أكد الدكتور وحيد عبد المجيد، منسق التحالف الديمقراطى، إن الحكومة الحالية مهما كان رئيسها سواء الدكتور كمال الجنزورى أو غيره لن تأخذ شرعيتها إلا بعد وقوفها أمام مجلس الشعب يوم 15 يناير، قائلا: "15 يناير البرلمان هو الذى سيحدد مصير الحكومة سواء بإعطائه الثقة فيها أو رفضها".
ووجه عبد المجيد فى تصريح لـ"اليوم السابع " رسالة إلى الجنزوى قائلا: "يجب أن تدرك أن يوم 15 يناير هو اليوم الذى سيحدد فيه البرلمان مصير حكومتك"، موضحا أن البرلمان هذه المرة سيكون هو المعبر عن الشعب فهو الذى سيحدد هل سيعطى الثقة لأى حكومة أم سيحجبها عنها، ويأمر بتشكيل حكومة أخرى قبل أن يخرج الشعب لطلب هذا، مشيرا إلى أن هذا الحق للبرلمان قد قام النظام السابق بحجبه عنه، وقال: "هذه المرة لن نخشى من أى حكومة تكون، فالبرلمان سيحدد مصيرها بأٍسرع وقت بسحب الثقة منها".
وقال منسق التحالف الديمقراطى إنه كان يفضل فى هذه الفترة أن يأتى رئيس الحكومة بالتوافق بين كل القوى السياسية والشعب، آملا فى تهدئة الأجواء المرور بتلك المرحلة الحرجة، مشيرا إلى أن أحزاب التحالف والمشكل من 11 حزباً قد اختلفت فى موقفها هى الأخرى من تشكيل تلك الحكومة، إلا أن الموقف الموحد بينها كان حول مبدأ اختيار شخصية تلقى توافقاً من جميع الشعب.
وحيد عبد المجيد: البرلمان القادم سيحدد مصير حكومة الجنزورى
السبت، 26 نوفمبر 2011 02:30 م
الدكتور وحيد عبد المجيد منسق التحالف الديمقراطى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة