وزير الرى يشارك فى اجتماع اللجنة الثلاثية بإثيوبيا

الأحد، 27 نوفمبر 2011 01:26 م
وزير الرى يشارك فى اجتماع اللجنة الثلاثية بإثيوبيا الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يغادر القاهرة مساء اليوم الأحد، الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والرى، متجهاً إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لحضور اجتماعات لجنة التعاون الثنائى الفنى بين مصر وإثيوبيا والمقرر عقدها غداً الاثنين، وكذلك حضور اجتماع اللجنة الفنية الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا الأربعاء والخميس، من الأسبوع الحالى، لبحث ودراسة الآثار المترتبة على إقامة سد النهضة الإثيوبى "المعروف بسد الألفية" والسدود الأخرى المزمع إقامتها على النيل الأزرق قرب الحدود السودانية الإثيوبية وما ينجم عنها من أضرار على دولتى المصب مصر والسودان.

وأكد قنديل أن مصر لم تسع إلى تأجيل الاجتماعات المقررة بأديس أبابا بين وزراء المياه فى الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان والخبراء الفنيين لبحث الآثار المتوقعة من إنشاء سد النهضة الإثيوبى، بالرغم من التغييرات الوزارية الحالية، وذلك حرصا منها على الملفات القومية الحساسة والمهمة فى تاريخها والتى لا يجب إهمالها بالرغم من الظروف السياسية الحالية بالبلاد، وبخاصة علاقة مصر بدول حوض النيل.

كما يناقش قنديل مع نظيره السودانى تداعيات التوقيع المنفرد لدول حوض النيل، خاصة بعدما حذر ممثلو بعض الهيئات الدولية والدول المانحة لمبادرة حوض النيل من صعوبة الاستمرار فى تمويل مشروعات التنمية والرؤية المشتركة بين دول الحوض، وذلك نتيجة لقيام بعض دول منابع النيل بالتوقيع المنفرد على الاتفاقية الإطارية الجديدة لمياه النيل والمعروفة "باتفاقية عنتيبى"، مؤكدين أن ذلك يعكس وجود صعوبات سياسية تضع علامة استفهام حول مستقبل التعاون المشترك.

وأوضح مصدر مسئول بإحدى دول الحوض التى شاركت فى اجتماع المانحين والذى انتهت أعماله الأسبوع الماضى بالعاصمة الأوغندية كمبالا، أن مشكلة عدم التوصل إلى صيغة توافقية حول نقاط الخلاف العالقة بين دولتى المصب والدول الموقعة على الاتفاقية، يشير إلى أن المشكلة سياسية فى المقام الأول ويعكس عدم وضوح رؤية مستقبلية لدى دول الحوض بأهمية مستقبل التعاون المشترك للاستفادة من موارد نهر النيل لصالح تنمية شعوب النيل.

من ناحية أخرى، أكد الدكتور قنديل التزامه الكامل بقرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة باستمرار الحكومة والوزراء لتسيير كل الأعمال بالوزارة وقطاعاتها ومصالحها كالمعتاد لحين الانتهاء من تشكيل الحكومة الجديدة، برئاسة الدكتور كمال الجنزورى، متعهدا بالالتزام بتحسين الأداء وتنفيذ المشروعات والخطط الموضوعة للمشروعات والبرامج الخدمية للمواطنين والساعية لتحسين أحوال المهندسين والفنيين العاملين بالوزارة حتى آخر لخطة وتسليمها للوزارة الجديدة.

وعلى جانب آخر، يواصل وزير الرى اليوم، عقد عدة اجتماعات متتالية بمختلف القطاعات والهيئات والمصالح التابعة للوزارة لحين ميعاد سفره، للوقوف على تلبية جميع الاحتياجات الوطنية من الموارد المائية خلال الفترة الانتقالية للتأكد من استمرار العمل بجميع قطاعات الرى والصرف وإدارتها بالكفاءة المطلوبة للوفاء باحتياجات المواطنين طبقا للخطة الموضوعة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة