بدأ المجلس الأعلى للآثار إعداد دراسة لتطوير طرق العرض المتحفى ونظم الإضاءة داخل المتاحف الأثرية.
وفى بيان صحفى صادر عن المجلس، قال الأمين العام د.مصطفى أمين، إن الدراسة تعتمد على تطوير أسلوب العرض المتحفى والقطع الأثرية المعروضة بصفة دورية، للاستفادة بأقصى درجة ممكنة من القطع الأثرية المخزنة بالمخازن، موضحاً أن الدراسة سوف تشمل أيضاً وضع خطة لتطوير نظم الإضاءة داخل فترينات العرض وخارجها باستخدام أحدث طرق الإضاءة.
وقال اللواء محمد الشيخة، رئيس قطاع المشروعات، إن من أهم المتاحف التى بدأتها الدراسة متحف النوبة بأسوان الذى تم افتتاحه عام 1997 حيث يتم تطوير شبكة الإضاءة الداخلية بالمتحف وداخل فترينات العرض، والتى تعتمد على استخدام إضاءة باردة حديثة (فيبر أوبتك) غير مؤثرة على المعروضات الأثرية.
وقال عادل عبد الستار، رئيس قطاع المتاحف، إنه من خلال خطة تطوير متحف النوبة سوف يتم إعداد قاعة التاريخ النوبى بعرض معظم القطع الأثرية الخاصة بهذه الحقبة، والتى تضم آثار الأسرة 25 ( 760 - 625 ق.م ) وهى من أهم الأسر النوبية التى حكمت مصر ومن أشهر ملوكها الملك طهارقة وشبتكا وشباكو وسوف يتم عرض أهم أثار هم وتتمثل فى رأس الملك طهارقة ورأس الملك شباكو ولوحة الحلم للملك تانوت آمون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة