أحداث ساخنة فى الساعات الأخيرة لانتخابات الشعب ببورسعيد

فى ظل حالة استقطاب عالية بين أنصار ومؤيدى التيار المدنى والدينى، تؤكد المؤشرات ارتفاع فرص البدرى فرغلى على مقعد العمال، للفوز من الجولة الأولى، كما يتوقع الجميع حدوث إعادة على مقعد الفئات بين جورج إسحق المنسق العام الأسبق لحركة كفاية، والدكتور أكرم الشاعر عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، والبرلمانى السابق للإخوان.

أما بالنسبة للقوائم فقد انحسرت المنافسة ما بين 6 قوائم، الحرية والعدالة والنور والوفد والوسط والثورة مستمرة والمصريين الأحرار، وسط تنبؤات ببطلان انتخابات القوائم، لإغفال اللجنة العليا للانتخابات، إدراج حزب السلام الديمقراطى فى ورقة إبداء الرأى الخاصة بالقوائم.

من ناحية أخرى احتجز مستشار مدرسة أشتوم الجميل، فيفى إسكندر مندوب الكتلة المصرية "المصريين الأحرار"، عندما اعترضت على مساعدته لسيدة عجوز، وعندما تدخلت وأكدت أن ما يفعله يعد مخالفة لقانون الانتخابات طالب منها أن تفصح عن هويتها، فأكدت له أنها مندوبة حزب المصريين الأحرار، وموكلة جرس جريس مرشح قائمة المصريين الأحرار، على مقعد الفلاح، فقام القاضى باستدعاء ضابط شرطة وقام باحتجازها بإحدى الغرف المخصصة، وعلى ضوئها تم استدعاء نشطاء حقوقيين فى محاولة لاحتواء الأزمة، بعد استدعاء المقدم خالد حبيب رئيس مباحث شرطة العرب.

ومن جهة أخرى تقدم أحمد محمد السيد حسونة، مرشح حزب الإصلاح والتنمية، ببلاغ للمستشار رئيس لجنة الانتخابات ببورسعيد، حينما فوجئ بتغيير رقمه الانتخابى، 3 إلى رقم 4، بعد الإعلان عنه فى حملته الانتخابية، دون إخطاره، حتى يتسنى له التأكيد على الناخبين بتغيير رقمه، مما سبب له أضرار بالغة، وعزوف الناخبين عن الإدلاء بأصواتهم تجاه قائمة الإصلاح والتنمية.

كما تم تحرير محضر بلجنة "27" بمدرسة على بن أبى طالب الإعدادية، حينما فوجئ، إسلام العاصى مندوب الكتلة المصرية، للمصريين الأحرار، أعضاء اللجنة، بفتح صندوق الاقتراع، ومحاولة كشف استمارات إبداء الأصوات وكأنهم يقومون بفرزها، الأمر الذى دفعه بتحرير محضر لمستشار اللجنة، حتى يتثنى له رفعه لرئيس اللجنة العامة للانتخابات.