الصحف الأمريكية: مقاتلو حركة الشباب فى الصومال يواصلون تعقب المنظمات الإنسانية.. وسكان إمبابة متشككون فى قدرة المرشحين على تغيير حياتهم
الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011 02:43 م
إعداد رباب فتحى وأكرم سامى
نيويورك تايمز..
مقاتلو حركة الشباب فى الصومال يواصلون تعقب المنظمات الإنسانية
أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، استمرار حركة الشباب المسلحة فى الصومال فى منع العديد من المنظمات الإنسانية من الوصول إلى الجوعى فى المناطق التى ضربتها المجاعة فى جميع أرجاء الصومال لتقديم يد المساعدة لهم، بالإضافة إلى تعقب المنظمات الإنسانية واستهدافها، حتى إنها أمرت أمس، الاثنين، نحو 16 منظمة إنسانية بإيقاف أنشطتها.
ونوهت الصحيفة إلى أن مقاتلى حركة الشباب أغاروا على مكاتب العديد من المنظمات الإنسانية، فضلا عن استيلائهم على الأجهزة والمعدات الموجودة بتلك المكاتب.. متهمين عمال الإغاثة العاملين فى البلاد بتهم تتعلق بالتجسس لصالح قوى أجنبية.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم حركة الشباب المسلحة قوله، إن الحركة، التى تعهدت بالولاء لتنظيم القاعدة، لطالما أجرت استعراضا دقيقا لمدة دامت عاما كاملا، كشف عن تورط بعض المنظمات العاملة بالصومال فى أنشطة غير مشروعة، ودحضت الصحيفة الأمريكية تلك الاتهامات قائلة، إن العديد من منظمات الإغاثة العاملة فى الصومال حاولت جاهدة إرسال المساعدات الإنسانية اللازمة لإنقاذ ملايين الصوماليين الذين يتضورون جوعا، بسبب نقص الغذاء الناجم عن موجة جفاف عنيفة اجتاحت البلاد فى الآونة الأخيرة، وأودت بحياة الآلاف منهم، فضلاً عن تعرض نحو 000 ر250 شخص لمجاعة وشيكة، بيد أن هطول الأمطار الذى تزامن مع وصول فيض من المساعدات الإنسانية إليهم، قد خفف من حدة الموقف إلى حد ما خلال الشهر المنصرم.
وتابعت الصحيفة القول، إنه على الرغم من سماح حركة الشباب لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" بمزاولة أعمالها فى المناطق التى تسيطر عليها الحركة، غير أن مقاتليها أغاروا أمس على المكاتب التابعة لها فى مدينة بيدوا التى تقع فى جنوبى الصومال وطردوا الموظفين العاملين بالمكتب، بينما لم ترد أنباء عن وجود إصابات جراء ذلك الهجوم.
وتساءلت الصحيفة، فى ختام تقريرها، عن الدافع الذى يقف وراء اتخاذ حركة الشباب موقفا عدائيا ضد منظمات الإغاثة التى تعمل بالصومال.. لافتة فى الوقت ذاته إلى أنها تتعرض إلى عدة هجمات مسلحة من أكثر من جهة منها القوات الأثيوبية والكينية الموجودة بالصومال والقوات التابعة إلى الاتحاد الأفريقى ليبقى الصراع على أشبه بتلك الدولة الأفريقية المنكوبة بعدة كوارث.
لوس أنجلوس تايمز..
سكان إمبابة متشككون فى قدرة المرشحين على تغيير حياتهم
اهتمت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، بتسليط الضوء على كيفية رؤية سكان إمبابة، إحدى أكبر المناطق الشعبية فى القاهرة، والمعروفة بتجار الجمال، لتأثير الانتخابات البرلمانية على حياة المواطنين، وقالت إن أغلبهم يتشككون فى قدرة المرشحين على تحقيق الوعود الانتخابية، فإن كان ميدان التحرير مركز الثورة والمثالية، فإمبابة بأزقتها وشوارعها الضيقة مركز لليأس والغضب والإحباط.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن الانتخابات البرلمانية التى بدأت اليوم، الاثنين، لم تثر حماسة الكثيرين فى إمبابة، التى كانت على مدار أعوام معقلاًَ للإسلاميين ضد قوات الشرطة، وعلى ما يبدو لم تقدم الثورة التى أطاحت بحكم الرئيس السابق، حسنى مبارك فرصة أفضل، فالآباء والأمهات فى المنطقة التى يقطنها أكثر من 2 مليون شخص لا يتوقعون أن تساعدهم الانتخابات.
"الأمر بسيط، الشعب منهك، فنحن عشنا 30 عاماً فى ظل عدم وجود وظائف، أو أموال، نحن متعبون"، هكذا قال وليد محمود، البالغ من العمر 31 عاما، ويعمل فى عدد من الوظائف البسيطة.
ومضت "لوس أنجلوس تايمز" تقول، إن الانتخابات بلا شك تعد لحظة تاريخية فى الدولة التى ساعدت على اندلاع الثورات الأخرى فى المنطقة، ولكن القضايا التى تمس المصريين مثل الفقر والبطالة وفشل النظام التعليمى والرعاية الصحية، لم يتطرق إليها أحد فى الثورة التى ركزت على الصراعات السياسية والمظاهرات ضد الحكام العسكريين الذين يرفضون تسليم السلطة قبل نهاية العام المقبل.
واشنطن بوست..
معتصمو التحرير ذهبوا إلى صناديق الاقتراع مثل باقى المصريين
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن المصريين اصطفوا، لليوم الثانى على التوالى، استكمالا لإتمام المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، التى وصفتها بـ"المؤشر لسير المصريين على الديمقراطية الحقيقية".
ونقلت الصحيفة عن محللون قلقهم من أن تشوب الانتخابات أعمال عنف، وأن تكون نسبة الإقبال منخفضة، نسبة لما يحدث فى التحرير من اعتصامات، ولكن أشارت التقارير إلى الإقبال الشديد، مع قليل من التجاوزات والمشاكل.
وأشارت الصحيفة إلى أن نشبة المشاركة القوية والتصويت كان على نحو سلسل فى بلد شهد تاريخاً طويلاً من تزوير الانتخابات والعنف الانتخابى.
وذكرت الصحيفة أيضا أن ميدان التحرير بالأمس وصباح اليوم، الثلاثاء، شهد إقبالاً ضعيفاً من قبل المعتصمين، حيث ذهب غالبيتهم للتصويت فى الانتخابات.
كما نقلت الصحيفة عن المحللين قولهم، "هناك توقعات بفوز الأحزاب الإسلامية، لاسيما الحرية والعدالة، ليتفوقوا على منافسيهم من الليبراليين.
وأشارت الصحيفة إلى أن أنصار حزب النور، التابع للجماعة السلفية المتشددة، ظهروا بأعداد كبيرة، لكن المؤشرات تميل فى كفة الإخوان المسلمين.
وقالت الصحيفة "على الرغم من أن الإخوان رفضوا الانضمام للاحتجاجات لتجنب أى تأخير فى الانتخابات، وقادتها قالوا إنهم يعتزمون استخدام أى مقعد فى البرلمان لمواصلة الضغط من أجل الخروج من الجيش على وجه السرعة، بذلك، يمكن الانتهاء من الانتخابات وسرعة تسليم السلطة لحكومة مدنية".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز..
مقاتلو حركة الشباب فى الصومال يواصلون تعقب المنظمات الإنسانية
أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، استمرار حركة الشباب المسلحة فى الصومال فى منع العديد من المنظمات الإنسانية من الوصول إلى الجوعى فى المناطق التى ضربتها المجاعة فى جميع أرجاء الصومال لتقديم يد المساعدة لهم، بالإضافة إلى تعقب المنظمات الإنسانية واستهدافها، حتى إنها أمرت أمس، الاثنين، نحو 16 منظمة إنسانية بإيقاف أنشطتها.
ونوهت الصحيفة إلى أن مقاتلى حركة الشباب أغاروا على مكاتب العديد من المنظمات الإنسانية، فضلا عن استيلائهم على الأجهزة والمعدات الموجودة بتلك المكاتب.. متهمين عمال الإغاثة العاملين فى البلاد بتهم تتعلق بالتجسس لصالح قوى أجنبية.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم حركة الشباب المسلحة قوله، إن الحركة، التى تعهدت بالولاء لتنظيم القاعدة، لطالما أجرت استعراضا دقيقا لمدة دامت عاما كاملا، كشف عن تورط بعض المنظمات العاملة بالصومال فى أنشطة غير مشروعة، ودحضت الصحيفة الأمريكية تلك الاتهامات قائلة، إن العديد من منظمات الإغاثة العاملة فى الصومال حاولت جاهدة إرسال المساعدات الإنسانية اللازمة لإنقاذ ملايين الصوماليين الذين يتضورون جوعا، بسبب نقص الغذاء الناجم عن موجة جفاف عنيفة اجتاحت البلاد فى الآونة الأخيرة، وأودت بحياة الآلاف منهم، فضلاً عن تعرض نحو 000 ر250 شخص لمجاعة وشيكة، بيد أن هطول الأمطار الذى تزامن مع وصول فيض من المساعدات الإنسانية إليهم، قد خفف من حدة الموقف إلى حد ما خلال الشهر المنصرم.
وتابعت الصحيفة القول، إنه على الرغم من سماح حركة الشباب لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" بمزاولة أعمالها فى المناطق التى تسيطر عليها الحركة، غير أن مقاتليها أغاروا أمس على المكاتب التابعة لها فى مدينة بيدوا التى تقع فى جنوبى الصومال وطردوا الموظفين العاملين بالمكتب، بينما لم ترد أنباء عن وجود إصابات جراء ذلك الهجوم.
وتساءلت الصحيفة، فى ختام تقريرها، عن الدافع الذى يقف وراء اتخاذ حركة الشباب موقفا عدائيا ضد منظمات الإغاثة التى تعمل بالصومال.. لافتة فى الوقت ذاته إلى أنها تتعرض إلى عدة هجمات مسلحة من أكثر من جهة منها القوات الأثيوبية والكينية الموجودة بالصومال والقوات التابعة إلى الاتحاد الأفريقى ليبقى الصراع على أشبه بتلك الدولة الأفريقية المنكوبة بعدة كوارث.
لوس أنجلوس تايمز..
سكان إمبابة متشككون فى قدرة المرشحين على تغيير حياتهم
اهتمت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، بتسليط الضوء على كيفية رؤية سكان إمبابة، إحدى أكبر المناطق الشعبية فى القاهرة، والمعروفة بتجار الجمال، لتأثير الانتخابات البرلمانية على حياة المواطنين، وقالت إن أغلبهم يتشككون فى قدرة المرشحين على تحقيق الوعود الانتخابية، فإن كان ميدان التحرير مركز الثورة والمثالية، فإمبابة بأزقتها وشوارعها الضيقة مركز لليأس والغضب والإحباط.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن الانتخابات البرلمانية التى بدأت اليوم، الاثنين، لم تثر حماسة الكثيرين فى إمبابة، التى كانت على مدار أعوام معقلاًَ للإسلاميين ضد قوات الشرطة، وعلى ما يبدو لم تقدم الثورة التى أطاحت بحكم الرئيس السابق، حسنى مبارك فرصة أفضل، فالآباء والأمهات فى المنطقة التى يقطنها أكثر من 2 مليون شخص لا يتوقعون أن تساعدهم الانتخابات.
"الأمر بسيط، الشعب منهك، فنحن عشنا 30 عاماً فى ظل عدم وجود وظائف، أو أموال، نحن متعبون"، هكذا قال وليد محمود، البالغ من العمر 31 عاما، ويعمل فى عدد من الوظائف البسيطة.
ومضت "لوس أنجلوس تايمز" تقول، إن الانتخابات بلا شك تعد لحظة تاريخية فى الدولة التى ساعدت على اندلاع الثورات الأخرى فى المنطقة، ولكن القضايا التى تمس المصريين مثل الفقر والبطالة وفشل النظام التعليمى والرعاية الصحية، لم يتطرق إليها أحد فى الثورة التى ركزت على الصراعات السياسية والمظاهرات ضد الحكام العسكريين الذين يرفضون تسليم السلطة قبل نهاية العام المقبل.
واشنطن بوست..
معتصمو التحرير ذهبوا إلى صناديق الاقتراع مثل باقى المصريين
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن المصريين اصطفوا، لليوم الثانى على التوالى، استكمالا لإتمام المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، التى وصفتها بـ"المؤشر لسير المصريين على الديمقراطية الحقيقية".
ونقلت الصحيفة عن محللون قلقهم من أن تشوب الانتخابات أعمال عنف، وأن تكون نسبة الإقبال منخفضة، نسبة لما يحدث فى التحرير من اعتصامات، ولكن أشارت التقارير إلى الإقبال الشديد، مع قليل من التجاوزات والمشاكل.
وأشارت الصحيفة إلى أن نشبة المشاركة القوية والتصويت كان على نحو سلسل فى بلد شهد تاريخاً طويلاً من تزوير الانتخابات والعنف الانتخابى.
وذكرت الصحيفة أيضا أن ميدان التحرير بالأمس وصباح اليوم، الثلاثاء، شهد إقبالاً ضعيفاً من قبل المعتصمين، حيث ذهب غالبيتهم للتصويت فى الانتخابات.
كما نقلت الصحيفة عن المحللين قولهم، "هناك توقعات بفوز الأحزاب الإسلامية، لاسيما الحرية والعدالة، ليتفوقوا على منافسيهم من الليبراليين.
وأشارت الصحيفة إلى أن أنصار حزب النور، التابع للجماعة السلفية المتشددة، ظهروا بأعداد كبيرة، لكن المؤشرات تميل فى كفة الإخوان المسلمين.
وقالت الصحيفة "على الرغم من أن الإخوان رفضوا الانضمام للاحتجاجات لتجنب أى تأخير فى الانتخابات، وقادتها قالوا إنهم يعتزمون استخدام أى مقعد فى البرلمان لمواصلة الضغط من أجل الخروج من الجيش على وجه السرعة، بذلك، يمكن الانتهاء من الانتخابات وسرعة تسليم السلطة لحكومة مدنية".
مشاركة