قبل 24 ساعة من أول انتخابات يكون فيها الشعب هو الحكم فى اختيار نوابه، خرج مرشحو حزب الوفد فى المرحلة الأولى التى تجرى فى 9 محافظات، ليعلنوا عن تواجدهم القوى خاصة فى دوائر القاهرة، لنجاح معظهم فى الحصول على مقاعد فى البرلمان السابق، وتزايدت فرص الوفد فى مواجهة قوائم التحالفات الأخرى، ومنها قوائم الكتلة المصرية، وكذلك قوائم التحالف الديمقراطى الذى يرأسه حزب الحرية والعدالة.
وأكد حسام الخولى رئيس لجنة الانتخابات بالوفد، أن الحزب يتوقع الحصول نسبه تتراوح ما بين 10- 15% من نسبة المقاعد فى المرحلة الأولى بما يوازى 20 مقعدا، فى ظل قوة وانتشار الحزب فى المحافظات، حيث يخوض المرحلة الأولى بـ103 مرشحين على القوائم و22 على الفردى، بالإضافة إلى قوة مرشحيه، خاصة من خاضوا الانتخابات البرلمانية السابقة أو من لهم شعبية كبيرة فى دوائرهم، ومنهم النائب السابق طارق سباق الذى يخوض الانتخابات فى الدائرة الأولى، أما الدائرة الثانية فيتوقع الحزب فوز النائب السابق عاطف الأشمونى، ومارجريت عازر، وعيد هيكل.
وفى الدائرة الثالثة، يضمن الحزب فوز كل من النائب السابق محمد المالكى، ومجدى إبراهيم وخالد البردويلى لما لهم شعبية فى دوائرهم، أما المقعد الفردى فتوقع الخولى فوز نهال عهدى والتى تنافس جميلة إسماعيل على نفس المقعد.
وفى الدائرة الثانية بالإسكندرية يتوقع الحزب فوز أحمد جمال السجينى وحسن عبد العزيز، وفى الدائرة الأولى حسنى حافظ إبراهيم، وفى الدائرة الأولى بأسيوط ينافس بقوة أحمد منتصر مصطفى سليم، والدائرة الثانية كامل أحمد على سليمان.
وأوضح رئيس لجنة الانتخابات بالوفد، أن معظم الأسماء المرشحة على قوائم الحزب بالمحافظات تخوض الانتخابات للمرة الأولى وسط منافسة قوية بعد تزايد أعداد المرشحين، الأمر الذى يؤكد أن اسم الوفد سيكون هو الفيصل وسط العديد من القوائم التى تنتمى إلى أحزاب جديدة أو إسلامية.
وأضاف الخولى أن الحزب يأمل أيضا فى فوز بعض المرشحين فى المحافظات الأخرى التى تشهد بشعبية مرشحيها، ومنهم بدر الدين محمود السيد، والذى ينافس على قوائم الوفد فى الدائرة الأولى بالبحر الأحمر، وكذلك ياسر بركات الذى ينافس فى قوائم الوفد بالدائرة الثانية بكفر الشيخ، أما الدائرة الثانية فينافس بقوة محمد عبد الحكيم حجازى، وعلى المقعد الفردى ينافس النائب السابق محمد عبد العليم داود الذى يدعمه تاريخه المشرف فى الدورات السابقة.
وفى باقى الدوائر يتوقع الحزب فوز كل من محمد جمال الدين جاد فى الدائرة الأولى ببورسعيد، وفى الفيوم ينافس أيمن عبد المقصود، وكشف الخولى أن خروج الكنيسة بإعلان تصويتها لقوائم الكتلة، تسبب فى حالة من القلق بين كافة الأحزاب، خاصة وأن الكنيسة كانت دائم تعترض على تدخل الدين فى السياسية، بالإضافة إلى أن هذا القرار يحرم الكثير من الأقباط فى القوائم الأخرى، ومنها الوفد من الاستفادة من تلك الأصوات، وكان من الممكن أن تعلن الكنيسة أنها ستدعم القوائم التى تضم أكبر عدد من الأقباط وليس قوائم بعينها.
"النواب السابقون" سلاح حزب الوفد للحصول على 15% من مقاعد المرحلة الأولى.. سباق والمالكى وعازر وهيكل والبرادويلى وعهدى يدخلون فى منافسات قوية مع قائمتى الكتلة المصرية والتحالف الديمقراطى
الأحد، 27 نوفمبر 2011 04:27 م