طنطاوى لضباط المنطقة المركزية: لسناً بديلاً عن الشرعية

الأحد، 27 نوفمبر 2011 02:06 م
طنطاوى لضباط المنطقة المركزية: لسناً بديلاً عن الشرعية المشير حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوا ت المسلحة
كتب دندراوى الهوارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المشير حسين طنطاوى، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن دماء الشهداء والمصابين من المتظاهرين فى الأحداث الأخيرة لن تذهب هدرا، وأنه لا تهاون فى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه كل من أطلق عليهم الرصاص.

وأشار طنطاوى خلال لقائه مع قادة وضباط المنطقة المركزية العسكرية إلى أن الدفاع عن الوطن وحماية آمنه القومى فى الداخل والخارج مهمة مقدسة لا تهاون فيها، وأن القوات المسلحة تضع للمصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار وأنها ليست بديلا عن الشرعية، تحمى الشعب وتقف على مسافة واحدة من الجميع دون تصنيف أو انتقاء ولا ننحاز لطرف على حساب أطراف أخرى.

وأشاد بالدور الذى يقوم به رجال القوات المسلحة وأدائهم لمهامهم الوطنية فى تأمين الجبهة الداخلية وحماية المنشات والمرافق الحيوية بالدولة، كما طالبهم خلال اللقاء بأن يكونوا قدوة لجميع أفراد المجتمع فى الانضباط والتفانى فى أداء مهامهم خلال تأمين الانتخابات البرلمانية القادمة التى ستبدأ باكر، وما تتطلبه من يقظة كاملة والتزام بأقصى درجات الضبط النفس حفاظا على أمن الوطن واستقراره.

وأشار المشير طنطاوى إلى أن القوات المسلحة لديها عقيدة راسخة بأنها جزء أصيل من هذا الشعب العظيم الذى ثار طالبا الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية فى ثورة 25 يناير التى قدمت نموذجا فريدا يحتذى به فى العالم، وأن الشعب المصرى يقدر لرجال القوات المسلحة دورهم وأدائهم لمهامهم الوطنية، مؤكدا أن القوات المسلحة ستظل تعمل من أجل مصر برغم محاولات التجريح والتشويه التى تستهدف النيل من رصيد الثقة الكبير بين الشعب وقواته المسلحة وإعاقة الاستقرار وبناء الدولة المصرية.

وأكد أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة حرص منذ توليه المسئولية فى هذه المرحلة الدقيقة على اتخاذ العديد من التدابير والإجراءات الإصلاحية لإقامة حياة ديمقراطية سليمة وإجراء الانتخابات التشريعية وصياغة الدستور الجديد وانتخاب رئيس الجمهورية، ولم يتباطأ فى تنفيذ الإجراءات لنقل السلطة فى التوقيتات التى أعلنها بكل دقة لسرعة بناء الدولة الديمقراطية الحرة التى يتطلع إليها أبناء الشعب المصرى.

وأشار المشير طنطاوى ‘لى أن الظروف السياسية والاقتصادية الراهنة التى تمر بها مصر تفرض على الجميع التواجد والدفاع عن استقرار الوطن على نحو يحقق المطالب المشروعة لأبنائه، مؤكدا أنه لا تهاون فى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه أى تجاوزات وقعت خلال الأحداث الأخيرة التى أسفرت عن وقوع شهداء ومصابين من أبناء هذا الوطن.

وأدار المشير طنطاوى حوارا مع عدد من القادة والضباط استمع فيه لآرائهم واستفساراتهم عن الأوضاع الداخلية والخارجية وتداعياتها على أمن واستقرار مصر، وأكد أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لم ينفرد باتخاذ قرار سياسيا باستطلاع آراء القوى السياسية والوطنية وائتلافات شباب الثورة المختلفة، لاتخاذ القرار الأقرب إلى التوافق، مؤكدا أن ولاءنا الوحيد فى القوات المسلحة لشعب مصر وأرض مصر.

وأشاد بما لمسه من الفهم الواعى والإدراك الصحيح للقادة والضباط لكل ما يدور من أحداث ومتغيرات وتأثيرها على أمن مصر القومى وروح الانتماء العالية لدى الضباط وتماسكهم وحبهم للوطن وقواته المسلحة وأنهم عاقدون العزم على تنفيذ المهام الموكلة إليهم بكل عزيمة وإصرار وبروح المقاتل من اجل الحفاظ على أمن مصر واستقرارها ونجاح أول انتخابات برلمانية حرة ونزيهة كأول خطوات الديمقراطية ،وطالبهم بالحفاظ على روحهم المعنوية العالية وعدم التأثر بأى أحداث أو تصريحات أو أقاويل تسعى للنيل من درهم الوطنى للحفاظ على أمن الوطن واستقراره.

حضر اللقاء الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.











مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

حافظ زاهر

ربنا معاكم

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى زكريا

تحيه واعزاز للمجلس العسكرى

تحيه واعزاز للمجلس العسكرى

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

المؤسسة العسكرية

عدد الردود 0

بواسطة:

artman

الأغلبيه الصامته

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد ابو الباشا

تحية لجيش مصر العظيم

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو امل

شهداء وليسوا ضحايا

ايوه حضرتك دول شهداء وليسوا ضحايا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد ابو الباشا

تحية لجيش مصر العظيم

عدد الردود 0

بواسطة:

tamer wahsh

ربنا يحمى مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد صلاح

كلام الناس العاقلين

عدد الردود 0

بواسطة:

معتز

هذا هو عهدنا بكم يا رجال القوات المسلحة العظيمة يا مشرفنا دايماً

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة