ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن المصريين اصطفوا لليوم الثانى على التوالى، استكمالا لإتمام المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، التى وصفتها بالمؤشر لسير المصريين على الديمقراطية الحقيقية.
ونقلت الصحيفة عن محللين قلقهم من أن تشوب الانتخابات أعمال عنف، وأن تكون نسبة الإقبال منخفضة، نسبة لما يحدث فى التحرير من اعتصامات، ولكن أشارت التقارير إلى الإقبال الشديد، مع قليل من التجاوزات والمشاكل.
وأشارت الصحيفة إلى أن نشبة المشاركة القوية والتصويت كان على نحو سلس فى بلد شهد تاريخ طويل من تزوير الانتخابات والعنف الانتخابى.
وذكرت الصحيفة أيضا إلى أن ميدان التحرير بالأمس وصباح اليوم الثلاثاء شهد إقبالا ضعيفا من قبل المعتصمين، حيث ذهب غالبيتهم للتصويت فى الانتخابات.
كما نقلت الصحيفة عن المحللين قولهم "هناك توقعات بفوز الاحزاب الإسلامية، ولاسيما الحرية والعدالة، ليتفوق على منافسيهم الليبراليين.
وأشارت الصحيفة إلى أن أنصار حزب النور التابع للجماعة السيلفية المتشددة، ظهروا بأعداد كبيرة، لكن المؤشرات تميل إلى كافة الإخوان المسلمين.
وقالت الصحيفة "على الرغم من أن الإخوان رفضوا الانضمام للاحتجاجات لتجنب أى تأخير فى الانتخابات ، وقادتها قالوا انهم يعتزمون استخدام أى مقعد فى البرلمان لمواصلة الضغط من أجل الخروج من الجيش على وجه السرعة، بذلك ، يمكن الانتهاء من الانتخابات وسرعة تسليم السلطة لحكومة مدنية".
واشنطن بوست: معتصمو التحرير ذهبوا إلى صناديق الاقتراع مثل باقى المصريين
الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011 04:10 م
جانب من الانتخابات المصرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة