ورصد "اليوم السابع" حالة من الارتباك والفوضى داخل لجان مدرسة بلال نظرا للزحام الشديد، حيث بدأت عملية الاقتراع فى الحادية عشرة صباحا بعد تأخر رؤساء اللجان وتغيب بعضهم والقيام بضم لجان مع أخرى، حيث تضم مدرسة بلال 16 لجنة انتخابية يشرف عليها ثمانى قضاة تغيب فى اليوم الثانى ثلاثة منهم فتم ضم لجانهم إلى لجان أخرى، ورصدت كاميراتنا الصناديق الانتخابية وهى مازالت فارغة أمام اللجان ولم تستخدم .
وقال صلاح عبد الحكيم أحد الناخبين إنه فى اليوم الأول تغيب القضاة المشرفين على اللجان من 670 إلى 675 فتم غلقهما ولم يتم التصويت، وعاد الكثير من الناخبين إلى منازلهم بعد ساعات من الانتظار، وتم تحرير محضر بالواقعة برقم 3774 إدارى الشرابية لسنة 2011 تم لإثبات واقعة التغيب والتقصير.
ويقول محمود عبد الرؤوف، أحد المسنين ويتحرك على عكاز، إنه جاء أمس للتصويت وظل لمدة ثلاثة ساعات ولكن لجنته رقم 675 لم تفتح لغياب القضاة، وجاء اليوم وظل حتى الحادية عشرة والنصف، ولم يصل القضاة وعندما جاءوا وجدوا صعوبة فى التصويت نتيجة الزحام وعدم التنظيم للناخبين، وأشار عبد الرؤوف بيده إلى الصناديق الفارغة وعددهم 6 صناديق قائلا: "هذه الصناديق منذ الأمس لم تتحر ك ومازالت فارغة".
وتساءل محمد عبد الرحمن أحد الناخبين، قائلا: "نحن كناخبين نعاقب بدفع غرامة 500 جنيه فى حالة التخلف عن التصويت، فمن يحاسب القضاة لقصورهم وتغيبهم عن احترام الشعب فى عملية التصويت، مشيرا إلى أنه يعمل بالقطاع الخاص وأخذ إجازة أمس من أجل أن يقوم بواجبه، ولكنه جاء وظل طوال اليوم دون أن يتمكن من عملية التصويت حتى أن اللجان القليلة التى حضر بها بعض القضاة أغلقت باب الاقتراع فى السابعة مساء، ولم يقم بعملية المد حسب تعليمات اللجنة العليا الانتخابات، وعندما تم سؤاله حول غلق اللجنة مبكرا رد عليهم "أنه لم تصل له تعليمات بمد فترة الاقتراع".
كما شهدت مدرسة رفاعة الطهطاوى الابتدائية تجاوزت أمس، فى تغيب بعض القضاة، وضم اللجان كما قالت رشا المحمدى، مرشحة حزب السلام إن اللجنة شهدت أمس ضم 5 لجان فى لجنة واحدة، كما شهدت مدرسة مصطفى كامل تأخر فى عملية التصويت وتلاعب ببعض اللجان.
