بعد أسبوع من العنف يستعد الشعب المصرى لأول انتخابات بعد الثورة، آملا أن تضع البلاد على مسار الديمقراطية وبعيدا عن الحكم الاستبدادى، هكذا استهل أدريان بومفيلد مراسل صحيفة الصنداى تليجراف، تقريره عن الوضع فى القاهرة قبيل ساعات من انطلاق صافرة بداية الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية.
ويبدأ المراسل جولته من منزل عائلة خالد سعيد، وجه شرارة الثورة ضد نظام مبارك، وبلقاء مع شقيقته زهرة التى أكدت أنها لن تدلى بصوتها فى الانتخابات المقبلة. فمثل غيرها من الناشطين المؤيدين للديمقراطية تنوى مقاطعة الانتخابات احتجاجا على المجلس العسكرى الحاكم الذى يعتبره الكثيرون الوجه الآخر لمبارك.
ففيما قد يعتبر البعض هذه الانتخابات وساما لشقيقها الشهيد، قالت زهرة: "لست مقتنعة بمصداقية أى انتخابات تتم تحت سلطة المجلس العسكرى"، ذلك قبيل توجهها للمشاركة فى مليونية حق الشهيد الجمعة الماضية.
وأضافت: "أنا فخورة أن شقيقى كان أحد الأسباب التى دفعت للثورة، لكن ما نحن عليه الآن يؤكد أننا عدنا لما كنا عليه من قبل، فالقتل والتعذيب مستمر. إن الأمر لا يتجاوز اختلاف الوجوه الحاكمة".
ووسط الغاز الذى يملأ أركان ميدان التحرير ومقتل عشرات المتظاهرين على يد قوات الأمن فى قتال استمر قرابة خمسة أيام، يرافقها عدد من المشاهد المأساوية مثل هبوط الاقتصاد والأحداث الطائفية وعنف السلفيين ضد الأقباط وركود حركة السياحة، يتوقع المراسل مشهد صادم، قائلا: "إذا طل مبارك برأسه من زنزانته الطبية على الميدان، لرأينا على وجه ابتسامة، لأنه توقع من قبل سقوط البلاد فى فوضى دون يده الاستبدادية".
وعموما يتوقع المحللون أن استمرار الثورة سيؤثر كثيرا فى البرلمان المقبل، إّذ يتوقع أن يتم تقسيم مقاعد البرلمان إلى ثلاثة أثلاث بين الأحزاب الليبرالية، التى تمثل المعارضة الرسمية منذ عهد مبارك، والإخوان المسلمين والثلث الأخير سيكون من نصيب أعضاء الحزب الوطنى الديمقراطى المنحل.
زهرة لـ"التليجراف": لو طل مبارك من زنزانته على التحرير لرأينا ابتسامة على وجهه
شقيقة خالد سعيد: لست مقتنعة بانتخابات "العسكر"
الإثنين، 28 نوفمبر 2011 10:35 ص
والدة خالد سعيد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
رد موجز
والله انتى رايك مش مهم خالص بالمرة
عدد الردود 0
بواسطة:
شاهين المصرى
ولو
عدد الردود 0
بواسطة:
باسل
مصرى محروق دمه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
مش مهم
عدد الردود 0
بواسطة:
asad
ليه