقوله إن الشعب هو المعيار فى اختيار مرشحى مجلس الشعب، لذلك طالب الشعب بالتفرقة بين المتشددين وبين العقلاء المعتدلين عند الاختيار، كما أشار إلى أن الحكومة تأخرت فى حل أزمة المحامين والقضاة، وأشار إلى ضرورة أن يصدر قانون العزل السياسى للفاسدين السابقين من مباشرة حقوقهم السياسية لمدة خمس سنوات حتى نجتاز المرحلة التشريعية والمتمثلين أعضاء أمانة السياسات وأمانة الحزب الرئيسية فى العاصمة وفرعها فى المحافظات أعضاء المجالس المحلية.
وأكد العوا أنه علق حملته الانتخابية بسبب الغموض الذى يحيط بالعملية الانتخابية وعن الحريات أكد أن السلوك الشخصى لا شأن لأحد به، كما أكد أن رئيس الجمهورية القادم لن يكون مثل مبارك، وأن حكومة شرف طيبة لا تسمن ولا تغنى من جوع.
وتوقع العوا أن يدخل البرلمان القادم نسبة من الإسلاميين لن تتجاوز 25% والوفد لن يزيد عن 9% والتجمع عن 2% كما توقع أن يحصل الفلول على 10% من مقاعد البرلمان بسبب القبليات وليس السياسة.
"الحياة اليوم": السادات: أنا بطل الثورة الحقيقى وما يحدث الآن توريث للسلطة من "الوطنى" لـ"الإخوان" ولا أعتقد إجراء الانتخابات فى موعدها
متابعة أحمد عبد الراضى
الفقرة الرئيسية للبرنامج
"حوار مع طلعت السادات، رئيس حزب مصر القومى"
شن طلعت السادات، رئيس حزب مصر القومى، هجومًا عنيفًا على جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن ما يحدث الآن فى مصر هو توريث للسلطة من الحزب الوطنى للإخوان المسلمين، واصفًا الرئيس السابق حسنى مبارك بأنه كان يتسم بالغباء السياسى.
وقال السادات: "الإخوان" متفقون مع الأمريكان ويهدفون إلى تقسيم مصر، مبديا اندهاشه من موقف الإخوان، لافتا إلى أنهم كانوا فى ظل النظام السابق معا جنبا إلى جنب فى الظلم والنضال والكفاح، والآن عندما "زهزهت" لهم الأمور بعد ثورة 25 يناير تركونى بمفردى، وهم الآن يتباهون بالمكاسب التى حصلوا عليها بسبب الثورة، وهذا سوف يفقدهم الكثير من شعبيتهم فى الشارع المصرى.
وكشف السادات، أنه هو بطل ثورة 25 يناير العظيمة، قائلا: "أنا بطل الثورة الحقيقى، ومافيش على رأسى بطحة"، معتبرا أن الشعب المصرى عاش طوال الثلاثين عاما الماضية بدون سعادة وضمير، وتمت سرقة عمره، وشجعه على الكلام وتجاوز الخطوط الحمراء، كما أنه أول من طالب بتطبيق قانون إفساد الحياة السياسية فى عهد مبارك، قائلا: "مين عارض مبارك أكتر منى"؟
وأشار السادات، إلى أن السفيرة الأمريكية بالقاهرة سلمت "شرف" كشفا بجميع المتورطين فى الحصول على منح أمريكية لإثارة الفوضى والتخريب، بحسب"السادات"، مطالبا النائب العام بالتحقيق فى البلاغ المقدم منذ 4 أشهر ضد حركة 6 أبريل.
واختتم السادات حواره، قائلا: لا أعتقد أن الانتخابات البرلمانية ستقام فى 28 نوفمبر القادم بسبب الوضع الأمنى الحالى، مبديا اعتقاده أن يحصد حزب مصر القومى 60 مقعدًا من مقاعد البرلمان فى حال إجراء الانتخابات البرلمانية، ونصح المشاهدين وكل الشعب المصرى بأكل كل شىء إلا "الأونطة".
وفى نفس السياق قال محمود عفيفى، المتحدث الرسمى باسم حركة 6 أبريل خلال مداخلة هاتفية للبرنامج "إنه بالفعل بعد إطلاق هذه الاتهامات جزافًا ذهبنا للنائب العام، وتقدمنا ببلاغ ضد أنفسنا للمطالبة بمحاسبتنا إذا ثبت أننا أخطأنا، ولكن حتى الآن لم يتم التحقيق معنا فى شىء، لأنه لا يوجد دليل على هذه الاتهامات المرسلة التى تلقى علينا، وإن الهدف من وراء هذه الاتهامات هو هدم كيان حركة 6 أبريل، وكل شخص "فاضى" يلقى الاتهامات المرسلة جزافا علينا.
وأبدى عفيفى اندهاشه متسائلا: أليس هذا طلعت السادات الذى كان يتلوَّن على حسب أهوائه الشخصية؟ أليس هو من انتهز فرصة لكى يتولى رئاسة الحزب المنحل، متمنيا أن يعتذر طلعت السادات أمام الرأى العام بعد تبرئة 6 أبريل من تهمة تلقى تمويل من منظمات مشبوهة من الخارج.
"محطة مصر": طارق سباق: الجندى لديه وقت فراغ يستغله فى مهاجمة حزب الوفد.. وصلاح عيسى: الجدل حول وثيقة"السلمى" يعكس إننا نعيش حالة "هرش مخ" ومعارضة التيارات الدينية لها أمر يثير الشك
متابعة أحمد عبد الراضى
أكد عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير صوت الأمة، أننا نمضى الآن فى نفق مظلم، وليس هناك صورة واضحة خاصة مع إضافة مواد تعطى امتيازًا للقوات المسلحة، مضيفا أن المجلس العسكرى يراوغ فى هذا الأمر إذ إنه يختبئ وراء على السلمى وفى حالة وجد رفض لهذه المواد الدستورية سوف يتنازل عنها.
وقال قنديل، خلال مداخلة هاتفية، تعليقًا على تصريحات بشأن تقاعد المشير طنطاوى عقب تسليم السلطة أن من حق أى شخص سواء كان المشير أو الفريق عنان أن يتقدم للرئاسة، ولكن بشرط أن يتقدم بإقرار الذمة المالية بشكل معلن للرأى العام .
من جانبه أكد طارق سباق، نائب رئيس حزب الوفد الأسبق، أن مصطفى الجندى، نائب رئيس حزب الوفد الأسبق، استقال من الوفد ويبدو أن لديه وقت فراغ يستغله فى مواجهة الحزب، مضيفا أن عصام شيحة سلك نفس النهج، لذلك أخذ المكتب التنفيذى قرارا بتحويله للتحقيق.
وقال سباق خلال مداخلة هاتفية، إن رئيس حزب الوفد أعلن عن 5 شخصيات من الحزب الوطنى المنحل، وهذا ما أثار الخلاف، مؤكدا أن هناك حملة ضد الوفد بعد انسحابه من التحالف مع حزب الحرية والعدالة مستغلة دخول شخصيات من الوطنى، مشيرا إلى أنه ليس كل من كان فى الحزب المنحل سيئين.
الفقرة الرئيسية:
"حوار مع الكاتب الصحفى صلاح عيسى"
أكد الكاتب الصحفى صلاح عيسى، رئيس تحرير جريدة القاهرة، أن الجدل الذى أثير حول وثيقة المبادئ الدستورية يعكس نموذجاً لحالة "هرش المخ" داخل البلد، خاصة أن الخلافات فى معظمها جاءت فى الشكل وليس المضمون.
وقال عيسى، إن معارضة التيارات الدينية للوثيقة بهذا الشكل ورفضها مجرد الدخول فى نقاش حولها أمر يثير المخاوف والريبة ويجعلنا نشك بأن هناك إستراتيجية لهذه التيارات غير الذى تتظاهر به فى الوقت الحالى وسوف تظهر هذه الإستراتيجية بعد فوزهم بالانتخابات.
وأضاف عيسى أن الإخوان المسلمين كانوا قد بدأوا يجنحوا إلى الاعتدال حتى جاءت ثورة 25 يناير وبرز التيار السلفى وهنا خشى الإخوان على أراضيهم فى الشارع فعادوا إلى تشددهم.
وحول تقرير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان حول أحداث ماسبيرو قال عيسى، إن هذه التقارير التى تخرج من منظمات لا يمكن الاعتماد على نتائجها بشكل دقيق لأنها ليس جهات تحقيق.
وأشار عيسى إلى أننا قد نتعرض لحرب أهلية لو لم نسد مثل هذه الثغرات، والتى أهمها الفتنة الطائفية لذلك لابد أن تخرج التحقيقات فى منتهى الشفافية وسرعة محاكمة الجناة.
"التوك شو": "العوا": التيار الدينى لن يحصل إلا على 25% من مقاعد البرلمان.. والسادات: أنا بطل الثورة الحقيقى.. وعيسى: معارضة التيارات الدينية لوثيقة مبادئ الدستور أمر يثير الشك والريبة
الخميس، 03 نوفمبر 2011 05:34 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة