"الآثار الليبية" تعيد قطعاً أثرية حاول رجال "القذافى" تهريبها

الأحد، 27 نوفمبر 2011 04:39 م
"الآثار الليبية" تعيد قطعاً أثرية حاول رجال "القذافى" تهريبها صورة أرشيفية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن مدير مصلحة الآثار الليبية صالح الغابى، أمس، السبت، أن قوات الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى، حاولت فى أغسطس الماضى تهريب رزمة تحتوى على آثار ليبية نادرة تعود إلى العهد الرومانى لبيعها فى الخارج لمساعدتها فى تمويل حربها ضد الثورة.

وقال الغابى فى مؤتمر صحفى عقده بمتحف الآثار الرئيسى بطرابلس السبت، نشرته "الجزيرة" إن الرزمة كانت تحتوى فى أغلبها على قطع من التماثيل الحجرية، وأشاد بعملية إلقاء القبض عليها، معتبرًا أن هذه الآثار كنوزًا وطنية ثمينة.

وقال أحد العاملين بالمتحف إن رجال القذافى أخذوها من المتحف قائلين إنهم بصدد عرضها فى المتاحف الأوروبية "لكنهم لم يعيدوها أبدا"، موضحًا أن هذه الآثار تعود إلى القرنين الثانى والثالث بعد الميلاد عندما كان جزء من شمال أفريقيا يخضع للإمبراطورية الرومانية.

وأشار "الغابي" إلى أن القطع قد اكتشفت فى سيارة على طريق مطار طرابلس فى أغسطس/آب الماضى عندما كانت قوات الثوار تجتاح المدينة، ورغم أن هذه الآثار قد لا تمثل مكونًا كبيرًا من آثار ليبيا فى العهد الروماني، فإن قادة ليبيا الجدد صوروا عملية استعادتها بوصفها عملية هامة، وشدد "الغابي" على أنها تؤكد دور الليبيين فى الحضارة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة