تشهد الدائرة الثالثة ومقرها قسم شرطة قصر النيل، مواجهات ساخنة فى المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية، وتواجه نوعا من التنافس الحاد بين المرشحين المستقلين على المقاعد الفردية، ومرشحى القوائم الحزبية، بخلاف التواجد المكثف لمرشحين ينتمون للحزب الوطنى المنحل.
الدائرة ذاتها تعودت على السخونة فى الانتخابات الماضية، وكان "الوطني" المنحل دائما ما يراهن عليها ولا يفرط فيها لأى مرشح، فكان يتم حجزها لهشام مصطفى خليل عضو "المنحل"، إلا أن سخونتها تختلف هذه المرة للتنافس الشديد والأسماء اللامعة المرشحة عليها.
وبخلاف ذلك، فإن أحداث ميدان التحرير الأخيرة، أثرت أيضا على شكل التنافس على الدائرة، ليبقى السؤال: "هل يسمح الثوار لمن ينتمون لـ"المنحل" بالسيطرة على دائرة "الثورة"، أم يقتنصها من شارك فيها؟".
الدائرة التى تضم منطقة عابدين والأزبكية وبولاق أبو العلا، تشهد تنافس جميلة إسماعيل المرشحة على المقعد الفردى فئات مستقلة، والتى علقت حملتها الانتخابية بعد أحداث "التحرير"، مع مجدى إبراهيم أحد أعضاء الحزب الوطنى المنحل، والذى يخوض الانتخابات هذه المرة على قائمة حزب الوفد، ومعه خالد البردويلى الذى ينتمى لـ"المنحل" أيضا، كما يتنافس أحمد صقر مرشح حزب العدل.
معركة ساخنة فى "قصر النيل".. دائرة "الوطنى" سابقا
الأحد، 27 نوفمبر 2011 01:41 م
الدعاية الانتخابية ملأت شوارع دائرة قصر النيل - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة