مشعل يشيد بدور مصر الكبير فى إنجاح المصالحة الفلسطينية

الأحد، 27 نوفمبر 2011 11:25 ص
مشعل يشيد بدور مصر الكبير فى إنجاح المصالحة الفلسطينية  رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل
عمان ( أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل بدور مصر الكبير فى إنجاح المصالحة ووحدة الصف الفلسطينى، وقال مشعل فى تصريحات لصحيفة "الدستور" الأردنية نشرته فى عددها الصادر اليوم "الأحد": "لا شك أن الدور المصرى تطور وهو دور إيجابى وراع وحريص على المصالحة ووحدة الصف الفلسطينى".

وأضاف: "فى ظل ثورة 25 يناير لمسنا روحاً إيجابية وحرصا أكبر وهذا أحد أسباب إتمام ونجاح المصالحة الفلسطينية"، مشيرا إلى أن الدور المصرى فى المرحلة المقبلة سيشمل المتابعة إضافة إلى رعاية المصالحة ومتابعة تطبيق بنودها وتشجيع جميع الأطراف على القيام بواجباتهم من فتح وحماس، وانتهاء بباقى الفصائل والحركات، وقال: "نحن نقدر جهد مصر وسنتعاون جميعاً من أجل مصلحتنا وأمتنا وقضيتنا".

وأكد مشعل، أن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاقة قوية فى العمل الفلسطينى - الفلسطينى والفلسطينى العربى خاصة بعد اللقاءات المقرر عقدها الشهر المقبل بين حركتى حماس وفتح وباقى فصائل العمل الوطنى الفلسطينى.

وقال مشعل، إن ترتيب البيت الفلسطينى وجمع كلمة الفلسطينيين على قلب رجل واحد سيصب فى مصلحة الحقوق والثوابت الفلسطينية، وقلل مشعل من أهمية التهديدات الإسرائيلية وقطع المساعدات الأميركية للسلطة الفلسطينية فى حال تمت المصالحة بين حماس، وفتح، وقال: "بعد أن اتفقنا على العمل معاً وأسسنا لشراكة حقيقية بين فتح وحماس نعتقد أن وقف المساعدات الأميركية وتجميد ضرائبنا من قبل إسرائيل لن يضعفنا بل على العكس، إخواننا العرب لن يتركونا، بل الدعم العربى سيتعزز ويزداد عندما نستعيد وحدتنا ونعمل معاً لمصلحة قضيتنا وشعبنا".

وأكد مشعل أن هناك تطورا إيجابيا وملحوظا فى العلاقة مع الأردن، وهناك روح جديدة نحن نقدرها ونحترمها ونشارك فيها وحريصون عليها، مشيرا إلى أن زيارته للأردن مهمة وستتم فى المرحلة المقبلة بعد الانتهاء من الترتيبات لها، وقال: "نأمل أن تتم الزيارة فى أقرب وقت، عندما تستكمل جميع الترتيبات".

مؤكدا حرص حركة حماس على أن تكون علاقتها مع جميع الدول العربية فى أفضل حال، وخاصة مع الأردن الذى نحترمه ونقدره ونحترم قيادته وشعبه، وهم أهلنا وإخوانا، لذلك نريد لهذه العلاقات أن تستتب".

وأكد رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل أن اللقاء مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبومازن" فى القاهرة كان صريحاً وشفافاً وفى غاية الأهمية، وأسس إلى درجة جيدة من التفاهم فى المرحلة المقبلة، القائمة على الشراكة والتفاهم والعمل معاً بما يخدم المصالح العليا للشعب الفلسطينى، وذلك رغم وجود تباين وهذا أمر
طبيعى .

وأشار إلى أنه تم البحث فى كافة القضايا وخاصة الانتخابات والحكومة والمعتقلين وأوجه العمل المشترك ومنظمة التحرير الفلسطينية، الإطار القيادى لمنظمة التحرير الفلسطينية، حيث سيكون هناك لقاءات مهمة فى الثلث الأخير من الشهر المقبل، خصيصاً من أجل بحث مستقبل المنظمة وسبل العمل من خلالها بناء على اتفاق 2005 و2006 لتفعيل المنظمة.

وقال: "إن هذه بداية للعمل فى المرحلة الانتقالية فى منظمة التحرير الفلسطينية، كما ورد فى اتفاق المصالحة إلى حين إجراء انتخابات المجلس الوطنى الفلسطينى الجديد، واللجنة التنفيذية للمنظمة مستوعبة كل القوى والحركات والمنظمات والشخصيات الفلسطينية .

وأكد أنه على كل القوى الفلسطينية، أن تسعى لتحقيق المصالح الوطنية وأن تعطى الأولوية لترتيب بيتنا الفلسطينى وإنهاء الانقسام والتفاهم على البرنامج السياسى وعلى ملف منظمة التحرير الفلسطينية، مشيرا إلى أنه تم التركيز خلال اللقاء مع الرئيس محمود عباس "أبومازن" على ضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين خلال الأيام القادمة، وسنتابع هذا الأمر عمليا، مشددا على أن الأيام القادمة ستشهد ترتيبا فى هذا المجال، لأن هذا موضوع أساسى، وأعتقد أن روح المصالحة ولقاءنا يشكل حافزا جديا إضافيا لطى ملف المعتقلين.

وقال مشعل: "لقد تغيرت الروح وساد نوع من الفهم المشترك بصراحة وشفافية وجدية وتبادل فى الرأى معمق"، مشيرا إلى أن هذا أول لقاء مطول، وكان فيه حوار معمق حيث جلسنا وأبو مازن فى جلسة منفردة لمدة ساعة و45 دقيقة من التركيز بانفتاح وشفافية وصراحة، ثم التحق بنا الوفدان لمدة ساعتين أى أربع ساعات وكان هذا أول لقاء معمق منذ اتفاق مكة المكرمة.

وأضاف، لقد لمسنا حرصا فى تطبيق اتفاق المصالحة وشراكة كما تبادلنا الأفكار والهواجس والخطط وهذا مهم وحيوى بين أبناء القضية الواحدة والهم المشترك، وإن اختلفنا سياسيا، لكن هذا اللقاء يزيل الالتباس وكثيرا من الركام والصور النمطية".


وقال رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل، إن الحكومة الفلسطينية المقبلة كانت من القضايا التى بحثت وبعمق وبمسئولية ومن كافة الجوانب، ولكن من المبكر الخوض فى الأسماء الآن فالموضوعات التى بحثت كثيرة وتحتاج لمزيد من البحث كالحكومة ومنظمة التحرير والملف السياسى والمصالحة"، مشيرا إلى أنه تم التوافق على موعدين، أولهما فى العشرين من الشهر المقبل سيكون اجتماع للفصائل الفلسطينية لمتابعة تنفيذ ملفات المصالحة وملف الحكومة، أما الدولة و الهدنة سنبحثها فى اجتماع الإطار القيادى ولجنة المنظمة فى 20 من الشهر القادم إضافة إلى البرنامج السياسى، لأن هذا ضرورى لبحثه فى إطار الشخصيات والقوى الفلسطينية، لافتا إلى أنه سيتم فى الاجتماعات المقبلة استحضار كل ما سبق التفاهم عليه فى الماضى من وثيقة الوفاق الوطنى واتفاق القاهرة 2005.

وأضاف: "اتفاقنا على إنهاء ملف المعتقلين السياسيين خلال أيام قليلة، وعلى تحديد موعد الثانى والعشرين من الشهر المقبل، لعقد أول لقاء للإطار القيادى لمنظمة التحرير الفلسطينية"، مشيرا إلى أن الإطار القيادى ستوكل له مهام متابعة الشأن الفلسطينى فى المرحلة الانتقالية التى تسبق إجراء عملية الانتخابات للمجلس الوطنى حيث يشكل هذا الإطار من الأمناء العامين للفصائل واللجنة التنفيذية للمنظمة، وبموجبه ستشارك كل من حركتى حماس والجهاد الإسلامى غير الممثلتين حتى اللحظة فى منظمة التحرير.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة