قضت محكمة القضاء الإدارى، عصر اليوم، فى القضية رقم 218 لسنة 23 قضائية، ضد رئيس اللجنة العليا للانتخابات، ببطلان انتخابات الدائرة الثانية ومقرها مركز شرطة ديروط، لصالح المرشح أحمد الوليد عبد الحميد، وشهرته أحمد التونى، واستندت المحكمة على أن بطاقات إبداء الرأى جاءت مختلفة عن الكشوف النهائية فى الرمز والرقم.
وفى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" قال المهندس أحمد التونى إنه حتى انتهاء يوم أمس كان رمزه "بوكيه الورد" وكان اسمه هو الأخير بالقائمة، إلا أنه فوجئ اليوم بوجود رمز "طلمبة المياه" بدلاً من "بوكيه الورد" وبوجود اسمه وسط القائمة، كما تم استبدال اسمه باسم مرشح الحزب الوطنى السابق.
موضوعات متعلقة..
◄"الوسط" يصالح نادر السيد ويثنية عن المقاطعة
◄"العليا للانتخابات": اللجان التى حدثت بها مشاكل 5% فقط
◄عمرو موسى: دعمت الشباب فى الانتخابات البرلمانية وأحذر من العنف
◄بالصور.. أبو الفتوح: كنا نتمنى اختصار فترة الانتخابات ليرحل "العسكرى" سريعاً
◄المشير يُصدّق على تخصيص طائرات عسكرية لنقل صناديق الانتخاب والقضاة
◄شفيق يدلى بصوته.. ويؤكد: اختيار "الجنزورى" للحكومة "مناسب جداً"
◄أهالى محمد محمود يدلون بأصواتهم تحت حصار الأسلاك الشائكة وقوات الأمن
"القضاء الإدارى" بأسيوط تبطل انتخابات الدائرة الثانية
الإثنين، 28 نوفمبر 2011 05:06 م