اغتال الزيف الحقيقة ويتساءل كثير من الشعب عما يحدث فى جميع ميادين المحافظات وما يحدث فى التحرير وبالتحديد فى شارع المعارك والأزمات وإطلاق النار والغازات المسيلة للدموع وسقوط القتلى والجرحى "شارع محمد محمود"، نستطيع أن نقول لهم إن ما يحدث هو صور غير مشرفة لرجال الشرطة وصورة ملطخة بالدماء ومنتهكة لحقوق الأنسان من قبل رجال الشرطة العسكرية، ومشاهد وأحداث لن تنسى فى تاريخ مصر الحرة.
كثير من الشعب يظنون أن الأفراد الموجودة فى ميدان التحرير وشارع محمد محمود هم بلطجية وخارجين عن القانون، ولو فرضنا جدلاَ ذلك وهذا غير مقبول وغير صحيح لأنهم ليسوا اتباع النظام السابق، بل هم شرفاء مصر وشبابها ومستمرين فى الدفاع عن مبادئهم وتحقيق مطالب الثورة "العيش والحرية والعدالة الإجتماعية". اما البلطجية هم من يخربون ويثيرون الشغب واذا ذهبت الى الميدان ستعرف من هم.
فى شارع محمد محمود وجميع ميادين مصر.. تستخدم القنابل المنتهية الصالحية والمؤثرة على الأعصاب والمسببة لضيق التنفس وحالات الصرع وطلقات النيران الحية والخرطوش يعقبها اعتقالات تعامل مع الجثث بنتهاك لكل حقوق الإنسانية وهو الذى لم يحدث من قبل .. حتى فى أيام وأحداث الثورة الأولى. أما الثورة الثانية فهى أشرس بكثير .. وما يمارس فيها يدل على أن الشرطة والجيش أيد واحدة لقمع المتظاهرين، أيد تحمى وتمسك على حكم النظام السابق بقوة، وهذا يؤكد أنهم ضد نجاح الثورة ومطالبها، والخوف أن يخلق كل هذا عدم تصالح مع الشرطة والأمن.
الخطاب فى شارع محمد محمود وميدان التحرير ذاد من حدة الموقف من كلا الجانبين رجال الأمن والثوار حيث شعر الثوار أن نفس اسلوب خطابات النظام السابق تملى عليهم وكأن شيئا لم يحدث، ولم يرى المجلس العسكرى ما ارتكبته الشرطة ورجال الأمن من اهانات للمتظاهرين وضرب النار وتحول شارع محمد محمود الى خندق مليئ بالحجارة والقنابل المسيلة وجرحى فى كل مكان والزج بالبلطجية لحرق الأماكن العامة والخاصة وتخريب المؤساسات وتلفيقها للثوار.
شريعية الثورة مازالت فى الميدان .. لم يستطع أحد من النظام السابق أن ينزعها من هناك.. ممثلة فى أفراد من أبناء الوطن لا احزاب ولا مؤساسات ولاجماعات ...ماذا تفعل الشرطة بعد ذلك .؟ هل سيزداد الأمر أكثر، وبالتالى يزداد الثوار وترجع روح الثورة من جديد التى أرى أنها أصبحت أكثر قوة وعنف من قبل الأمن وأكثر قوة وتماسك ورجوع للميدان مرة أخرى، لكن هذة المرة ستكون العواقب أخطر مع رفع سقف المطالب.
نعم توجد مشاهد كثير فى الميدان وفى محمد محمود، وبلطجية تريد ان تزج بالثوار فى عالم المتاهات والإشتباك مع الجيش، مشاهد بلطجية وليست ثورية هى من تثير الشرطة وتغلق وتفتح بوابات الشغب، لكن أين الجيش من كل هذا ..؟ أين الأحزاب مما يحدث؟ أين شعب مصر ؟ بعد قتل أكثر من 35 شاباَ من أبناء الوطن، وإذا كانت نية الشرطة والجيش هو الأصلاح والوصول الى الديمقراطية ..لماذا كل هذا العنف ..؟ الشعب الذى ذاق لون الحرية لن يستطيع أحد أن يقمعه حتى لو اصبحوا قتلا، لن يستطيع اتباع النظام السابق العودة بحرية الشعب إلى الوراء، لن يستطيع الجيش أن يعود بالشعب "للخلف در"، عندما تدخل محمد محمود فانت فى غارة، فى خندق من خنادق الأعداء، الأشجار والمبانى شاهدة على ما يحدث، مليئ بالغازات القاتلة والسامة، مليئ بوجوه الثوار المحبة لمصرالتى تتساقط، ملىء بوجوه البلطجية والعناصر المخربة التابعة للنظام السابق أستطاعوا ان ينتشروا فى أرض الميدان ويشعلوا نار الفتنة، لكن الثوار لهم مطالبهم والبلطجية لهم الشر، لكن على مر العصور النصر لأهل الحق ولأصحاب المبادئ وللشرفاء.
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ضياء يحيى
ساكن من سكان محمد محمود
عدد الردود 0
بواسطة:
maro
انت صح وكلنا صح
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed 7eseen
شارع عيون الحرية
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
الزبالة
عدد الردود 0
بواسطة:
شادي
مبسوط
عدد الردود 0
بواسطة:
شريف
اسمع للأسواني
عدد الردود 0
بواسطة:
Mahmoude
الجيش هو الحل