حذرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فى افتتاحيتها اليوم من أن العنف قد يتفاقم فى القاهرة إذا شعرت قطاعات واسعة من الشعب المصرى، خاصة هؤلاء المدافعين عن ثورة 25 يناير بأنهم قد "خدعوا"، فبعد سقوط أكثر من 40 قتيلاً فى أحداث الأسبوع الماضى، فإنه سيكون مأسوياً إذا ما عمقت الانتخابات الحرة فى مصر الانقسامات الموجودة بدلاً من أن تعمل على معالجتها.
وقالت الصحيفة تحت عنوان "خطوة مترنحة نحو الديمقراطية" إنه عندما ترك حسنى مبارك القاهرة فى فبراير الماضى، زعم العالم الخارجى سريعاً أن فجرًا جديدًا قد بدأ فى أهم الدول العربية على الإطلاق، لكن العالم ربما كان متعجلاً فى التوصل إلى هذه النتيجة، فبينما تبدأ مصرالانتخابات البرلمانية اليوم والتى تعد أول اختبار حقيقى للرأى العام منذ الإطاحة بمبارك، هناك نزيف للدماء بشكل شبه يومى فى ميدان التحرير، وهناك حالة من عدم الوضوح بشأن الربيع العربى فى مصر.
وتصف الصحيفة الانتخابات بأنها معقدة، وتقول إن بعض الأحزاب خاصة الليبرالية قد انسحبت من الانتخابات احتجاجاً على رفض المجلس العسكرى تأجيلها حتى تكون هناك سلطة مدنية فى البلاد، وهناك من فى ميدان التحرير الرافضين لرئيس المجلس العسكرى المشير طنطاوى ورئيس وزرائه المكلف كمال الجنزورى.
وتحدثت الافتتاحية عمن أسمتهم بحراس الثورة من الليبرالين الذين فشلوا فى إيجاد طريق لهم، ويواجهون الآن خطر أن يتم دفعهم إلى الهامش السياسى، فى ظل قوة الإخوان المسلمين وفلول الحزب الوطنى.
الإندبندنت تحذر من العنف إذا ما خيبت الانتخابات آمال المصريين
الإثنين، 28 نوفمبر 2011 05:20 م
جانب من الانتخابات المصرية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
كمال محمد
ماذا يعنى رفض انتخابات حره ونزيهة