الصحف البريطانية: الليبراليون فشلوا فى إحراز أى تقدم سياسى وممزقون بين الشارع والسياسة الرسمية.. توقعات بتقاسم البرلمان بالتساوى بين الليبراليين والإخوان والفلول
الأحد، 27 نوفمبر 2011 11:36 ص
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان..
الليبراليون فشلوا فى إحراز أى تقدم سياسى.. وممزقون بين الشارع والسياسة الرسمية
تتابع الصحيفة رصد تفاصيل المشهد السياسى فى الوقت الجارى، وتحدثت عن الضغوط التى يواجهها الليبراليين قبيل الانتخابات سواء من الإسلاميين أو من نظام الحكم الذى يشوبه الخلل.
ويقول مراسل الصحيفة فى القاهرة جاك شينكر، إن القوى العلمانية فى مصر، ورغم أنها كانت جزءاً رئيسياً فى ثورات الربيع العربى، تفشل فى إحراز تقدم سياسى، فتلك القوى تضع قدم فى مجال السياسة الرسمية والآخر فى سياسات الشارع.
وتشير الصحيفة إلى أن هناك سخرية من الليبراليين فى ميدان التحرير، لأنهم دعموا المجلس العسكرى بموافقتهم على المشاركة فى عملية انتقالية معيبة تسير بوتيرة السلحفاة، إلى جانب أن الأحزاب الإسلامية المنظمة وفلول الحزب الوطنى قد تفوقوا عليهم، ويبدو أن كليهما "الإسلاميين والفلول" سيحققون انتصاراً عندما تفتح مراكز الإقتراع أبوابها غدا الاثنين.
ونقلت الصحيفة عن خالد عبد الله، الطبيب والناشط الذى لن يدلى بصوته فى الانتخابات، إن الليبراليين يحاولون ويفشلون فى أن يحظوا بإعجاب الجميع، ونتيجة لذلك وجدوا أنفسهم يضعون رهانهم دائماً على ثورة لم يفهمها ولم يلتزم بها سوى عدد قليل للغاية منهم.
ويضيف قائلاً، إن هناك محاولة بين هذا القطاع من الطبقة السياسية لإيجاد توازن بين ما ستقبله القوى التى ستكون موجودة فيما بعد وما سيقبله الميدان، إلا أن الواقع هو أن هذين الأمرين لا يمكن التوفيق بينهما تماما".
وضربت الصحيفة مثالا على تخبط القوى العلمانية فى البلاد بإعلان الحزب الديمقراطى الاجتماعى يوم الخميس الماضى عن انسحابه من الانتخابات البرلمانية، وذلك بعد أقل من 48 ساعة على موافقة قادته على لقاء عدد من أعضاء المجلس العسكرى فى اجتماعات مغلقة. وقال محمد أبو الغار، رئيس الحزب، إنه يأسف لجلوسه مع أعضاء المجلس العسكرى، رافضاً فيما سماه بيان الحزب "عرض الانتخابات" التى ستشتت الانتباه عن المطالب المشروعة للثوريين.
لكن على الجانب الآخر، رأى علمانيون آخرون أنه لا يوجد تناقض بين دعن الثورة والسعى إلى الفوز بتمثيل فى البرلمان، حتى لو المجلس التشريعى الجديد مقيد ولن يكون له حق مساءلة الجيش.
وتخلص الصحيفة قائلة إنه فى ظل هذه الثورة المستمرة، فإن الحقيقة الأساسية تظل قائمة ولم تتغير، والسؤال الذى يناضل الليبراليون من أجل الإجابة عليه يتعلق بما إذا كان من الممكن أن تلعب السياسات الانتخابية الرسمية أى دور فى هذا النضال فى الشارع، أم أن الأمرين "سياسات الشارع والسياساة الرسمية" لا يجتمعان على الإطلاق. ولا يزال الليبراليون ممزقين بين هذين الخيارين ويكافحون من أجل الاستقرار على أى منهم.
الاندبندنت..
الخوف من الإسلاميين يؤجل عقوبات الجامعة العربية ضد سوريا
اهتمت الصحيفة بالتطورات المتعلقة بسوريا، وقالت إن الانقسام داخل جامعة الدول العربية قد أجل اتخاذ إجراءات بفرض العقوبات عليها لوقف الحملة الوحشية التى تقوم بها حكومة دمشق ضد المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية.
وأشارت الصحيفة إلى أن عدداً من الدول المجاورة لسوريا اعترضت على ممارسة ضغوط أكبر على النظام السورى بعد أن انتهى الموعد الذى حددته الجامعة له كى يسمح بدخول مراقبين أجانب إلى البلاد.
وأوضحت الإندبندنت إلى أن الضغوط على الجامعة العربية قد زادت أمس بعد ظهور أدلة على قيام قوات الأمن السورية بشن هجمات على المتظاهرين. ولفتت إلى أن السبب فى رفض فرض عقوبات على دمشق هو الخوف من وصول المتشددين إلى الحكم، ونقلت تصريحات وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى التى قال فيها إن بلاده تخشى من البديل، وتشعر بالقلق إزاء احتمال وصول القوى الإسلامية للحكم، قائلاً إنها ستكون معادية للديمقراطية وللعالم العربى.
ويقول خبراء إن فرض جامعة الدول العربية لعقوبات صارمة على سوريا قد صيبها بالشلل، خاصة وأنها تواجه بالفعل عقوبات من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى. وكان وزير الاقتصاد السورى قد قال إن العقوبات ستكون مؤسفة للغاية وذات ضرر بالغ على كافة الأصعدة، مشيرا إلى أن بلاده لا تتوقع أن تشارك كل الدول العربية فى فرض هذه العقوبات.
الصنداى تليجراف..
توقعات بتقاسم البرلمان بالتساوى بين الليبراليين والإخوان والفلول.. شقيقة خالد سعيد: لا مصداقية للانتخابات فى ظل حكم العسكر
بعد أسبوع من العنف يستعد الشعب المصرى لأول انتخابات بعد الثورة، آملا أن تضع البلاد على مسار الديمقراطية وبعيدا عن الحكم الاستبدادى، هكذا استهل أدريان بومفيلد مراسل صحيفة الصنداى تليجراف، تقريره عن الوضع فى القاهرة قبيل ساعات من انطلاق صافرة بداية الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية.
ويبدأ المراسل جولته من منزل عائلة خالد سعيد، وجه شراره الثورة ضد نظام مبارك، وبلقاء مع شقيقته زهرة التى أكدت أنها لن تدلى بصوتها فى الانتخابات المقبلة. فمثل غيرها من الناشطين المؤيدين للديمقراطية تنوى مقاطعة الانتخابات، احتجاجاً على المجلس العسكرى الحاكم الذى يعتبره الكثيرون الوجه الآخر لمبارك.
ففيما قد يعتبر البعض هذه الانتخابات وساك لشقيقها الشهيد، قالت زهرة: "لست مقتنعة بمصداقية أى انتخابات تتم تحت سلطة المجلس العسكرى"، ذلك قبيل توجهها للمشاركة فى مليونية حق الشهيد الجمعة الماضية.
واضافت: "أنا فخورة أن شقيقى كان أحد الأسباب التى دفعت للثورة، لكن ما نحن عليه الآن يؤكد أننا عدنا لما كنا عليه من قبل، فالقتل والتعذيب مستمر. إن الأمر لا يتجاوز اختلاف الوجوه الحاكمة".
ووسط الغاز الذى يملأ أركان ميدان التحرير ومقتل عشرات المتظاهرين على يد قوات الأمن فى قتال استمر قرابة خمسة أيام، يرافقها عدد من المشاهد المأسوية مثل هبوط الاقتصاد والأحداث الطائفية وعنف السلفيين ضد الأقباط وركود حركة السياحة، يتوقع المراسل مشهد صادم، قائلا: "إذا طل مبارك برأسه من زنزانته الطبية على الميدان، لرأينا على وجه ابتسامه، لأنه توقع من قبل سقوط البلاد فى فوضى دون يده الاستبدادية".
وعموما يتوقع المحللون أن استمرار الثورة سيؤثر كثيراً فى البرلمان المقبل، إّذ يتوقع أن يتم تقسيم مقاعد البرلمان إلى ثلاثة أثلاث بين الأحزاب الليبرالية التى تمثل المعارضة الرسمية منذ عهد مبارك، والإخوان المسلمين والثلث الأخير سيكون من نصيب أعضاء الحزب الوطنى الديمقراطى المنحل.
ليبيا تخطط للتدخل العسكرى فى سوريا
كشفت صحيفة الديلى تليجراف عن محادثات سرية بين السلطات الليبية الجديدة والمعارضة السورية بشأن تأمين نقل أسلحة وأموال لمساعدة السوريين فى تمردهم ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وقد طلب الجانب السورى خلال اللقاء الذى جرى فى إسطنبول بحضور مسئولين أتراك، الدعم من الممثلين الليبيين الذين بدورهم عرضوا تزويد السوريين بالأسلحة واحتمال إرسال متطوعين لمساعدتهم.
وكشف مصدر ليبيى للصحيفة، رفض الكشف عن هويته: "يجرى التخطيط لإرسال أسلحة وربما مقاتلين من ليبيا إلى سوريا" وأضاف: "هناك تدخل عسكرى يجرى التخطيط له ستروه فى غضون أسابيع".
وعلمت الصحيفة البريطانية أن المناقشات الأولية بشأن إمدادات الأسلحة التى جرت بين الطرفين تمت عندما زار ممثلين عن المجلس الوطنى السورى المعارض، طرابلس فى وقت سابق من هذا الشهر.
ووفقا لمصادر بمدينة مصراتة الليبية فإنه ربما يكون قد تم تهريب أسلحة بالفعل إلى داخل سوريا. وتنقل التليجراف عن أحد مهربى الأسلحة خلال الثورة الليبية أن بعض الأفراد تم توقيفهم بالفعل بينما كانوا يبيعون أسلحة لسوريون.
كما يؤكد وسام طاريس، الناشط الحقوقى الذى على صلة بالوطنى السورى، أن الليبيين يقدمون المال والتدريب والسلاح للمعارضة السورية التى تتخذ تركيا ملجأ لها، كما أكد جدية عرض المجلس الإنتقالى الليبى.
يذكر أن الرئيس بشار الأسد كان قد دعم العقيد الليبى معمر القذافى بالأسلحة خلال الثورة الليبية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان..
الليبراليون فشلوا فى إحراز أى تقدم سياسى.. وممزقون بين الشارع والسياسة الرسمية
تتابع الصحيفة رصد تفاصيل المشهد السياسى فى الوقت الجارى، وتحدثت عن الضغوط التى يواجهها الليبراليين قبيل الانتخابات سواء من الإسلاميين أو من نظام الحكم الذى يشوبه الخلل.
ويقول مراسل الصحيفة فى القاهرة جاك شينكر، إن القوى العلمانية فى مصر، ورغم أنها كانت جزءاً رئيسياً فى ثورات الربيع العربى، تفشل فى إحراز تقدم سياسى، فتلك القوى تضع قدم فى مجال السياسة الرسمية والآخر فى سياسات الشارع.
وتشير الصحيفة إلى أن هناك سخرية من الليبراليين فى ميدان التحرير، لأنهم دعموا المجلس العسكرى بموافقتهم على المشاركة فى عملية انتقالية معيبة تسير بوتيرة السلحفاة، إلى جانب أن الأحزاب الإسلامية المنظمة وفلول الحزب الوطنى قد تفوقوا عليهم، ويبدو أن كليهما "الإسلاميين والفلول" سيحققون انتصاراً عندما تفتح مراكز الإقتراع أبوابها غدا الاثنين.
ونقلت الصحيفة عن خالد عبد الله، الطبيب والناشط الذى لن يدلى بصوته فى الانتخابات، إن الليبراليين يحاولون ويفشلون فى أن يحظوا بإعجاب الجميع، ونتيجة لذلك وجدوا أنفسهم يضعون رهانهم دائماً على ثورة لم يفهمها ولم يلتزم بها سوى عدد قليل للغاية منهم.
ويضيف قائلاً، إن هناك محاولة بين هذا القطاع من الطبقة السياسية لإيجاد توازن بين ما ستقبله القوى التى ستكون موجودة فيما بعد وما سيقبله الميدان، إلا أن الواقع هو أن هذين الأمرين لا يمكن التوفيق بينهما تماما".
وضربت الصحيفة مثالا على تخبط القوى العلمانية فى البلاد بإعلان الحزب الديمقراطى الاجتماعى يوم الخميس الماضى عن انسحابه من الانتخابات البرلمانية، وذلك بعد أقل من 48 ساعة على موافقة قادته على لقاء عدد من أعضاء المجلس العسكرى فى اجتماعات مغلقة. وقال محمد أبو الغار، رئيس الحزب، إنه يأسف لجلوسه مع أعضاء المجلس العسكرى، رافضاً فيما سماه بيان الحزب "عرض الانتخابات" التى ستشتت الانتباه عن المطالب المشروعة للثوريين.
لكن على الجانب الآخر، رأى علمانيون آخرون أنه لا يوجد تناقض بين دعن الثورة والسعى إلى الفوز بتمثيل فى البرلمان، حتى لو المجلس التشريعى الجديد مقيد ولن يكون له حق مساءلة الجيش.
وتخلص الصحيفة قائلة إنه فى ظل هذه الثورة المستمرة، فإن الحقيقة الأساسية تظل قائمة ولم تتغير، والسؤال الذى يناضل الليبراليون من أجل الإجابة عليه يتعلق بما إذا كان من الممكن أن تلعب السياسات الانتخابية الرسمية أى دور فى هذا النضال فى الشارع، أم أن الأمرين "سياسات الشارع والسياساة الرسمية" لا يجتمعان على الإطلاق. ولا يزال الليبراليون ممزقين بين هذين الخيارين ويكافحون من أجل الاستقرار على أى منهم.
الاندبندنت..
الخوف من الإسلاميين يؤجل عقوبات الجامعة العربية ضد سوريا
اهتمت الصحيفة بالتطورات المتعلقة بسوريا، وقالت إن الانقسام داخل جامعة الدول العربية قد أجل اتخاذ إجراءات بفرض العقوبات عليها لوقف الحملة الوحشية التى تقوم بها حكومة دمشق ضد المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية.
وأشارت الصحيفة إلى أن عدداً من الدول المجاورة لسوريا اعترضت على ممارسة ضغوط أكبر على النظام السورى بعد أن انتهى الموعد الذى حددته الجامعة له كى يسمح بدخول مراقبين أجانب إلى البلاد.
وأوضحت الإندبندنت إلى أن الضغوط على الجامعة العربية قد زادت أمس بعد ظهور أدلة على قيام قوات الأمن السورية بشن هجمات على المتظاهرين. ولفتت إلى أن السبب فى رفض فرض عقوبات على دمشق هو الخوف من وصول المتشددين إلى الحكم، ونقلت تصريحات وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى التى قال فيها إن بلاده تخشى من البديل، وتشعر بالقلق إزاء احتمال وصول القوى الإسلامية للحكم، قائلاً إنها ستكون معادية للديمقراطية وللعالم العربى.
ويقول خبراء إن فرض جامعة الدول العربية لعقوبات صارمة على سوريا قد صيبها بالشلل، خاصة وأنها تواجه بالفعل عقوبات من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى. وكان وزير الاقتصاد السورى قد قال إن العقوبات ستكون مؤسفة للغاية وذات ضرر بالغ على كافة الأصعدة، مشيرا إلى أن بلاده لا تتوقع أن تشارك كل الدول العربية فى فرض هذه العقوبات.
الصنداى تليجراف..
توقعات بتقاسم البرلمان بالتساوى بين الليبراليين والإخوان والفلول.. شقيقة خالد سعيد: لا مصداقية للانتخابات فى ظل حكم العسكر
بعد أسبوع من العنف يستعد الشعب المصرى لأول انتخابات بعد الثورة، آملا أن تضع البلاد على مسار الديمقراطية وبعيدا عن الحكم الاستبدادى، هكذا استهل أدريان بومفيلد مراسل صحيفة الصنداى تليجراف، تقريره عن الوضع فى القاهرة قبيل ساعات من انطلاق صافرة بداية الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية.
ويبدأ المراسل جولته من منزل عائلة خالد سعيد، وجه شراره الثورة ضد نظام مبارك، وبلقاء مع شقيقته زهرة التى أكدت أنها لن تدلى بصوتها فى الانتخابات المقبلة. فمثل غيرها من الناشطين المؤيدين للديمقراطية تنوى مقاطعة الانتخابات، احتجاجاً على المجلس العسكرى الحاكم الذى يعتبره الكثيرون الوجه الآخر لمبارك.
ففيما قد يعتبر البعض هذه الانتخابات وساك لشقيقها الشهيد، قالت زهرة: "لست مقتنعة بمصداقية أى انتخابات تتم تحت سلطة المجلس العسكرى"، ذلك قبيل توجهها للمشاركة فى مليونية حق الشهيد الجمعة الماضية.
واضافت: "أنا فخورة أن شقيقى كان أحد الأسباب التى دفعت للثورة، لكن ما نحن عليه الآن يؤكد أننا عدنا لما كنا عليه من قبل، فالقتل والتعذيب مستمر. إن الأمر لا يتجاوز اختلاف الوجوه الحاكمة".
ووسط الغاز الذى يملأ أركان ميدان التحرير ومقتل عشرات المتظاهرين على يد قوات الأمن فى قتال استمر قرابة خمسة أيام، يرافقها عدد من المشاهد المأسوية مثل هبوط الاقتصاد والأحداث الطائفية وعنف السلفيين ضد الأقباط وركود حركة السياحة، يتوقع المراسل مشهد صادم، قائلا: "إذا طل مبارك برأسه من زنزانته الطبية على الميدان، لرأينا على وجه ابتسامه، لأنه توقع من قبل سقوط البلاد فى فوضى دون يده الاستبدادية".
وعموما يتوقع المحللون أن استمرار الثورة سيؤثر كثيراً فى البرلمان المقبل، إّذ يتوقع أن يتم تقسيم مقاعد البرلمان إلى ثلاثة أثلاث بين الأحزاب الليبرالية التى تمثل المعارضة الرسمية منذ عهد مبارك، والإخوان المسلمين والثلث الأخير سيكون من نصيب أعضاء الحزب الوطنى الديمقراطى المنحل.
ليبيا تخطط للتدخل العسكرى فى سوريا
كشفت صحيفة الديلى تليجراف عن محادثات سرية بين السلطات الليبية الجديدة والمعارضة السورية بشأن تأمين نقل أسلحة وأموال لمساعدة السوريين فى تمردهم ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وقد طلب الجانب السورى خلال اللقاء الذى جرى فى إسطنبول بحضور مسئولين أتراك، الدعم من الممثلين الليبيين الذين بدورهم عرضوا تزويد السوريين بالأسلحة واحتمال إرسال متطوعين لمساعدتهم.
وكشف مصدر ليبيى للصحيفة، رفض الكشف عن هويته: "يجرى التخطيط لإرسال أسلحة وربما مقاتلين من ليبيا إلى سوريا" وأضاف: "هناك تدخل عسكرى يجرى التخطيط له ستروه فى غضون أسابيع".
وعلمت الصحيفة البريطانية أن المناقشات الأولية بشأن إمدادات الأسلحة التى جرت بين الطرفين تمت عندما زار ممثلين عن المجلس الوطنى السورى المعارض، طرابلس فى وقت سابق من هذا الشهر.
ووفقا لمصادر بمدينة مصراتة الليبية فإنه ربما يكون قد تم تهريب أسلحة بالفعل إلى داخل سوريا. وتنقل التليجراف عن أحد مهربى الأسلحة خلال الثورة الليبية أن بعض الأفراد تم توقيفهم بالفعل بينما كانوا يبيعون أسلحة لسوريون.
كما يؤكد وسام طاريس، الناشط الحقوقى الذى على صلة بالوطنى السورى، أن الليبيين يقدمون المال والتدريب والسلاح للمعارضة السورية التى تتخذ تركيا ملجأ لها، كما أكد جدية عرض المجلس الإنتقالى الليبى.
يذكر أن الرئيس بشار الأسد كان قد دعم العقيد الليبى معمر القذافى بالأسلحة خلال الثورة الليبية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة