إسرائيل تجرى لأول مرة مناورة "الغيوم السوداء" لمحاكاة وقوع انفجار "راديولوجى"

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011 01:40 م
إسرائيل تجرى لأول مرة مناورة "الغيوم السوداء" لمحاكاة وقوع انفجار "راديولوجى" صورة أرشيفية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن تل أبيب تستعد لإجراء مناورة "سيناريو الرعب" لأول مرة يوم 18 من شهر يناير المقبل تحاكى وقوع انفجار "راديولوجى" فى مدينة حيفا، من أجل اختبار مدى استعداد الجيش الإسرائيلى لمواجهة هجوم من هذا النوع.

وتعتبر الأسلحة الراديولوجية "الإشعاعية" سلاح مصمم لنشر مادة نشطة إشعاعيا مشعة بقصد قتل أكبر عدد من الأفراد وتتسبب فى تمزيق أو تفجير مدينة أو دولة بأكملها.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن الجيش وعدد من الوزارات والسلطات والجهاز الصحى سيشاركون فى المناورة التى ستعد الأضخم فى تاريخ إسرائيل، حيث أطلق عليها اسم "الغيوم السوداء".

وأوضحت هاآرتس أن إسرائيل تخشى من تعرضها لهجوم من هذا النوع فى ظل محاولات مستمرة من قبل منظمات مختلفة الحصول على مثل هذا النوع من الأسلحة خاصة من دول غير مستقرة مثل ليبيا وسوريا وباكستان.

وتراقب إسرائيل بقلق تحركات الجيش السورى الأخيرة الذى يحاول حماية الأماكن الإستراتيجية التى تحتوى على أسلحة متقدمة وتشكل خطرا إقليميا فى ظل الأحداث المتوترة على الأراضى السورية.

ونقل الصحيفة العبرية عن مصادر أمنية إسرائيلية خشيتها من أن الرئيس السورى الذى يصارع على البقاء هذه الأيام قد يقوم بإطلاق صواريخ على إسرائيل من أجل لفت نظر العالم، ولا أحد يستطيع أن يتجاهل ذلك إذ يحاول الرئيس السورى إنهاء حياته السياسية كبطل من خلال قصفه إسرائيل، على حد قولهم.

الجدير بالذكر أن الأسلحة الراديولوجية تعرف بصفة أساسية باسم القنبلة القذرة لأنها ليست قنبلة نووية حقيقية أو فعلية ولا تملك قوة تدميرية مماثلة، وتستخدم متفجرات لنشر المادة المشعة وهى فى الأغلب الأعم وقود من المفاعلات النووية أو النفايات والمخلفات المشعة.

ويمثل امتلاك هذا السلاح الذى اصطلح على تسميته "القنبلة القذرة" أحد الخيارات الأساسية للمنظمات الصغيرة إذا ما تحركت فى اتجاهات نووية، أى أنها قنبلة عادية ككل القنابل إلا أنها تحتوى مع مادتها التفجيرية على مادة مشعة خطرة.

وقد اعتبرت الأسلحة الراديولوجية سلاحا محتملا للإرهاب يخلق الذعر والفزع والكوارث والمصائب فى المناطق المزدحمة بالسكان، وهو يحيل الكثير من الممتلكات لمواد لا تصلح للاستعمال الآدمى إلا إذا عولجت معالجة مكلفة وباهظة الثمن.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

بات مان O_o

يا فقع المرارة يا ناس

اللهي ربنا يبتليكم بخبور نووي منشطر يشطركم نصين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة