نظام يجلس بكافة مؤسساته ليشاهد بهدوء وبرود وضمير ميت أبناء الوطن كباراً وشباباً وأطفالاً ورضعاً وهم يضربون ويسحلون ويقتلون ويختنقون، تفقأ أعينهم وتشوه وجوهم، يركلون بالأقدام وتهان كرامتهم، تجهض ثورتهم ويسرق حلمهم لمجرد أنهم يطالبون بحريه هذا الوطن - هو نظام إجرامى لا إنسانى يستحق أن يحاكم بكافة مؤسساته وأفراده.
قائد يسلط قوات جيشه وقوات شرطته وبلطجيته على قتل إخوانهم فى الدين والوطن بمختلف أنواع الأسلحة المصرح منها والمحرم، ومعاملتهم كألد أعداء الحروب، ثم يقف بمنتهى الجمود ورباطة الجأش ليعلن عن أسفه لوقوع ضحايا - هو قائد سقط بالفعل من قبل أن يطالب أحد بسقوطه!!
جهاز شرطة ولد فى أحضان نظام بوليسى ديكتاتورى فاسد، وتغذى على دم الشعب طوال ثلاثين سنة وتربى على تعلم كافة وسائل القمع والقهر والبلطجة فتخرج منه سادياً مريضاً يستمتع بالإذلال والإهانة – هو جهاز لا يمكن إصلاحه بأى حال من الأحوال.
يد لا تمتد لتقبض على البلطجية والقتلة والسارقين وقطاع الطرق وتجار المخدرات وترفع لتضرب بكل عنف وحشية ودموية وسادية متظاهرين عزل وتلقى بهم بجوار أكوام القمامة - هى يد تستحق القطع بحكم القانون والشرع والعرف والعقل.
تصريحات تستخف بالعقول والأبصار والأسماع فتدعى أنها لا تقتل بالرشاشات ولا تضرب بالهراوات ولا تفقأ العيون ولا تخنق بالغازات، وأن ما نشاهده ونسمعه ليلاً ونهاراً ليس سوى أضغاث أحلام مزعجه وتهيؤات مغرضة وشائعات مشبوهة - هى أكبر دليل على الغباء المنقطع النظير والاختلال العقلى المؤكد.
أفراد شعب يتهمون ويدينون ويسبون أشجع وأطهر وأصدق شباب ورجال خرجوا يضحون بأرواحهم راضين مبتسمين من أجل حياة هذا البلد - هم أفراد لا يستحقون هذه الحياة!!!
مسلمون يدعون أنهم يريدون تطبيق شرع الله ثم يسكتون على انتهاك كل الشرائع السماوية والإنسانية، ويرفضون حتى المشاركة فى استنكارها من أجل مصالحهم الانتخابية - هم بالقطع لا يمتون للإسلام بصلة.
تحقيقات تجرى بيد القاتل والآمر بالقتل والساكت عليه... هل يمكن أن تكشف الجانى؟؟؟
ميدان التحرير
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
sakr elarab
ثمن الحريه
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال
عندك حق
صبي الزيت علي النار ولعيها اكتر
عدد الردود 0
بواسطة:
نورا
بل يريدون الاطفاء
عدد الردود 0
بواسطة:
عبير بشاره
شيى متوقع