نجحت قوات الجيش والشرطة فى إرساء روح الأمن والأمان لدى المواطنين من خلال تأمينهم فى مقار اللجان الانتخابية بالدائرة الأولى شمال القاهرة، وانتشارها بين صفوف الناخبين ما جعل القيام بأعمال الشغب والبلطجة من جانب أنصار المرشحين شبه مستحيل، ودفع كبار السن والسيدات بمنطقة شبرا وروض الفرج، للنزول للتصويت فى ثان أيام الانتخابات.
وقالت كلير سيف من كبار السن بمنطقة شبرا، إنها لم تذهب للتصويت أمس لتخوفها من أعمال الشغب والبلطجة، وقالت، إنها تجولت فى مدرستين مجاورين لمنزلها للاطمئنان، ووجدت الجيش والشرطة منتشرين بكثافة حول مقار اللجان الانتخابية لذلك تشجعت فى اليوم الثانى للنزول والإدلاء بصوتها لتشارك فى تحديد مستقبل مصر.
واتفقت معها منيرة ناصف قائلة: لولا تأمين الجيش والشرطة ما استطعت الإدلاء بصوتى فى أول انتخابات نزيهة، مؤكدة أنها لأول مرة تشارك فى الانتخابات لشعورها بأنها سوف تكون نزيهة، وأن مسألة الغرامة لا تشكل أى شىء بالنسبة لها.
وقال إبراهيم السيد من كبار السن، إنه حاول أمس الإدلاء بصوته ولم يستطيع بسبب الازدحام الشديد فقرر النزول ثان يوم، مشيرا إلى أن انتشار الجيش والشرطة جعله يشعر بالاطمئنان على زوجته وبناته أثناء تصويتهن.
وأضاف إبراهيم أحمد على - عامل نظافة - أنه صوت خوفاً من الغرامة، إضافة إلى أنه شعر أنها خطوة إيجابية للتعبير عن رأيه واتفقت معه فى الرأى سهام محمد عثمان بائعة متجولة مضيفة أنها ترغب فى استقرار البلد قائلة "نفسى يبقى عندنا رئيس يحس بالغلابة ويحل مشاكلنا ويريحنا".
ورأى فاروق أحمد بائع متجول، أن الغرامة لم توثر معه لأنه واثق أنها لن تطبق فمن المستحيل أن تحصل الحكومة غرامة من المواطنين وهى لم تعطهم شيئاً، مضيفا أنه شارك فى الانتخابات لإبداء رأيه والمشاركة فى إصلاح البلد.
محدودو الدخل: شاركنا خشية الغرامة واستقرار البلد..
كبار السن: تأمين الجيش والشرطة للجان وراء نزولنا للتصويت
الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011 08:52 م
جانب من تأمين الجيش والشرطة للجان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة