تل أبيب توقف هدم جسر المغاربة استجابة للضغوط المصرية

قرر رئيس الوزراء الإسرئيلى، بنيامين نتنياهو، التراجع عن هدم "جسر المغاربة"، الواقع بالمسجد الأقصى المبارك، ويربطه بحائط البراق، وذلك بعد استجابة منه للضغوط المصرية ولأن هدم الجسر سيؤدى إلى تظاهر ملايين المصريين فى ميدان التحرير ضد إسرائيل، واحتمال توجههم إلى حدودها عقب الدعوة لجمعة "نصرة الأقصى" التى شهدتها مصر مؤخراً.

وذكرت القناة الثانية للتليفزيون الإسرائيلى، وصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أمر وزارة الأمن العام الإسرائيلية وبلدية القدس بتأجيل هدم جسر المغاربة إلى فترة أخرى.

كما وعد نتنياهو وزراء حكومته، الذين يشجعون هدم "جسر المغاربة" لمواصلة بناء المستوطنات اليهودية على الأراضى الفلسطينية فى القدس الغربية، باللجوء إلى حل سريع يضمن تنفيذ إسرائيل لمخطط هدم جسر المغاربة دون إغضاب المصريين، هذا بالإضافة إلى التهديدات التى وجهتها الأردن أيضا بأن هذه الخطوة ستؤدى إلى إشعال غضب المسلمين والعرب ضد إسرائيل.

جدير بالذكر أن إسرائيل استغلت فترة الثورات العربية من أجل إكمال مخططها لتهويد ساحات المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم، ولتحويل المسجد الأقصى إلى نموذج المسجد الإبراهيمى فى الخليل وتقسيمه بين اليهود والعرب بحجة الاستعداد لعودة المسيح المنتظر.