"المصرية للتطور الديمقراطى": الجيش نجح فى التأمين الليلى

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011 01:32 م
"المصرية للتطور الديمقراطى": الجيش نجح فى التأمين الليلى جنود جيش أمام اللجان
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطى إن أداء القوات المسلحة كان عاملاً حاسمًا فى إقرار الهدوء، مساء أمس وبدايات اليوم، بعد أن شكلت قواته رادعًا للكثير من محترفى البلطجة فى الانتخابات، وقضت على أسطورة العنف المصاحب دومًا للعملية الانتخابية فى مصر.

وتأمل الجمعية المصرية أن تستمر حالة الهدوء، والتى تمكن من استمرار عملية التصويت فى سهولة ويسر، ولا تشكل انحرافًا عن الإرادة الحرة للناخبين، لا سيما مع قرب نهاية عملية التصويت.

وكانت الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطى أكدت فى بيان لها اليوم، بعد تلقيها تقارير مراقبيها البالغ عددهم 1250 مراقبًا فى كافة دوائر الانتخاب بمحافظات المرحلة الأولى، على نجاح قوات الجيش المدعومة بالشرطة فى تأمين مقار اللجان، وعدم تعرض صناديق اقتراع اليوم الأول لأية محاولات تخريب.

ورصد مراقبو الجمعية عدة مؤشرات تمثل بداية جديدة للانتخابات، مشيرين إلى أن اليوم الثانى جاء منتظمًا كثيرًا فى عملية التصويت، كما تلافت اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات كثيرًا من أخطاء اليوم الأول، الأمر الذى أدى إلى سهولة عملية التصويت وانتظام عمل اللجان وإقبال الناخبين على التصويت، وإن كانت نسب التصويت أقل من اليوم الأول.

كما أكد مراقبو الجمعية على انتظام عملية التصويت فى اللجان الانتخابية المختلفة، وتلاشى حدة الزحام الذى شهده اليوم الأول من التصويت، وبرغم التوتر الذى صاحب عملية مد التصويت إلى يومين خوفًا من اندلاع أحداث العنف نتيجة بقاء الصناديق باللجان، إلا أن غرفة عمليات الجمعية المصرية لم تتلق أية شكاوى فى هذا الشأن، مؤكدة فى الوقت نفسه على استمرار الأخطاء الإدارية التى تعرقل عملية التصويت برغم تحسن أداء اللجنة العليا للانتخابات فى بدايات اليوم الثانى، مقارنة باليوم الأول للتصويت.

ورصد المراقبون عدم العمل بحوالى 32 لجنة انتخابية لأسباب مختلفة، منها عدم حضور موظفى اللجان، وعدم وصول القضاة إلى اللجان، ونقص بطاقات التصويت، وعدم إحضار صناديق انتخابية جديدة بعد أن امتلأت الصناديق ببطاقات التصويت فى اليوم الأول، منها لجان بمحافظة الفيوم، وخمس لجان بدائرة حلوان، ولجنتان بالسيدة زينب، وواحدة بالبساتين، وأيضًا لجان مركز اقتراع المعهد الفنى الصناعى بعين شمس، ولجان مركز اقتراع مدرسة المطرية الحديثة بالقاهرة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة