الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تجرى لأول مرة مناورة "الغيوم السوداء" لمحاكاة وقوع انفجار"راديولوجى".. نتانياهو: أتوقع علاقات "حميمة" مع مصر عقب الانتخابات

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011 12:24 م
 الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تجرى لأول مرة مناورة "الغيوم السوداء" لمحاكاة وقوع انفجار"راديولوجى".. نتانياهو: أتوقع علاقات "حميمة" مع مصر عقب الانتخابات
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الإذاعة العامة الإسرائيلية..
رعب فى إسرائيل من صواريخ "الكاتيوشا" اللبنانية
سادت حالة من القلق والرعب الشديد لدى الأوساط السياسة والأمنية الإسرائيلية من صورايخ "الكاتيوشا" اللبنانية، حيث قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلى دانى أيالون إن إسرائيل تنظر ببالغ الخطورة الى إطلاق تلك الصواريخ من الأراضى اللبنانية باتجاه الجليل الغربى والتى سقطت مساء أمس، على القرى الشمالية لإسرائيل.

وأضاف أيالون خلال مقابلة مع الإذاعة العامة الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء، أن هذا الاعتداء يدل على عدم المسئولية، لاسيما وأن إطلاق الصواريخ يعرض سكان جنوب لبنان للخطر، على حد قوله.

وعن الملف النووى الإيرانى قال أيالون إنه سوف يتوجه هذه الليلة إلى واشنطن ليرأس الوفد الإسرائيلى الذى يشارك فى الحوار الإستراتيجى الإسرائيلى الأمريكى بشأن الملف الإيرانى.

وأضاف المسئول الإسرائيلى أن المجتمع الدولى بأكمله يصر على منع طهران من الحصول على أسلحة نووية لأن النظام الإيرانى نظام متطرف يمارس الإرهاب، على حد زعمه.



صحيفة يديعوت أحرونوت..
نتانياهو: أتوقع علاقات "حميمة" مع مصر عقب الانتخابات
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو إننى أتوقع أن تكون لنا علاقات حميمة مع النظام المصرى الجديد، كما كانت عليه فى السابق، فى إشارة إلى الانتخابات التى تجرى فى مصر حاليا. وأضاف أنه من المستحيل أن نوطد العنصر الأمنى فقط فى اتفاق السلام لأن الاتفاق من شأنه أن ينهار، ولذلك يجب الاستعداد عسكريا لما هو أسوء.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن نتانياهو، أكد خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن فى الكنيست التى عقدت مساء أمس، أنه على كل الأحوال والتحديات والتهديدات الأمنية على إسرائيل فى ازدياد، ومن الجدير بتل أبيب "أن تدخل إلى مرحلة الاستعداد لما هو قادم"، مؤكدا على تفعيل الجانب الاستخبارى.

وأضاف نتانياهو: "نحن نعمل جاهدين للحفاظ على اتفاق السلام واستقرار مصر، وإن تل أبيب تأمل فى أن تتمكن من تثبيت الاتفاق، وأنها تتلقى المساعدة من الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق هذا الهدف".

وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلى اليمنى المتشدد أن موجة من "الإسلام الراديكالى" تعم الوطن العربى، بعد سنوات طويلة من الأحكام العسكرية الثابتة فى العديد من الدول العربية، مضيفا أنه من الصعب تحديد الفترة الزمنية التى ستستمر فيها فترة عدم الاستقرار، مشيرًا إلى أن هذا الوقت ليس مناسبًا للقيام بأعمال متسرعة، على حد تعبيره.

وقال نتانياهو إن النظام والاستقرار اللذين عرفتها إسرائيل خلال السنوات الأخيرة فى طريقهما إلى الاختفاء عن المشهد السياسى فى الشرق الأوسط، خاصة أن الجيش الأمريكى سينسحب قريبا من العراق، وليبيا باتت أكبر مخزن للأسلحة غير الشرعية، وبالتالى فإن التحدى الذى ستوجهه إسرائيل سيكون كبيرا للغاية، وهذا الأمر ستكون له تداعيات على الأمن القومى الإسرائيلى، على حد قوله.

وفى السياق نفسه، قال شاؤول موفاز رئيس لجنة الخارجية والأمن فى الكنيست،"على الجيش الإسرائيلى للاستعداد لسيناريو انهيار معاهدة السلام مع مصر، مشيرا إلى أن الهدف الإسرائيلى يجب أن يكون بذل كافة الجهود للحفاظ على معاهدة السلام مع مصر".

وأضاف موفاز أنه يتعين على إسرائيل أن تكون مستعدة لليوم الذى يلى الانتخابات المصرية، فالشارع هو الذى يفرض وقع الأحداث فيما يواجه المجلس العسكرى صعوبات فى فرض سيطرته.

وقال النائب بالكنيست "يبدو أن الجهات الراديكالية تعززت قوتها فى مصر، لكن ينبغى أن ننتظر ونرى نتائج الانتخابات، وفى الوقت ذاته أن نبذل كافة الجهود للحفاظ على معاهدة السلام مع مصر".



صحيفة معاريف..
الخارجية الإسرائيلية: تل أبيب تحترم الشعب المصرى ولا تتدخل فى انتخاباته
علق نائب وزير الخارجية الإسرائيلى دانى أيالون عن الانتخابات البرلمانية التى تجرى حاليا فى مصر قائلا: إن إسرائيل تحترم الشعب المصرى الذى يمارس حقه الديمقراطى، مؤكدا أن تل أبيب لا تتدخل فى هذه الانتخابات.

وأعرب أيالون فى تصريحات له نقلتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن أمله فى أن تؤدى هذه الانتخابات إلى تحسين الوضع الاقتصادى والاجتماعى فى مصر، كما أعرب عن ثقته التامة بأن أى حكومة مصرية سوف تحترم معاهدة السلام الموقعة مع إسرائيل بمنتجع "كامب ديفيد" عام 1979 بالولايات المتحدة باعتبارها تشكل ركنا رئيسيا لضمان الاستقرار فى الشرق الأوسط.

وبالنسبة للانتخابات نفسها، أكد أيالون أن الأمر شأن مصرى داخلى ولن تتدخل فيه إسرائيل بأى شكل.

الكنيست يناقش ظاهرة ارتفاع "زنا الأطفال" فى إسرائيل بعد ارتفاع العدد لـ621 طفلا
ناقشت اللجنة الفرعية لمكافحة الاتجار بالنساء والأطفال فى الكنيست تقرير أعدته جمعية "إيلام" الإسرائيلية حول ظاهرة "زنا الأطفال" فى إسرائيل، حيث كشف التقرير زيادة ملحوظة فى عدد القاصرين الذين يمارسون الزنا.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلى "كول تساهال" أن أعضاء لجنة مكافحة الاتجار بالنساء أصيبوا بالذهول خلال استماعهم لنتائج التقرير، حيث التقى ناشطون من الجمعية بنحو 621 طفلا وقاصرا من الجنسين يمارسون الزنا بينهم 75% من الفتيات، مضيفة أن التقرير كشف بأن أعداد الأطفال الذين يفعلون تلك الأعمال أكثر من ذلك بكثير.

وأوضحت رلى كتساف المحامية فى جمعية "إيلام" أن ظاهرة ممارسة الأطفال للزنا يتطلب اهتمام خاص يختلف عن معالجة هذه القضية بين الكبار، لأن ذلك يتطلب التوعية فى أوسط المجتمع من مخاطر هذه الظاهرة، مضيفة "إننا نتعامل مع ظاهرة فيها عرض وطلب وهناك مقابل كل فتاة زبون وإذا قل عدد الزبائن سيقل عدد المنخرطين فى هذا العمل".

وبدورها اتهمت نائبة الكنيست أوريت زوارتس الحكومة الإسرائيلية بالتقصير فى محاربة هذه الظاهرة وإنها لا توفر الميزانيات المطلوبة لذلك.

وأضافت زوارتس: "إننا نقف أمام ظاهرة مأساوية لأن الأطفال ينخرطون فى مجال الزنا مقابل الحصول على الملابس أو الطعام أو حتى مأوى أو مقابل دخول ملهى ليلى أو الحصول المشروبات الكحولية"، موضحة "أن هناك مئات الأطفال يعلمون فى الزنا تتجاهلهم الحكومة وليس هناك جهة تتكفل معالجة هذه الظاهرة".



صحيفة هاآرتس..
إسرائيل تجرى لأول مرة مناورة "الغيوم السوداء" الأضخم فى تاريخها لمحاكاة وقوع انفجار "راديولوجى"
كشفت وسائل الإعلام إسرائيلية أن تل أبيب تستعد لإجراء مناورة "سيناريو الرعب" لأول مرة يوم 18 من شهر يناير المقبل تحاكى وقوع انفجار "راديولوجى" فى مدينة حيفا، من أجل اختبار مدى استعداد الجيش الإسرائيلى لمواجهة هجوم من هذا النوع.

وتعتبر الأسلحة الراديولوجية "الإشعاعية" سلاح مصمم لنشر مادة نشطة إشعاعيا مشعة بقصد قتل أكبر عدد من الأفراد وتتسبب فى تمزيق أو تفجير مدينة أو دولة بأكملها.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن الجيش وعدد من الوزارات والسلطات والجهاز الصحى سيشاركون فى المناورة التى ستعد الأضخم فى تاريخ إسرائيل، حيث أطلق عليها اسم "الغيوم السوداء".

وأوضحت هاآرتس أن إسرائيل تخشى من تعرضها لهجوم من هذا النوع فى ظل محاولات مستمرة من قبل منظمات مختلفة الحصول على مثل هذا النوع من الأسلحة خاصة من دول غير مستقرة مثل ليبيا وسوريا وباكستان.

وتراقب إسرائيل بقلق تحركات الجيش السورى الأخيرة الذى يحاول حماية الأماكن الإستراتيجية التى تحتوى على أسلحة متقدمة وتشكل خطرا إقليميا فى ظل الأحداث المتوترة على الأراضى السورية.

ونقل الصحيفة العبرية عن مصادر أمنية إسرائيلية خشيتها من أن الرئيس السورى الذى يصارع على البقاء هذه الأيام قد يقوم بإطلاق صواريخ على إسرائيل من أجل لفت نظر العالم، ولا أحد يستطيع أن يتجاهل ذلك إذ يحاول الرئيس السورى إنهاء حياته السياسية كبطل من خلال قصفه إسرائيل، على حد قولهم.

الجدير بالذكر أن الأسلحة الراديولوجية تعرف بصفة أساسية باسم القنبلة القذرة لأنها ليست قنبلة نووية حقيقية أو فعلية ولا تملك قوة تدميرية مماثلة، وتستخدم متفجرات لنشر المادة المشعة وهى فى الأغلب الأعم وقود من المفاعلات النووية أو النفايات والمخلفات المشعة.

ويمثل امتلاك هذا السلاح الذى اصطلح على تسميته "القنبلة القذرة" أحد الخيارات الأساسية للمنظمات الصغيرة إذا ما تحركت فى اتجاهات نووية، أى أنها قنبلة عادية ككل القنابل إلا أنها تحتوى مع مادتها التفجيرية على مادة مشعة خطرة.

وقد اعتبرت الأسلحة الراديولوجية سلاحا محتملا للإرهاب يخلق الذعر والفزع والكوارث والمصائب فى المناطق المزدحمة بالسكان، وهو يحيل الكثير من الممتلكات لمواد لا تصلح للاستعمال الآدمى إلا إذا عولجت معالجة مكلفة وباهظة الثمن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة