اللجنة التنسيقية للانتخابات: التصويت متاح فى اليوم الثانى حتى منتصف الليل.. وزيادة مكافآت المعلمين المراقبين للجان أسوة بالقضاة.. والجيش والشرطة اتفقا على خطة تأمين الصناديق

أكد المهندس هانى محمود، رئيس اللجنة التنسيقية للانتخابات، أن هناك اجتماعات مكثفة اليوم للانتهاء من الاستعدادات الأخيرة لبدء المرحلة الأولى من الانتخابات غدا الاثنين والثلاثاء، فى تسع محافظات.

وقال محمود فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إنه تم الاتفاق على قيام قوات من الشرطة والجيش لتأمين الصناديق الانتخابية خلال الليلة التى تبيت فيها باللجان الانتخابية، وتم الاتفاق بين الجيش والشرطة على خطة التأمين.

وأضاف محمود أنه من المقرر تشميع الصناديق واللجان الفرعية بالشمع الأحمر وتأمينها تماما، لافتا إلى أن عقد الانتخابات على يومين متتاليين سيسمح بتخفيف حدة الزحام مما يسهل إجراء العملية الانتخابية.

وأشار محمود إلى أنه تم الاتفاق على إغلاق مقار اللجان الانتخابية فى تمام الساعة السابعة مساءا دون مد الوقت فى اليوم الأول للانتخابات، أما اليوم الثانى فسيتم السماح لجميع الناخبين الموجودين فى نطاق اللجنة بالتصويت حتى لو امتدت لمنتصف الليل.

وقال محمود إنه تم الاتفاق أيضا على وجود أحد موظفى وزارة العدل الإداريين خارج اللجان الانتخابية للتأكد من أن جميع الناخبين الواقفين فى طوابير موجودة أسماؤهم بالفعل فى هذه اللجنة، بحيث يكون حلقة الوصل بين داخل اللجنة وخارجها، ومن دوره أيضا تعريف كل ناخب برقمه فى الكشوف الانتخابية لتسريع العملية، مؤكدا على تأمين جميع الموظفين العاملين باللجنة الانتخابية.

وأوضح محمود أنه ابتداء من أمس السبت تم إطلاق خدمة الرسائل القصيرة على رقم 5151 للتعرف على أماكن اللجان، بحيث يمكن لأى مواطن إرسال رسالة قصيرة برقم بطاقة الرقم القومى على هذا الرقم، ويتم الرد عليه برسالة تحمل عنوان اللجنة العامة واللجنة الفرعية التى سيصوت بها الناخب ورقمه بالكشف الانتخابى.

وفيما يتعلق بالأزمة التى أثارها المعلمون اعتراضا على تفاوت المكافآت بينهم وبين القضاة بشكل كبير، رغم تعرضهم لنفس خطورة العمل، أكد محمود أن رئيس اللجنة العليا للانتخابات قام بحل هذه الأزمة اليوم، وقام بتحديد مكافآتهم وزيادتها وأبلغهم بها، لافتا إلى أن المحافظين يقومون بعقد اجتماعات مكثفة اليوم بموظفى اللجان للوقوف على الاستعدادات النهائية للانتخابات، معربا عن أمله فى أن تسير العملية بشكل سلس خاصة وأنها أهم مراحل المرور من الأزمة الحالية.