يسأل قارئ أبلغ من العمر (31 عاماً) وأعمل مدرساً بأحد المدارس الحكومية، وأعانى من الارتباك الشفهى أمام التلاميذ وأريد أن أعرف كيف يمكن التغلب على هذه المشكلة؟.
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور محمد عادل الحديدى مدرس الطب النفسى بجامعة المنصورة، مشيراً إلى أن هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من الخجل حين التواجد مع أشخاص غرباء، خاصة إذا كان عددهم كبيراً ويخشون من ظهور أعراض الخجل عليهم كاحمرار الوجه والتلعثم فى الكلام، فيما يعرف علميا باسم "الرهاب الاجتماعى"، وهو أحد أنواع الأمراض النفسية.
يضيف الحديدى، أن السبب فى الإصابة بهذا المرض النفسى يرجع إلى التنشئة الاجتماعية الخاطئة التى يتعرض لها الفرد فى مقتبل حياته، حيث يقوم الآباء بإرساء بعض القيم والعادات الخاطئة التى يكون مفادها تجنب الكثير من العلاقات الاجتماعية والتى تجعل الفرد دائماً فى وضع المتلقى فقط حيث لا يتحدث إلا إذا طلب منه الحديث، كما أن المعلمين فى المراحل الأولى من التعليم المصرى لا يحفزون الطالب على الحديث ويتعاملون معه فى كثير من الأحيان على أنه مجرد آلة يأتى إلى المدرسة ليسمع ما يقولون ويكتبه ويقف التعليم عند هذا الحد.
ولعلاج هذه الحالة يشير الحديدى إلى أن هناك خطوتين أولهما استخدام علاج دوائى كبعض الأدوية المهدئة ومضادات الاكتئاب، والخطوة الثانية عن طريق العلاج النفسى وفيها يتم عمل برنامج لتدريب الشخص على الثقة بالنفس من خلال العلاقات الاجتماعية المختلفة.
عدد الردود 0
بواسطة:
عاصم
الثقة بالنفس لا أكثر
الثقة بالنفس لا أكثر
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدي
العلاج
عدد الردود 0
بواسطة:
nero
الارتباك الشفهى من تشويش فـ من امامه هو المرتبك