لجان تجبر الناخبين على البصم خلف ورقة الترشيح لإفساد الصوت بالزيتون

شهدت منطقة الزيتون حالة من الاختناق المرورى ظهر أمس الاثنين، حيث غابت قوات الأمن عن الشوارع الرئيسية لتيسير المرور، وخاصة فى شوارع سليم الأول والعزيز بالله، حيث يوجد عدد كبير من المقار الانتخابية.

وقام أهالى المنطقة فى كل من شارع ترعة الجبل وشارع نصوح بتنظيم عملية المرور، حيث يتواجد عدد من المقار الانتخابية، ومنها مدرسة الزيتون الغربية ومدرسة طه حسين للمكفوفين.

وأوضح المهندس محمد عبد الغنى مرشح الكتلة المصرية على المقعد الفردى فئات لـ "اليوم السابع" أن هناك حالة من الارتباك الملحوظ فى العملية الانتخابية، خاصة تأخر فتح أبواب اللجان الانتخابية بالمنطقة، لافتا إلى عدم توافر الحبر الفسفورى فى كثير من اللجان التى مر عليها.

وأشار عبد الغنى إلى أن هناك لجانا لا يوجد بها أوراق الانتخاب الفردية، وكذلك هناك كثير من الأوراق غير المختومة، مما يشكك فى نزاهة العملية الانتخابية، لافتا إلى أنه قد رصد بعض اللجان تطالب الناخبين بوضع بصمة لأصبعهم على ظهر ورقة الانتخاب، مما قد يؤدى إلى إبطال الأصوات، خاصة أنه لا يجوز وجود أى إشارة على ورقة الانتخاب.

وأبدى عبد الغنى استياءه بسبب تغيير الرقم الانتخابى الخاص به ثلاث مرات، آخرها كان أمس، حيث تغير رقمه من 98 إلى 97، مما أحدث بلبلة بين صفوف الناخبين.