قال وزير الداخلية الباكستانى رحمن مالك، إن حكومته لن تبدأ حوارا مع حركة طالبان باكستان، ما لم تلق السلاح، وأن تتخلى عن الإرهاب.
ونقلت صحيفة "دون" الباكستانية، عن مالك قوله، "إن باكستان عانت من خسائر بمليارات الدولارات فى حربها ضد الإرهاب، وعلى المجتمع الدولى أن يدرك أن تخاض هذه الحرب لحماية العالم من ويلات الإرهاب وتعزيز السلام".
وأضاف مالك، أن باكستان والمملكة المتحدة تشتركان فى مصلحة قوية فى محاربة التطرف والإرهاب الذى يهدد الناس فى كلا البلدين، فضلاً عن العالم كله.
وردا على سؤال حول مقتل الرئيس الأفغانى السابق برهان الدين ربانى، قال مالك، "إنه كان صديقا لباكستان وقتله كان محزنا لكل من باكستان وأفغانستان".
وأكد مالك أن باكستان تبذل جهودا من أجل السلام، لأن مسؤولية باكستان هى مطاردة قاتليه الذين حاولوا عرقلة مبادرات السلام ويلحق الضرر بالعلاقات الباكستانية الأفغانية.
الوزير أشار أيضا إلى الاجتماعات التى عقدت مؤخرا من الرئيس آصف على زردارى ورئيس الوزراء سيد يوسف رضا جيلانى مع الرئيس الأفغانى حميد كرزاى، الذى تقرر أن باكستان من شأنه أن يساعد السلطات الأفغانية فى التحقيق فى مقتله.
وزير الداخلية الباكستانى: لا حوار مع طالبان ما لم تلق السلاح
السبت، 26 نوفمبر 2011 01:55 م