أعدم مقاتلو جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) أربعة من رجال الأمن خلال مهمة فاشلة لإطلاق سراحهم بعد احتجازهم رهائن عشر سنوات فى أعنف عمل تقوم به هذه الجماعة التى تمول من تجارة المخدرات منذ أن قتلت القوات المسلحة زعيمها ألفونسو كانو فى غارة هذا الشهر.
وقال الرئيس الكولومبى خوان مانويل سانتوس، إن فارك التى تنتهج سياسة قتل الرهائن إذا اقتربت قوات الجيش من معسكراتها قتلت ثلاثة من الأسرى بإطلاق النار على رؤوسهم والرابع فى ظهره. وعثر على الجثث مقيدة بسلاسل.
وقال سانتوس: "أبطال كولومبيا هؤلاء ضحوا بتراوحهم فى محاولة لإحلال السلام فى كولومبيا. "هذا دليل آخر على وحشية فارك.. إنها جريمة بشعة."
وقال وزير الدفاع خوان كارلوس بينزون إن رجل شرطة كانت تحتجزه فارك رهينة تمكن من الفرار وعثر عليه الجيش حيا أمس السبت.
وتعصف بكولومبيا رابع منتج للنفط فى أمريكا اللاتينية أعمال عنف يقوم بها متمردون وعصابات المخدرات منذ عشرات السنين، لكن حملة أمنية شنت فى 2002 خفضت مستوى العنف بشكل كبير، مما شجع المستثمرين الأجانب على ضخ مليارات الدولارات إلى البلاد.
وقال سانتوس يوم الخميس، إن كولومبيا تقترب من المرحلة الأخيرة من الحرب المستمرة منذ 50 عاما، وأن حكومته تريد إجراء محادثات سلام إذا كان المتمردون جادين فى ذلك.
وقال بينزون إن عملية القتل وقعت فى إقليم كاكيتا الجنوبى الذى تغطيه الغابات الكثيفة بعد معركة بالأسلحة النارية فى المنطقة بين المتمردين والقوات المسلحة.
كولومبيا تتهم المتمردين بإعدام أربعة من رجال الأمن
الأحد، 27 نوفمبر 2011 09:05 ص
قوات الأمن الكولومبية – صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مشعل الزهراني اسعوديه مكه
عن الجهاز المحمول