"فضل": أطالب الأحزاب باحترام ثقة الشعب المصرى فيها

الإثنين، 28 نوفمبر 2011 04:38 م
"فضل": أطالب الأحزاب باحترام ثقة الشعب المصرى فيها جانب من الانتخابات المصرية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الناقد الدكتور صلاح فضل، رئيس الجمعية المصرية للنقد الأدبى، أنه ذهب صباح اليوم، للإدلاء بصوته أول انتخابات مجلس الشعب، بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، والتى بدأ التصويت فى أول مراحلها اليوم، الاثنين، معبرًا عن سعادته البالغة بالمشاركة فيها، ووصفها بأنها عرس الديمقراطية الحقيقي، مطالبًا الأحزاب بأن تحترم ثقة الشعب المصرى فيها.

ورأى "فضل" فى تصريحات، خاصة لـ"اليوم السابع" أن نزول هذه الجموع من شباب وشيوخ ونساء ورجال ويقفون فى الطوابير الطويلة انتظارًا لأداء واجبهم الانتخابى واختيار من يرونه صالحًا لقيادة مصر فى المستقبل، وأن تكون الصناديق بهذه الشفافية والنظافة وبدون أى ضغوط أو احتمالات للتزوير فهذا من أمجد لحظات الوطن وأجدرها بالتقدير.

وأكد "فضل" على أن مصر بدأت اليوم تدخل العصر الحديث، وبدأت مسيرة الرقى الحضارى الصحيح، مطالباً على كل التيارات التى تحظى بثقة مصر أن تتحمل مسئوليتها فى الحفاظ على تطورها الحضارى، والمضى بها قدما نحو المستقبل دون أى انتكاسات إلى الوراء على كل التيارات التى تظفر بثقة الشعب المصرى أن تحترم حريته الأساسية، المتمثلة فى حرية العقيدة والبحث العلمى والرأى والتعبير والإبداع، وأن تحافظ على مبدأ المواطن الكامل لكل الأفراد.

وشدد "فضل" أنه على هذه الأحزاب أن تضع فى أولوياتها التعليم والصحة والمسكن، باعتبارهما الحد الأدنى من حقوق المواطنة، وأن تتعاون مع جميع التيارات الأخرى لبناء مستقبل مصر بالتوافق وليس بالغلبة، وأنها ستوضع موضع الاختبار ويتوقف قبول الشعب لها على تحقيقها لهذه الأغراض.



موضوعات متعلقة..


◄"الوسط" يصالح نادر السيد ويثنية عن المقاطعة
◄"العليا للانتخابات": اللجان التى حدثت بها مشاكل 5% فقط
◄عمرو موسى: دعمت الشباب فى الانتخابات البرلمانية وأحذر من العنف
◄بالصور.. أبو الفتوح: كنا نتمنى اختصار فترة الانتخابات ليرحل "العسكرى" سريعاً
◄المشير يُصدّق على تخصيص طائرات عسكرية لنقل صناديق الانتخاب والقضاة
◄شفيق يدلى بصوته.. ويؤكد: اختيار "الجنزورى" للحكومة "مناسب جداً"
◄أهالى محمد محمود يدلون بأصواتهم تحت حصار الأسلاك الشائكة وقوات الأمن






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة