قال الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء المكلف، إن كبر سنه ليس عورة حتى يتهمه البعض بأنه لا يمكن له حل الأزمات التى تمر بها مصر حاليا، مشيرا إلى أنه ليس مطلوبا من رئيس الوزراء أن "يشيل حديد" ليتولى هذا المنصب.
وأضاف الجنزورى، فى مداخلة هاتفية فى مع الإعلامى وائل الإبراشى لبرنامج "الحقيقة" الذى تبثه فضائية "دريم2"، أنه لو قدر له تولى المنصب سيعمل على حل الأزمات العاجلة خاصة ملفى الأمن والاقتصاد باعتبارهما أولى أولوياته فى المرحلة المقبلة، مضيفا أنه سيعمل على استقرار الأمن حتى يشعر به المواطن فى بيته.
وأشار الجنزورى، إلى أنه سيعمل على إعادة هيكلة وزارة الداخلية من جديد لتتناسب مع الظروف الراهنة ومتطلبات المرحلة.
وأضاف الجنزورى أنه التقى أمس أكثر من 10 ائتلافات ثورية تشاوروا خلالها مع عدد كبير من الأسماء المطروحة للاستعانة بها فى التشكيل الوزارى الجديد، إلا أنه أهدر قدرا كبيرا من الوقت، لأنه فى النهاية لم يتم الاتفاق على الشخصيات التى تم طرحها، لأنه كان يفاجأ عند طرح اسم شخصية ما باحد الائتلافات الحاضرة تعترض عليه بحجة أنه ليس ممثلا عن الثورة وهو ما كان مضيعة للوقت.
وانتقد الجنزورى أصحاب الاتهامات الموجهة إليه بأنه محسوبا على النظام السابق قائلا: "لم أكن تابعا لأى جهة أو نظام، ولم أكن محسوبا على أحد مثلما ردد البعض، بل على العكس فأنا كانت لى مواقفى المعروفة ضد الرئيس السابق ورئيس ديوانه زكريا عزمى الذى كنت أختلف معه على طول الخط، لأننى بطبعى كنت أكره الفساد ومؤسسة الرئاسة كانت ترعى أكثر من 10 وزراء فاسدين لم أكن راضيا عنهم.
وأشار الجنزورى إلى أنه رئيس الوزراء الوحيد الذى لم أعين فى منصبا عقب إحالتى للتقاعد، بينما رؤساء مصر الذين سبقوه كوفئوا وعينوا فى مناصب دولية ومرموقة كمكافأة لهم على خدماتهم للنظام.
وردا على سؤال الإبراشى له بأن البعض يردد بأن الدكتور الجنزورى محسوباً على الوزير السابق طلعت حماد، قال الجنزورى إنه لم يكن تابعا لأحد، بل على العكس له مواقفه الوطنية ضد الفساد والفاسدين من النظام السابق فقد كان يرغب فى تغيير عدد من الوزراء تورطوا فى قضايا فساد لم يتم الكشف عنها، ولكنه فوجئ بزكريا عزمى والرئيس السابق يعترضونه لافتا إلى أنه يكفيه أنه كان رئيس الوزراء الوحيد الذى كان لا يقول فى قراراته "بناء على تعليمات الرئيس" مثلما قال من سبقه ومن جاءوا بعده.
وكشف الجنزورى عن أن هناك 7 وزراء فقط من حكومة عصام شرف المقالة يستحقون البقاء إلا أنه لم يقرر بعد موقفهم، وأنه لن يفصح عنهم لكى لا يهاجموا من قبل ائتلافات الثورة بميدان التحرير، مشيرا إلى أنه كان يكوش على السلطة أثناء توليه رئاسة الحكومة بسبب الفساد، فعندما كان يعلم من خلال التقارير الرقابية بأن وزارة ما إدارة أو جهة حكومية بها فسادا فكان يسارع بضمها إليه حتى تكون تحت أعينه.
الجنزورى لـ "الحقيقة": رئيس الوزراء ليس مطلوباً منه أن يشيل حديد
الأحد، 27 نوفمبر 2011 10:10 ص
الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء المكلف
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
hesham
كمال الجنزورى رجل محترم
عدد الردود 0
بواسطة:
sameh elzoghby
ربنا معاك
ربنا معاك
عدد الردود 0
بواسطة:
راجل محترم
لا ناقة له و لا جمل
عدد الردود 0
بواسطة:
elzoghby
المجلس العسكرى وافق على عصام شرف
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد راشد
الله عز وجل
عدد الردود 0
بواسطة:
يحيي زكريا حامد
مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
السيد
رجل محترم
عدد الردود 0
بواسطة:
hany
الراجل المناسب فى الوقت المناسب
عدد الردود 0
بواسطة:
رضا
رئاسة الوزارره فى الوقت الحالى اصعب من شيل الحديد
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد اسماعيل علي
لا لتدمير العراق نعم لبناء مصر