أحمد بحبح يكتب: لا صوت يعلو فوق الصندوق

الإثنين، 28 نوفمبر 2011 05:00 م
أحمد بحبح يكتب: لا صوت يعلو فوق الصندوق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما أجملها لحظة، وما أروعه من إحساس، عندما تذهب بإرادتك وتقف فى طابور، تتجاذب أطراف الحديث مع من حولك، وفى النهاية تعطى صوتك لمن تريد ويختاره عقلك، لينوب عنك فى برلمانك ويسهر على خدمتك، هذا بدون صوت عال ولا شجار ولا تكفير ولا تخوين.

إحساس حرمنا منه منذ 60 عاما (ياالله) 60 عاما يتعرض المعارضون للقمع ويعذّب الإخوان المسلمون فى المعتقلات، ويُسحل من يطالب بحقوق الإنسان، ويهدد من يتحدث عن الفساد بالخطف أو الإقصاء أو السجن.

إن على المصريين أن يتمسكوا بالحلم الذى كان بعيد المنال منذ سنة واحدة فقط، وعليهم ألا يسمحوا للفرصة أن تهرب بعد أن هربت فى 1954، ولولا حماقة الضباط الأحرار؛ لأصبحنا نقف جنبا إلى جنب مع اليابان وغيرها. المهم فى الأمر الآن أن تجرى عجلة الديمقراطية.

لاداعى للقلق إذا خاب أملك فى من ستختاره فى هذه الانتخابات، ليس من الضرورى أن يظهر مهاتير محمد فى انتخابات 2011 .فالديمقراطية أن تختار الآن وتغير رأيك فى المرة القادمة حتى تصل إلى أفضل اختيار، فالديمقراطية فى أزهى صورها وهى الانتخابات النزيهة الأولي، هى التى تصعد بالشخص الكفء والأحق من يد إلى يد حتى يجلس على القمة، ويقود دولته، ويحلم ويصل بحلمه إلى أعلى الدرجات .هذا هو(لولا دى سيلفا رئيس البرازيل الذى صعدت به الديمقراطية من ماسح أحذية إلى رئيس دولة تعدادها 180 مليون (مش 85 مليون) ونهض باقتصادها فى 8 سنوات فقط (مش30 سنة ) إلى مرتبة مبهرة ورائعة. دعوا عجلة الديمقراطية تمشى بنا إلى الأمام حتى تفرز لنا مئات من مهاتير محمد ورجب طيب أردوغان ولولا دى سيلفا وساعتها سنقول إن الثورة قد انتصرت.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة