قدم اللواء محمد رفعت قمصان، مساعد وزير الداخلية لإدارة الانتخابات، بعض النصائح والإرشادات للناخبين يوم التصويت لتسهيل مهمتهم، مشيرا إلى أن المحافظة الواحدة تقسم لعدة دوائر انتخابية حسب مساحتها والدائرة تمثل كيانا جغرافيا معينا تقسم إلى عدة لجان فرعية كل منها يشمل كشف معين للناخبين.
وأضاف قمصان خلال لقائه بالإعلامية منى الشاذلى فى برنامج العاشرة مساء على قناة دريم2 أنه تم تخصيص شارة معينة غير قابلة للتقليد لكل من القضاة وأمناء الصناديق وأعضاء اللجان ومنسقى الطابور لتميزهم عن الناخبين، وأيضا شارات خاصة بمندوبى المرشحين أو الأحزاب، مشيرا إلى وجود قواعد بيانات جديدة مميكنة تضم الناخبين بدلا من الجداول الانتخابية التى فشلت كل محاولات ترقيعها وتحديها ولم تحسن من حالها كثيرا، مضيفا أن قواعد البيانات الجديدة رفعت عدد المرشحين إلى 50 مليون بدلا من 40 مليون ناخب.
وأوضح قمصان أن الاستفتاء يختلف عن الانتخابات، فالأول لجنته تحتوى على صندوق واحد ويمكن للوافدين الإدلاء بأصواتهم أم الثانية فلها كشوف معدة بدقة بحد أقصى 1000 ناخب فى اللجنة الفرعية الواحدة للصندوقين الفردى والقائمة، مضيفا أن اللجنة ستضم القاضى وموظفين لكل صندوق أحدهما أمين ويرتدى سترة حمراء صغيرة، والثانى عضو ويرتدى سترة بيضاء.
وأكد قمصان أن العملية التأمينية ستكون خارج أسوار المقر الانتخابى وغير مسموح لدخول أى قوات نظامية سواء من الشرطة أو الجيش الا باستدعاء رئيس اللجنة، مشيرا إلى وجود خطة تأمينية مشتركة بين الداخلية والقوات المسلحة التى ستظهر بشكل ملموس أمام المقرات الانتخابية، بالإضافة للدوريات الراكبة قائلا: "كل خروج عن الشرعية سيقابل بما يناسبه".
وشرح قمصان للناخب العملية من بدايتها وحتى خروجه من اللجنة، حيث يدخلها فيجد أمامه صندوقين الأول خاص بالفردى والثانى للقوائم، ويجد أمامه بطاقتين للانتخاب أيضا الأولى باللون الأبيض لاختيار المرشح الفردى، والأخرى باللون السيمون لاختيار القائمة التى يريدها باستخدام أى علامة يريدها، ثم يطويها مرتين، ويضعها داخل الصندوق، مشيرا إلى أن طيها مرة واحدة لا يعطى فرصة لاستيعاب عدد أكبر من البطاقات داخل الصندوق وبعدها يوقع الناخب داخل كشف، وبجوار توقيعه يوقع أمين الصندوق، ثم تأتى المرحلة الأولى بغمس أصبعه فى الحبر الفسفورى، موضحا أن التجربة العملية أكدت إمكانية انتخاب 100 فرد فى الساعة الواحدة.
وأشار قمصان إلى وجود لوحات إرشادية معلقة على باب اللجنة الفرعية تحمل قوائم الأحزاب والمرحين بداخلها حسب عدد المقاعد المخصصة للدائرة الواحدة، مشيرا إلى وجود بطاقات انتخابية للقائمة تحمل أكثر من 150 مرشحاً، ويتم اختيار اثنين منهم بغض النظر عن صفتهم سواء فئات أو عمال، مشيرا إلى وجود منسقى الطوابير ومهمتهم مساعدة الناخبين على دخول اللجنة والتأكد من قيدهم فى كشوف هذه اللجنة.
وأكد قمصان أن عدداً من المنظمات العالمية أبدت رغبتها فى توفير مستلزمات الانتخابات وأرسلتها بالفعل إحدى الشركات الدنماركية التى ساعدت أكثر من 30 دولة أخرى فى هذا المجال.
مساعد وزير الداخلية لإدارة الانتخابات يقدم "وثيقة استرشادية" للناخبين
الأحد، 27 نوفمبر 2011 10:58 ص