"شباب المجاهدين" الصومالية تواصل تعقب المنظمات الإنسانية

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011 07:05 م
"شباب المجاهدين" الصومالية تواصل تعقب المنظمات الإنسانية حركة "شباب المجاهدين" الصومالية المسلحة
كتبت نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمرت حركة "شباب المجاهدين" الصومالية المسلحة فى منع العديد من المنظمات الإنسانية من الوصول إلى الجوعى فى المناطق التى ضربتها المجاعة، فى جميع أرجاء الصومال لتقديم يد المساعدة لهم، فضلاً عن تعقب هذه المنظمات واستهدافها، حتى أنها أمرت أمس الاثنين نحو 16 منظمة إنسانية بإيقاف أنشطتها.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى تقرير لها، إن مقاتلى حركة "الشباب" أغاروا على مكاتب العديد من المنظمات الإنسانية، واستولوا على الأجهزة والمعدات الموجودة بتلك المكاتب، متهمين عمال الإغاثة العاملين فى الصومال بالتجسس لصالح قوى أجنبية.

وقال المتحدث باسم حركة "الشباب" المسلحة: "أجرينا استعراضا دقيقا لمدة دامت عاما كاملا كشف عن تورط بعض المنظمات العاملة بالصومال فى أنشطة غير مشروعة"، فيما دحضت الصحيفة الأمريكية تلك الاتهامات قائلة "العديد من منظمات الإغاثة العاملة فى الصومال حاولت جاهدة إرسال المساعدات الإنسانية اللازمة لإنقاذ ملايين الصوماليين الذين يتضورون جوعا بسبب نقص الغذاء الناجم عن موجة جفاف عنيفة، اجتاحت البلاد فى الآونة الأخيرة، وأودت بحياة الآلاف منهم، كما تعرض نحو 250 ألف شخص لمجاعة وشيكة، إلا أن هطول الأمطار الذى تزامن مع وصول فيض من المساعدات الإنسانية إليهم خفف من حدة الموقف إلى حد ما خلال الشهر المنصرم".

وأكدت الصحيفة أنه على الرغم من سماح حركة "الشباب" لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" بمزاولة أعمالها فى المناطق التى تسيطر عليها، فإن مقاتليها أغاروا على المكاتب التابعة لها فى مدينة بيدوا الواقعة جنوب الصومال، وطردوا الموظفين العاملين بمكتبها، بينما لم ترد أنباء عن وجود إصابات جراء ذلك الهجوم.

وتساءلت "نيويورك تايمز" عن الدافع الذى يقف وراء اتخاذ حركة "الشباب" موقف عدائى ضد منظمات الإغاثة التى تعمل بالصومال، لافتة فى الوقت ذاته إلى أنها تتعرض إلى عدة هجمات مسلحة من أكثر من جهة منها القوات الإثيوبية والكينية الموجودة بالصومال والقوات التابعة للاتحاد الأفريقى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة