يبدو المشهد الحالى وكأن الجميع لا يرغب فى الحل، فالكل متمسك برأيه والكل يمارس سياسة الصوت العالى وإملاء الشروط كالعادة، وأعتقد أن سبب الأزمة الحالية يتلخص فى أربعة أسباب.
الأول: وهو المجلس العسكرى بتباطئه فى معظم الأحيان وعدم خبرة أغلب أعضاء المجلس بالحياة المدنية التى تختلف اختلافا كليا عن الحياة العسكرية المتميزة بإصدار الأوامر واعتمادهم على استشارة قوى سياسية دون الأخرى مما خلق فجوة بين القوى السياسية المتناحرة.
السبب الثانى: الأحزاب والائتلافات سواء الموجودة قبل أو بعد الثورة فمنها من أغرته قوته بالانفراد بالحياة السياسية وظن أنه فائز فائز فابتعد عن المجتمع ومنهم من فشل فى تعريف نفسه للمجتمع، وتيقن من قرب اختفائه من المشهد السياسى فأثار الزوابع وفضل الإثارة على مصلحة الوطن، ومنهم من أعمته مصلحته الانتخابية سواء أحزاب أو مرشحين للرئاسة فوجد دعايته الانتخابية فى الإثارة واستدرار العواطف.
السبب الثالث: هو الإعلام فمن يشاهد الفضائيات يجد أن الضيوف هى نفس الوجوه المتواجدة بعد كل مشهد أو حدث سياسى ونفس الإثارة وإشعال النيران دون وضع أى حلول والمحصلة هى الإثارة وازدياد الإعلانات ولم يكلف الإعلام نفسه بالتواصل مع رجل الشارع العادى أو حتى النزول للمحافظات مكتفيين بمن هم فى التحرير وهو خطأ إعلامى متكرر.
السبب الرابع: وهم شباب الثورة ومع الاتفاق على وطنية غالبيتهم إلا إنهم مازالوا يستخدمون نفس سياسة الصوت العالى وإملاء الشروط والإصرار على التحدث باسم الشعب.
الخلاصة إن الجميع مخطئ وبداية الوصول للحل هو الاعتراف بالخطأ من جميع الأطراف إذا كنا نريد الحل.
المجلس العسكرى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
فايز بهيج
جوووووووووووووووووووووووولد
ولن يعترف احد بخطأه الا بعد غرق السفينه
عدد الردود 0
بواسطة:
جدع بلا جاة
لرقم1
عدد الردود 0
بواسطة:
عبداللطيف أحمد فؤاد
من غير صباح الخير يا طنطاوى
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
الغلط على مين
عدد الردود 0
بواسطة:
ميدو
عندك حق
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ابوالعز
شكر خاص
عدد الردود 0
بواسطة:
الصعيدى
كلام جميل ولكن
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو ستة
معك الله يا مصر
أتقوا الله ياناس فى مصر قبل فوات الاوان
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو حسام
كلام صحيح