حازم شومان: سأنتخب المرشح الفردى للإخوان والقائمة لـ"الحرية والعدالة" أو "النور"

أعلن الدكتور حازم شومان، الداعية السلفى "تأييده للدكتور يسرى هانى، مرشح الإخوان فى الدائرة الأولى بالمنصورة، وقائمة حزب الحرية والعدالة أو النور، ولا يوجد ثالث، لأن هذا مجلس تشريعى وليس مجلسا شرفيا.

جاء ذلك خلال الندوة الدينية التى نظمتها أسرة سفينة النجاة بكلية الهندسة بجامعة المنصورة.

وقال شومان إن هناك أناسا غير قابلة للدين، بمعنى أن الناس منهم من لا يقبل العديد من أحكام الدين وشريعته.

وتابع: الشباب فى ميدان التحرير الآن هم شباب شرفاء نزلوا من أجل أن يجهروا بكلمة حق للتعبير عن رأيهم والذى يقول للمجلس العسكرى لا هذا شباب يدعو للحق فى وجه الظالم، ولكن فيه ناس مأجورة فعلا وهذا كلام لا يستطيع أحد أن ينكره، وأنا ضد أى شاب يخرج خارج ميدان التحرير وإذا مات حسب نيته ويعد مخطئا، ومن قتل داخل ميدان التحرير لو خارج يدعو لكلمة حق هو بإذن الله شهيد.

وأضاف أن الدكتور كمال الجنزورى شخص محترم ولكن تاريخه لا يمكن تجاوزه، فهو أول من شارك فى عملية الخصخصة، وهو من تم تعيينه فى حكم حسنى مبارك ولن أقبله رئيسا للوزراء.

وطالب شومان الشباب بضرورة التمسك بالدين والإصرار على موقفهم، وضرب مثالا بعبد الله بن ثابت عندما دخل على ملك الروم وطلب من ثابت أن يتبع دينه فى مقابل أن يعطيه ملكه فرفض ثابت وعذب وحبس أكثر من ثلاثة أيام بدون طعام أو شراب ولم يتزعزع عن إيمانه قط.

وأكد شومان أن هناك من يسعى أن يشبه الشباب والفتيات المسلمين بفتيات وشباب أوربا، ويحاول محو هويتنا الإسلامية وهذا مرفوض تماما.

ولفت إلى أن فرنسا وأمريكا وبلجيكا حاربوا دين الله ومنعوا خروج المحجبات للعمل فى المصالح الحكومية، مطالبا الشباب بالتنافس فيما بينهم للدعوة لدين الله ونشر دينه وتعاليمه.

وطالب الشباب والفتيات بضرورة توعية زملائهم داخل الجامعة بعدم الاختلاط والخلوة، كما طالبهم بنشر الدعوة بلطف حينما يجدون شابا أو فتاة يجلسون معا وقال" حاولوا إقناعهم باللين والرفق، وقل لهم إن من يحب أحد لا يقبل أن يراه فى النار".