استعدت محافظة دمياط لاستقبال انتخابات مجلس الشعب فى أول اختيار للديمقراطية بعد الثورة، حيث تجرى الانتخابات فى دائرتين.
ويتنافس فى المحافظة 10 قوائم حزبية تمثل حزب الحرية والعدالة والنور والوسط والحرية والتحالف الشعبى ومصر القومى والمحافظين والوفد والسلام الاجتماعى والحزب العربى الناصرى، كما يتنافس على المقاعد الفردية بالدائرة الأولى 48 مرشحا بينهم 36 على مقعد الفئات و12 على مقعد العمال.
وفى الدائرة الثانية التى تضم فارسكور والزرقا وكفر سعد وكفر البطيخ يتنافس 56 مرشحا فرديا بينهم 40 مرشحا على مقعد الفئات و16 مرشحا على مقعد العمال.
يذكر أن عدد اللجان الانتخابية فى دمياط 866 لجنة وتم تخصيص لجنتين للفرز الأولى بالساحة الشعبية تخص الدائرة، الأولى والثانية بالمدرسة التجارية الفنية بكفر سعد، وهى خاصة بالدائرة الثانية ويبلغ عدد الناخبين فى محافظة دمياط 847 ألف ناخب.
ومن جانب آخر، كثفت الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة من التواجد الأمنى حول مقار اللجان الانتخابية منذ مساء أمس الأحد، كما أمر اللواء محمد على فليفل محافظ دمياط بتكليف كل مدير مدرسة وعدد من المدرسين العاملين بكل مدرسة للعمل مندوبين باللجان داخل المدرسة للحفاظ عليها وتأمينها.
كما تم توفير حجرات مؤمنة عليها حراسات بكل مدرسة لحفظ الصناديق الانتخابية بها أثناء فترة الليل.
أما على الصعيد السياسى وفى جولة لرصد أحوال الشارع الدمياطى فرضت المنافسة الانتخابية نفسها على الشارع الدمياطى فى الساعات الأخيرة، وكثفت الأحزاب المتنافسة ومرشحى الفردى من دعايتهم الانتخابية وتنظيم مسيرات جابت شوارع ومدن دمياط.
والتى أظهرت بصورة واضحة حجم التنافس الواضح بين أحزاب الحرية والعدالة والوسط والنور ثم ياتى بعدهم حزب الكتلة المصرية.
حيث كثفت جماعة الإخوان المسلمين من الحملات الانتخابية، كما كثفت من لصق البانارات والصور التى تخص مرشحى قائمة الإخوان أمام المدارس التى يوجد بها لجان انتخابية وأبرزت الدعاية الانتخابية مرشحى القائمة، وهم المهندس صابر عبد الصادق النائب الأسبق لجماعة الإخوان، وكذلك النائب الأسبق كسبة والمرشح فكرى الأدهم واعتماد زغلول مرشحة كوتة الإخوان فى انتخابات 2010.
وركز أعضاء الحزب على التأكيد على شعار حزب الحرية والعدالة بأنه حزب مصر وحزب لكل المصريين.
ثم يأتى حزب الوسط ليضع نفسه على خريطة المنافسة، حيث تضم القائمة على رأسها عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط وتضم القائمة كلا من محمد راغب غنيم عمال ومحمد راغب حسن "فئات" ورحاب رجب عمال والدكتور الأمير أحمد شوقى "فئات"، ومحمد عمارة عمال وسمير الدسوقى "فئات"، ومحمد يسرى فايد "فئات"، والتى يظهر واضحا مدى التنافس وسخونة الأجواء بين قائمة الوسط والحرية والعدالة.
أما حزب النور الذراع السياسى للسلفيين والتى ضمت قائمته طارق الدسوقى (فئات) وصلاح الخولى (عمال) وناصر شاكر (عمال) وإسماعيل السيد (عمال) ومسعد العباسى (فئات) ومختار الحسينى (عمال) وعلى حرز (فئات) وسماح عبد الفتاح (فلاح). ووجه أعضاء الحزب أنظار الناخبين من خلال خطب المساجد، على اختيار من يرسى شرائع الله فى الأرض ويحكم بما أمر الله به.
كما كثفت الكتلة المصرية من دعايتها الانتخابية خلال الأيام الأخيرة فقط وقامت أيضا بتسيير سيارات تحمل مكبرات صوتية تدعو الناخبين للتصويت لقائمة الكتلة.
منافسة شرسة بين 10 قوائم حزبية بدمياط قبل ساعات من بدء الانتخابات
الأحد، 27 نوفمبر 2011 11:38 ص
صورة أرشيفية