أجمعت القيادات الشعبية والطبيعية لعائلات النقادية والخطارية وبنى هلال وأبناء قوص بمحافظة أسوان على وقف نزيف الدماء وتحكيم صوت العقل وإفساح المجال أمام مساعى لجنة المصالحات الشعبية والجهات الأمنية والقضاء من احتواء الموقف قبل أن يتأزم، والتحقيق بحيادية فى الأحداث المؤسفة التى شهدتها منطقة خورعواضة والنفق وشارع السماد والحصايا وغيرها بمدينة أسوان.
ومن جانبه وصف عبد الغفور محمد، رئيس جمعية أبناء نقادة بأسوان، أن جوهر الخلاف الذى أسفر عن مواجهات مؤسفة بين النقادية والهلالية بمدينة أسوان هو خلاف بسيط لا يرقى إلى مستوى النزاع القبلى، مشيرا إلى أن تأجيج البعض للموقف تسبب فى إزهاق أرواح لم تكن طرفاً فى الأحداث، سواء كانوا من المتوفين أو المصابين، مشيدا، فى نفس الوقت، بدور لجنة الصلح الشعبية المحايد ودور محافظ أسوان اللواء مصطفى السيد الذى وصفه بأنه كان له أكبر الفضل فى إنهاء الاشتباكات.
وأكد رئيس جمعية أبناء نقادة على أن الاستقرار والأمان هدف ينشده كل قبائل أسوان.
وأكد أحمد سيد، ممثل قبيلة بنى هلال فى لجنة المصالحات الشعبية وأحد القيادات الطبيعية فى بنى هلال بأسوان، أن هناك روابط عائلية وأسرية وتعاملات سواء كانت تتم بسبب الجيرة أو التجارة من بين كافة القبائل، واصفاً الأحداث بأنها عارضة وفردية لم ولن تؤثر على إحداث أى شرخ فى السلام الاجتماعى بين أطراف الكيان المجتمعى، وأرجع أحمد سيد ما حدث إلى تدخل مثيرى الفتن، بسبب بعض التطلعات الشخصية وارتباط ذلك بمصالح انتخابية، مما تسبب فى تأجيج الموقف بشكل يتعارض مع طبيعة أبناء نقادة أو بنى هلال وخاصة الدور البناء الذى قام به عبد الغفور محمد على، عضو لجنة المصالحة، فى الاحتواء والتهدئة من خلال تغليب المصلحة العامة والاستجابة لنداء العقل لوقف نزيف الدماء.
زعماء "النقادية" و"بنى هلال" بأسوان يدعون لوقف نزيف الدماء
الأحد، 27 نوفمبر 2011 10:04 م