استمر إقبال الناخبين على مقارهم الانتخابية للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية الحالية والتى وصفها البعض منهم بأنها حبل الغريق الذى لابد أن يتعلقوا به لحماية مصر من مصيرها المجهول.
ولفت بعض الناخبين إلى أن الانتخابات تعد بمثابة ذراع الاستقرار لمصر، مؤكدين على أن كل أحداث الشغب الماضية نشأت رغبة من بعض الكارهين لمصر فى توتير الأوضاع بها.
وأدلى الدكتور على قاسم عم خالد سعيد بصوته فى مدرسة الخنساء بالإسكندرية، مؤكداً على أنه أخذ هذا القرار نزولا على رغبة شباب الثورة الذين انقسموا بعد ذلك بين حزب الإصلاح والتنمية وائتلاف شباب الثورة، مؤكداً أن ذلك الانقسام يؤدى إلى ضعف للقوى السياسية والذى جاء أصلا نتيجة انقسامهم إلى 10 آلاف ائتلاف على حد قوله.
ورصد اليوم السابع قيام أفراد حزب الحرية والعدالة بمحاولات توجيه للناخبين، كما تم رصد غلق باب لجنة مدرسة الخنساء بعد اشتباكات نسائية، مما أدى إلى قيام القوات المسلحة بغلق الباب أمامهن لحين تهدئة الموقف.
موضوعات متعلقة..
◄إقبال كثيف على التصويت بشبرا ومندوبو الإخوان يتمركزون أمام اللجان
◄"الحرية والعدالة" بمنشأة ناصر يشكل لجانا شعبية لتأمين الانتخابات
◄وزير التضامن يغادر لجنة الانتخاب بدون التصويت لتأخر الموظفين
◄ناخبون يغلقون لجان مدينة نصر والقللى لوجود استمارات غير مختومة
◄منظمات أمريكية ودنماركية وبولندية وتركية وعربية تراقب الانتخابات
◄بالصور .. بطاقات التصويت ملقاة فى شوارع القاهرة
◄عتمان: المشير يتابع الانتخابات من غرفة عمليات القوات المسلحة
غلق مدرسة الخنساء بالإسكندرية بسبب مشادات بين بعض الناخبات
الإثنين، 28 نوفمبر 2011 02:05 م
مشادات محدودة وقعت بين الناخبات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة