اتفاق مصالحة "مبدئى" بين أبناء نقادة وقوص وبنى هلال بأسوان

توصلت لجنة المصالحة، برئاسة السيد الإدريسى نقيب الأشراف بأسوان، إلى اتفاق مصالحة "مبدئى" بين أبناء نقادة وقوص، وبنى هلال، وذلك بعد الاشتباكات والصدامات المسلحة التى شهدتها مدينة أسوان أمس الأول، وأسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 35 آخرين.

وأكد الإدريسى أن الاتفاق المبدئى يقضى بقيام كبار القبائل المتصارعة بمنع حدوث أى اشتباكات مستقبلية أو مناوشات تهدد أمن وسلامة استقرار المجتمع الأسوانى، وإعادة فتح الطرق الرئيسية والفرعية فى منطقة "خور عواضة"، والتى شهدت الأحداث، مع إزالة أى مخلفات أو إشغالات تعوق حركة السير.

وأشار إلى أن لجنة المصالحة فى انعقاد مستمر للعمل على تخفيف حدة الاحتقان بين أطراف الأزمة ومتابعة تنفيذ الالتزامات المبرمة بينها، تمهيداً للتوصل إلى اتفاق صلح "نهائى" معلن يقضى على المشكلة من جذورها، مع وضع الضمانات الكفيلة بعدم تكرار أى أحداث مشابهة.

من جانبه، قرر محافظ أسوان تشكيل لجنة من التضامن الاجتماعى لحصر الخسائر البشرية والتلفيات المادية، نتيجة الأحداث وسرعة صرف التعويضات المقررة لأصحابها من المضارين طبقا للقوانين واللوائح المنظمة لذلك.